أقوال عن العيد
- في العيد نذكر كل من مر في حياتنا وترك أثراً فيها ، نذكر الأحياء والأموات، من سعى لأجلنا ومن تخلى عنا.
- وهل العيد إلا أن تستمتع، ولو بنعمة واحدة من نعم الوجود التي تفوق العد والإحصاء؟
- كلّ تكبيرة من تكبيرات العيد هي بوّابة للعبور إلى حياة أخرى ملؤها السعادة والفرح، فكأنّ المُصلّين يتزاحمون ليلِجوا إلى السعادة من باب الصلاة، حيث تكون السعادة عنوان الموقف الأبرز.
- عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم الأمر فيه تجديد.
- يسير المسلم إلى صلاة العيد مكبّرًا، لأنّه يعلم أنّه لا أحد أكبر من ربّه الذي يعبده، يُدرك تمامًا صحّة مقولة المشرك: "نِعْمَ الرَّبُّ رَبُّكَ يَا إِبْرَاهِيمُ"، يعلم تمامًا أنّ الذي حباه فرحة هذا العيد ونعّمه بالأمن والأمان هو وحده من يستحق العبادة والتكبير، فالله أكبر، الله أكبر.
- في صلاة العيد يستشعر المؤمن معنى أن يحصل على جائزة بعد تعب شديد ومشقّة وعبادة، فكأنّ صلاة العيد موعد حصول العامل على أجره بعد نهاية عمل طويل، غير أنّ المؤمن يستلم ثوابه، وأجره من أعظم الملوك والأرباب.
- يهنّئ المسلمون بعضهم بعضًا بالعيد وهم فرحون؛ لأنّهم يتخيّلون أنّهم في هذا اليوم قد دخلوا الجنّة ونالوا جائزتهم الإلهية، ففي العيد لا صوم ولا تعب، ولكن أكل وشرب، ففي ذلك شبهٌ من الجنة.
- تهنئة العيد هديّة مجّانيّة يضعها المسلم في قلب أخيه من دون أن يدفع سوى كلمة صادقة تخرج من قلبه، فتلامس شغاف قلب أخيه، فتكون بلسمًا يمحو ما مرّ به هذا الرجل، ويشعر معها الإنسان بالاهتمام، وأنّه لا غنى للمجتمع عنه.
- تزاور الناس في العيد مشهد يُرسم بأنامل لطيفة تقول للناس إنّ الزيارات من كمال العيد.
- كأنّ العيد -والناس فيه تتبادل الزيارات- لوحة كنا نراها ونحن صغارٌ، زيارات العيد أشبه بالتوابل التي لا نكهة للطبيخ من دونها، وكذلك العيد الذي مهما جاء ومهما كان يمرّ على جميع الناس، فلا نكهة حقيقية للعيد من دون زيارات الأقارب والأصدقاء.
- مع كل أذان فجر، أستشعر العيد، وزينة أمي.
- العيد هو دعوة الله للناس لكي يفرحوا، أن يريحوا أنفسهم من أحزانهم.
- تهنئة العيد تُداوي جراح البسطاء وتُدخل السرور إلى قلوبهم وتجعل الناس يلتفتون إليهم ويتذكرونهم في هذه الأيام العظيمة.
- تهنئة العيد لا يشبهها سوى التهنئة بأمر عظيم قد يفرح به المسلم فيغيّر حياته نحو الأفضل، فكلّ عيد هو مظنّة تغيير في حياة المسلم نحو الأفضل في ظلّ رضا الله تعالى عنه ورعايته البالغة له.
- تهنئة العيد أشبه ببلسم يمحو ما قد سبق العيد من مشقّة وتعب، فلا تأتي إلّا من أفواه الصادقين الذين يتذكّروننا كلّ عيد، فلا يحلو عيد من دونهم.
- في صلاة العيد وعند دخول المسلم إلى المُصلّى فإنّه يستشعر لحظة دخوله الجنّة، فيكون متعطّرًا متطيّبًا مغتسلًا يرتدي نظيف الثياب وهو يصاحب من يحب ويلتقي بمن يحب، فيكون في جنّة مؤقّتة يدخل إليها فرحًا ويخرج فرِحًا حتى يدخل الجنّة الأبدية بعد عمر طويل بإذن الله.
عبارات عن العيد
- إنّ تهنئة العيد تُعبّر عن مدى محبة الناس وفرحهم بشعائرهم التي يكون تعظيمها بالفرح فيها، يقول تعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}، فالفرحة والتهنئة من تعظيم الشعائر.
- إن روح العيد لا تهب السعادة لمن ينتظرها بالعبوس.
