عرف الشاعر محمود درويش بحبه لوطنه فلسطين، كما تميز بأقواله وأشعاره الجميلة في كل المواضيع، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على أقوال الشاعر محمود درويش.
أقوال محمود درويش
- لا أحد يتغير فجأة ولا أحد ينام، ويستيقظ متحولاً من النقيض للنقيض! كل ما في الأمر! أننا في لحظة ما! نغلق عين الحب ونفتح عين الواقع! فنرى بعين الواقع من حقائقهم ما لم نكن نراه بعين الحب! في عين الحب.
- ليس الحب فكرة، إنه عاطفة تسخن وتبرد وتأتي وتذهب، عاطفة تتجسد في شكل وقوام، وله خمس حواس وأكثر، يطلع علينا أحياناً في شكل ملاك ذي أجنحة خفيفة قادرة على اقتلاعنا من الأرض، ويجتاحنا أحيانا في شكل ثور يطرحنا أرضاً وينصرف، ويهب أحيانا أخرى في شكل عاصفة نتعرف إليها من آثارها المدمرة، وينزل علينا أحياناً في شكل ندى ليلي حين تحلب يد سحرية غيمة شاردة، للحب تاريخ انتهاء كما للعمر وكما للمعلبات والأدوية، لكني أفضل سقوط الحب بسكتة قلبية في أوج الشبق والشغف كما يسقط حصان من جبل إلى هاوية.
- هل في وسعي أن أختار أحلامي، لئلا أحلم بما لا يتحقق.
- أمّا أنا، فسأدخلُ في شجر التوت حيث تُحوّلني دودة القزّ خيطَ حريرٍ، فأدخلُ في إبرة امرأة من نساء الأساطير، ثمّ أطيرُ كشالٍ مع الريح.
- من لا يملك الحب، يخشى الشتاء.
- الحب مثل الموت وعد لا يردّ ولا يزول.
- والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطالهم .. يلقي عليهم نظرة ويمر!.
- أتيتُ ولكني لم أصل .. وجئتُ ولكني لم أعد.
- أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل، بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق.
- سأَصير يوماً ما أُريدُ .. سأصير يوماً طائراً، وأَسُلُّ من عَدَمي وجودي .. كُلَّما احترق الجناحانِ اقتربت من الحقيقةِ، وانبعثت من الرمادِ .. أَنا حوارُ الحالمين، عَزَفتُ عن جَسَدي وعن نفسي لأُكمِلَ رحلتي الأولى إلى المعنى، فأَحرَقَني وغاب .. أَنا الغيابُ .. أَنا السماويُّ الطريدُ.
- عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.
- قصب هياكلنا وعروشنا قصب .. في كل مئذنة حاو ومغتصب .. يدعو لأندلس إن حوصرت حلب.
- وليسَ لنا فِي الحنين يَد .. وفي البُعد كان لنا ألف يَد .. سلامٌ عليك، افتقدتك جدًا .. وعليّ السَلام فِيما أفتقد!.
- كل نهر ، وله نبع ومجرى وحياة! يا صديقي! .. أرضنا ليست بعاقر كل أرض ، ولها ميلادها .. كل فجر وله موعد ثائر!.
- وها أَنَذَا أستطيعُ الحَياةَ إلى آخِر الشَّهر .. أَبذُلُ جُهدي لأكتُب ما يُقنعُ القَلبَ بالنَّبض عِندي .. وما يُقنعُ الروح بالعَيش بَعدي .. وفي وُسع غاردينيا أن تُجدّد عُمري .. وفي وُسع امرأة أن تُحدّد لَحدي.
- في اللامبالاة فلسفة، إنها صفة من صفات الأمل.
- ولنا أحلامنا الصغرى، كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة .. لم نحلم بأشياء عصية! نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية.
- كأن يديك المكان الوحيد .. كأن يديك بلد .. آه من وطن في جسد.
- النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع.
- هناك حب يمر بنا فلا هو يدري ولا نحن ندري.
- من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
- علموك أن تحذر الفرح لأن خيانته قاسية.
- لم يبق في اللغة الحديثة هامش للاحتفال فكل ما سيكون كان.
- لا أتذكر قلبي إلا إذا شقه الحب نصفين، أو جف من عطش الحب.
- ليتنا استطعنا أن نحب أقل كي لا نتألم أكثر.
- خفيفة روحي وجسمي مثقل بالذكريات وبالسكان.
- سأمدح هذا الصباح الجديد . . سأنسى الليالي كل الليالي، وأمشي إلى وردة الجار أخطف منها طريقتها في الفرح.
- نحن الضحية التي جربت فيها كل أنواع القتل .. حتى أحدث الأسلحة! لكننا الأعجوبة التي لا تموت، ولا تستطيع أن تموت.
