أقوال غادة السمان عن الحب
كانت نظرة غادة السمان إلى الحب مختلفة عن غيرها من الأديبات، ولعل هذا ما جعل كتاباتها موضع جدل ونقاش.
- أنت فان والحبّ فانٍ وكل ما تقوله أو تفعله ليس جديدًا، سبق لك أن قلته، وسبق للرجال أن فعلوه وكرروه نصف مليون عام.[١]
- كل الكلمات رثّة، وحبك جديد.[١]
- أحبكَ أيها الغريب وحتى حين تأتي إليّ برقّتك الشرسة العذبة، وتستقر داخل كفي بوداعة طفل، فإني لا أطبق يدي عليك وإنّما أعاود إطلاقكَ للرّيحِ وأعاودُ رحلةَ عشقي لجناحيك، وجناحاك المجهولُ والغرابة.[١]
- لم يعدِ الفراقُ مخيفًا يوم صار اللقاءُ موجعًا هكذا.[١]
- خطوط راحة كفك صارت خطوط خارطة عالمي، أظافرك واحتي، خارج حدود أصابعك ينتهي العالم، وإذا انزلقْتُ عنها لا شيء سوى سقوط إيدٍ مستمر في فراغ العدم حيث لا قاع.[١]
- كأنّ وجهكَ يسكنُ داخل جفوني، وحينَ أغمض عينيّ أراك.[١]
- آه، بيني وبين وجهكَ ليلٌ طويلٌ من الفراق.[١]
- كأنّي متّ، كأنّك كنتَ حقًا من بعضي، وحينَ قتلتكَ في نفسي لم أكن أدري أنني انتحرت.[١]
- نيسان يطلق في الجو صرخته، ها هو ربيع جديد يأتي، نيسان يستعيد مملكته، صدر الأرض يخفق، يتفتح، يزدهر، يتنهد التراب رائحة زهر الليمون، حارة كثيفة موحية كالذكرى، فأتنهدك، أتنهدك أيها الغريب.[١]
- وحين أتأمل وجه حبيبي "السيّد الحزن" حينَ أتأمل وجهه جيدًا، أرى وجهي كما لو كنتُ أحدّق في مرآةٍ.[١]
- لم أقع في الحب لقد مشيت إليه بخطى ثابتة مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما، إني واقفة في الحب، لا واقعة في الحب، أريدك.[١]
- آه صوتك صوتك مسكون باللهفة كعناق يعلقني بين الالتهاب والجنون على أسوار قلعة الليل، وأعاني سكرات الحياة وأنا أفتقدك، وأعاني سكرات الحياة وأنا أحبك أكثر.[١]
- كانتِ القسوةُ خطيئتك، وكان الكبرياء خطيئتي، وحين التحمت الخطيئتان كان الفراق مولودهما الجهنمي.[١]
- حبك يعمي عقلي المصر على أن يمارس كيانه.[٢]
- أدفع عمري كله ثمنًا للحظة واحدة أضيفها إلى عمر أيامنا.[٢]
- لا تعدْ فحبي ليس مقعدًا في حديقة عامة تمضي عنه متى شئت وترجع إليه في أي وقت.[٣]
- تعلمت لأجلك لُغة الصمت، كي لا أعاتبك وأقول بمرارة أنك خذلتني.[٣]
- كل الذين يكتمون عواطفهم بإتقان ينفجرون كالسيل إذا باحوا.[٣]
- في المسافة بين غيابك وحضورك انكسر شيء ما، لن يعود كما كان أبدًا.[٣]
- أريدك بكامل وعيي، عمر الكبرياء عندي أطول من عمر الحب، ودومًا كبريائي يشيع حبي إلى قبره.[٣]
- ما أحلى الكلمات التي لا نقولها عندما نحس أن الحرف عاجز عن استيعاب انفعالاتنا.[٣]
- وأعرف أن رحيلك محتوم، كما حبك محتوم، وأعرف أنني ذات ليلة سأبكي طويلًا بقدر ما أضحك الآن، وأن سعادتي اليوم هي حزني الآتي، ولكني أفضّل الرقص على حد شفرتك على النوم الرتيب كمومياء ترقد في صندوقها عصورًا بلا حركة.[٣]
لقراءة المزيد، انظر هنا: أجمل ما كتبت غادة السمّان.