- التهنئة بدخول العيد هي إيذانٌ بدخول الفرح إلى حياة المسلم ونفسه، فلا ينبغي لمن دخل العيد إلى بيته إلّا أن يستقبله أحسن استقبال، ويبتسم في وجهه ويطهّر روحه من درن الأحزان، ويُطلق العنان لأفراحه حتى تطاول السماء.
- لا تكتمل فرحة الوالدين دون ابن يقبّل رأسيهما، ولا يكتمل بر الابن دون قبلة على جبين أمّه وأبيه، ولا يكتمل عيد من دون زيارات الأقارب وصلة الرحم، ولا تتجذّر الرحمة في المجتمع من دون أبناء يتزاورون ليبثّوا الحبّ في شوارعهم.
- في طفولتنا كنا نفهم أن العيد هو الملابس الجديدة والأراجيح وخصوصاً العيدية وما نستطيع شراءه بها، فكلما كانت العيدية أكثر كان العيد أكبر، وعندما كبرنا عرفنا أن العيد هو وطن آمن وأسرة سعيدة وضحكة طفل صغير.
- العيد هو دعوة الله للناس لكي يفرحوا، أن يريحوا أنفسهم من أحزانهم.
- العيدُ دون تسَامُحٍ وتصَافُحٍ، مُجرّد ورقةٍ في التّقويم.
- في العيد نذكر كل من مر في حياتنا وترك أثراً فيها، نذكر الأحياء والأموات، من سعى لأجلنا ومن تخلى عنا.
تهنئات طويلة بالعيد
- عندما تحلّ المناسبات تتدفّق من القلب أصدق العبارات وأعذب الكلمات، ويتبادلها الأحباب والأصحاب تجديداً للمحبّة وإحياءً للمودّة، وها أنا بمناسبة حلول العيد المبارك ومن قلب محبّ أدعو لك فأقول: أسأل الله أن يبلغك العيد، ويكتب لك فيه الأجر والثواب، ويعتقك من النار أنتَ ومن تحبّ.
- تهنئتي تجاوزت كل العبارات الكلاسيكية والأحلام الوردية والكلمات الرومانسية والمشاعر النرجسية التي يرددها أغلب الناس لن أقول: كل عام بل أقول (أنت الخير لكل عام).
- جَعل الله فجر يوم عرفة لك نوراً وظهره سروراً وعصره استبشاراً ومغربه غفراناً، وجعل لك دعوةً لا ترد ووهبك رزقاً لا يُعد وفتح لك باباً في الجنة لا يُسد.
- مع إحرام المُحرمين وتلبية الملبين وثبات المتقين وتضرع العاكفين ودموع الواقفين وهدى المضحين وعزة المخلصين ومغفرة رب رحيم، أهنئك بعيد الأضحى العظيم.
تهنئات قصيرة بالعيد
فيما يأتي بعض اتهنئات بالعيد:
- ودّعت بك عيداً مضى، وأقبلت بك عيداً جديداً، عسى عيدك سعيداً.
- أسأل من أعدّ العيد وطوى الشهر الفقيد أن يمدكم بعمر مديد، ويجعل حياتكم عيداً سعيدًا.
- تقبل الله منا ومِنكم وجعلنا ممن ينظر إليهم الرحمن فيقول (اذهبوا مغفور لكم) وعيدكم مبارك.
- أدام الله لكم الأعياد دُهوراً، وألبسكم من تقواه نوراً.
- أدام الله لكم الأعياد دُهوراً وألبسكم من تقواه نوراً.
- بالعيد نرسل رسالة تهنئة تصافحكم بالنيابة عني، أنتم في القلوب أحبتي.
- كل مُناسبة طيبة وأنت في أحسن حال.
- أجمل ما في العيد ثلاثة: كثرة الخيرات، وتبادل الزيارات، وقارئ هذه العبارات.
- نسأل الله لنا ولأهل عرفة ذنباً مَغفوراً وعملاً مقبولاً ودعاءً مُجاباً وعيداً مباركاً.
- بُكلّ زخة مَطر وبعدد مَن حج واعتمر أهنئك بقدوم العيد.
- باقة أزهار وورود وسلة بخور وعود، والعيد عليكم يعود وكلّ عام وأنتم بخير.
- أسأل من أعدّ العيد، وطوى الشهر الفقيد أن يمدّكم بعمر مديد، ويجعل حياتكم عيداً سعيداً.
- مِن روائع المحبة في الله أنّه مهما أشغلتك الحياة عن صاحبك، فإنك لا تحمل همّاً، لأنّه حتما سيعذرك، كلّ عام وأنتَ بخير.