- الليل يا أماه ذئب جائع سفاح يطارد الغريب أينما مضى.
- أعرف مهما ذهبت مع الريح كيف أعيدك .. أعرف من أين يأتي بعيدك فأذهب.
- قل للغياب نقصتني وأنا أتيت لأكملك.
- ما أشد سعادة المرء حين لا يودع أحداً ولا ينتظر أحداً.
- وكلما فتشت عنهم لم أجد فيهم سوى نفسي الغريبة.
- لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا .. ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا .. يا لهاويتنا كم هي واسعة.
- حين عطشت طلبت الماء من عدوي، ولم يسمعني فنطقت باسمك وارتويت.
- ما أجمل الصدفة .. إنها خالية من الانتظار.
- أحب الحديث معك، رغم أني لا أملك ما أقول.
- هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق، ونرى دمنا على أيدينا لندرك أننا لسنا ملائكة كما كنا نظن؟.
- فإن أسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة.
- ولا نتوب عن أحلامنا مهما تكرر انكسارها.
- بكل ما أوتيت من فرح أخفي دمعتي.
- أريد قلباً طيباً لا حشو بندقية.
- أمي .. لن أسميك امرأة سأسميك كل شيء.
- وتشابهت أنت وقهوتي .. باللذة والمرارة والإدمان.
- أريدك عندي خيالاً يسير على قدمين وصخر حقيقة يطير بغمزة عين.
- بالأمس كنا نفتقد للحرية .. اليوم نفتقد للمحبة .. أنا خائف من غداً لأننا سنفتقد للإنسانية.
- سأبقى أحبك راحلاً إليك .. إن كان في الماء فلا أخشى الغريق، وإن كان في اليابسة فلا أهاب سيوف الطريق.
- عيناك نافذتان على حلم لا يجيء وفي كل حلم أرمّم حلماً وأحلم.
- آه يا جرحي المكابر وطني ليس حقيبةً وأنا لست مسافراً .. إنني العاشق والأرض حبيبة.
- وقلت له مرة غاضباً كيف تحيا غداً؟ قال لا شأن لي بغدي إنه فكرة لا تراودني وأنا هكذا هكذا لن يغيرني أي شيء كما لم أغير أنا أي شيء فلا تحجب الشمس عني .. فقلت له : لست إسكندر المتعالي ولست ديوجين فقال : ولكن في اللامبالاة فلسفة إنها صفة من صفات الأمل.
- في البيت أجلس لا سعيداً لا حزيناً بين بين .. ولا أبالي إن علمتُ بأنني حقاً أنا أو لا أحد.
- أيها الموت انتظرني خارج الأرض .. انتظرني في بلادك ريثما أنهي حديث عابر مع ما تبقى من حياتي.
- إنني أحتفل اليوم بمرور يوم على اليوم السابق .. وأحتفل غداً بمرور يومين على الأمس .. وأشرب نخب الأمس ذكرى اليوم القادم .. هكذا أواصل حياتي.
- وأنت تفكر بالآخرين البعيدين فكر بنفسك .. قل ليتني شمعة في الظلام.
- أنا امرأة لا أقل ولا أكثر فكن أنت قيس الحنين إذا شئت .. أما أنا فيعجبني أن أحب كما أنا لا صورة ملونة في الجريدة أو فكرة ملحنة في القصيدة بين الأيائل .. أسمع صرخة ليلى البعيدة من غرفة النوم : لا تتركيني سجينة قافية في ليالي القبائل .. لا تتركيني لهم خبراً أنا امرأة لا أقل ولا أكثر.
- ما بين دقيقة أقر فيها النسيان ودقيقة أحاول تجربة ذلك مجازر تقام في داخلي ولا تتوقف.
- أخاف العيون التي تستطيع اختراق ضفافي .. فقد تبصر القلب حافي .. أخاف اعترافي.
- سجل .. أنا عربي أنا اسم بلا لقب يعيش بفورة الغضب .. جذوري قبل ميلاد الزمان رست وقبل تفتح الحقب .. سجل أنا عربي!.
- أنا من هناك ولي ذكريات .. ولدت كما تولد الناس .. لي والدة وبيت كثير النوافذِ .. لي إخوةٌ .. أصدقاء .. وسجن بنافذة باردة .. ولي موجة خطفتها النوارس .. لي مشهدي الخاص .. لي عشبة زائدة .. ولي قمر في أقاصي الكلام ، ورزقُ الطيور ، وزيتونةٌ خالدة .. مررتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدة.
- ربما ماتت .. فإن الموت يعشق فجأة مثلي وإن الموت مثلي لا يحب الانتظار.