أقوال مأثورة عن الزهد

كتابة:
أقوال مأثورة عن الزهد


أقوال مأثورة من السلف عن الزهد

من أقوال مأثورة من السلف عن الزهد ما يأتي:

  • قال علي: من زهد في الدنيا هانت عليه المصائب.
  • قال الثوري: الزهد في الدنيا: قصر الأمل.
  • قال علي: لا زهد كالزهد في الحرام.
  • قال أبو سليمان: الزهد ترك ما يشغل عن الله. وقال: كل ما يشغلك عن الله من مال وأهل فهو مشؤوم.
  • قال الحسن: الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.
  • قال ابن الحنفية: من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر.
  • قال الثوري: الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس.
  • قال مالك: بلغني أنه ما زهد أحد في الدنيا واتقى إلا نطق بالحكمة.
  • قال الفضيل: حرام على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا.
  • قال أبو داود: كانت مجالس أحمد بن حنبل مجالس الآخرة لا يذكر فيها شيء من أمر الدنيا، ما رأيته ذكر الدنيا قط.
  • قال ابن مسعود لأصحابه: أنتم أكثر صلاة وصوماً، وجهاداً من أصحاب محمد، وهم كانوا خيراً منكم، قالوا: كيف ذلك؟ قال: كانوا أزهد منكم في الدنيا وأرغب منكم في الآخرة.


أقوال مأثورة عن الزهد

من أقوال مأثورة عن الزهد ما يأتي:

  • رأس التواضع أن تضع نفسك عند مَنْ دونك في نعمة الدنيا؛ حتى تُعْلِمَهُ أنه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمَّن هو فوقك فى الدنيا؛ حتى تُعْلِمَهُ أنه ليس له بدنياه عليك فضل.
  • وقيل لعبد الله بن المبارك: ما التواضع؟ قال: التكبُّر على الأغنياء.


أقوال الحكماء عن الزهد

من أقوال الحكماء عن الزهد ما يأتي:

  • إن في القنوع لسعة وإن في الاقتصاد لبلغة وإن في الزهد لراحة ولكل عمل أجر وكل آت قريب.
  • يجب أن يعيش الأغنياء ببساطة أكثر حتى يستطيع الفقراء أن يعيشوا.
  • عش كأنك ستموت غدا. تعلم كأنك ستعيش للأبد.
  • الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.
  • إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة.
  • يا ابن آدم، بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا… الثواء ها هنا قليل، والبقاء هناك طويل.
  • إن الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن، والرغبة فيها تورث الهم والحزن.
  • أفضل شيء هو ترك الحياة كما تترك مأدبة: لا عَطِشاً ولا ثَمِلاً.
  • انظروا إلى الدنيا نظرة الزاهيدين فيها، فإنها عن قليل تزيل الساكن، وتفجع المترف فلا تغرنكم.
  • ليس الزهد فراغ اليد من الدنيا إنما الزهد فراغ القلب من الدنيا.
  • ليس الزهد ولا الترفيه ولا الفراغ هي من تجعلنا نقرأ، وحدها الظروف هي من تدفعنا إلى المعرفة.
  • الزهد ليس بتحريم الحلال، ولا بترك الطيبات، هو تجرد القلب والروح من حظوظ النفس.
  • الزهد أن لا يغلب الحرام صبرك، ولا الحلال شكرك.
  • الزهد صرف النفس عن الشهوة.
  • كيف يكون زاهدا من لا ورع له؟! تورع عما ليس لك ثم ازهد فيما لك هان عليك من احتاج إليك.
  • الزهد.. نعمة الله العظمى .. وابتلائه الأعظم.
  • الزهد هو أن لا تملك شيئا، ولا يملكك شيء.


شعر الإمام الشافعي عن الزهد

يقول الإمام الشافعي:

دع الأيام تفعل مـا تشـــاء

وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحــادثة الليـالي

فما لحوادث الدنيـا بقــــاء

وكن رجلا على الأهوال جلدا

وشيمتك السماحة والوفـاء

وإن كثرت عيوبك في البرايـا

وسرك أن يكون لها غطـاء

تستر بالسخــاء فكل عيـب

يغطيه – كما قيل- السخـاء

ولا تر للأعــداء قــط ذلا

فإن شماتة الأعــداء بــــــــــلاء

ولا ترج السماحة من بخيـل

فما في النار للظمآن مــاء

ورزقك ليس ينقصه التأني

وليس يزيد في الرزق العناء

ولا حزن يدوم ولا ســرور

ولا بؤس عليك ولا رخــــــاء

إذا ما كنت ذا قلب قنــوع

فأنت ومالك الدنيا ســــــواء

ومن نزلت بساحته المنايــا

فلا أرض تقيه ولا سمــاء

وأرض الله واسعــة ولكن

إذا نزل القضا ضاق الفضاء

دع الأيام تغدر كل حيــن

فما يغني عن الموتالـدواء
5219 مشاهدة
للأعلى للسفل
×