أجمل أقوال الإمام الشافعي
- إذا وجدتم لرسول الله صلى الله عليه وسلم سُنَّة فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد.
- أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله.
- إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب، فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله.
- وما هي إلا جيفة مستحيلة عليها كلاب همّهن اجتذابها، فإن تجتنبها كنت سلماً لأهلها، وإن تجتذبها نازعتك كلابها.
- لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذل النفس، وضيق العيش، وخدمة العلماء أفلح.
- التواضع من أخلاق الكرام، والتكبّر من شيم اللئام، والتواضع يورث المحبة، والقناعة تُورث الراحة.
- سُئل الإمام الشافعيُّ رحمه الله تعالى عن مسألةٍ فسكتَ، فقيل: ألا تجيب؟ فقال: حتى أدري؛ الفضل في سكوتي أو في الجواب.
- أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلم أقل به.
- فقر العلماء فقر اختيار، وفقر الجهلاء فقر اضطرار.
- من نمّ لك نمّ عليك.
- بئسَ الزادُ إلى المَعَادِ العدوانُ على العباد.
- رضا الناس غاية لا تدرك، وليس إلى السلامة منهم سبيل، فعليك بما ينفعك فالزمه.
- الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الأذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله.
- ما حلفت بالله صادقاً ولا كاذباً.
- إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة ولم تملكها.
- لا يكمل المرء إلا بأربع: بالديانة، والأمانة، والصيانة، والرزانة.
- للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك.
- زينة العلم الورع والحلم.
- المراء في الدين يقسي القلب، ويورث الضغائن.
- طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.
- ما ناظرت أحداً فأحببت أن يخطئ.
- أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره.
- أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان.
- إذا رويت عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم حديثاً صحيحاً فلم آخذ به فأنا أُشهدكم أن عقلي قد ذهب.
- إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله ودعوا ما قلت.
- ما أوردت الحق والحجة على أحد فقبلهما مني إلا هبته واعتقدت مودته، ولا كابرني على الحق أحد ودافع الحجة إلا سقط من عيني.
- من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوّره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه، وترك الذنوب واجتناب المعاصي، ويكون له فيما بينه وبين الله خبيةٌ من عمل، فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره، وإن في الموت لأكثر الشغل.
- لوددت أن الخلق يتعلمون مني ولا ينسب إلي منه شيء.
- يا أبا عبد الله، أيهما أفضل للرجل أن يُمكن أو يُبتلى؟ فقال الشافعي: لا يُمكن حتى يُبتلى.
- الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة ، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء، فكن بين المنقبض والمنبسط.
- من إذلال العلم، أن تناظر كلّ من ناظرك.
- لو علمت أن الماء البارد ينقص من مروءتي ما شربته.
- من نظف ثوبه قل همه، ومن طاب ريحه زاد عقله.
- استعينوا على الكلام بالصمت وعلى الاستنباط بالفكر.
- الشبع يقسّي القلب، ويثقل البدن، ويُزيل الفطنة.
- من وعظ أخاه سراً فقد نصحه، ومن وعظه علانية فقد فضحه.
- الحاسد طويل الحسرات عادم الدرجات.
- أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
- السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة.
- من لم تعزه التقوى فلا عز له.
حكم وأقوال ابن المقفع
- كُمون الحقد في القلب ككمون النار في العود.
- اعلم أن مالكَ لا يغني الناسَ كلهم فاخصص به أهل الحق، وأن كرامتك لا تطيقُ العامة كلها فتوَخَّ بها أهل الفضلِ، وأن قلبكَ لا يتسعُ لكل شيء ففرغه للمُهِمّ.
- اعلم أن من عدوكَ من يعملُ في هلاككَ، ومنهم من يعملُ في مصالحتكَ، ومنهم من يعملُ في البعدِ منكَ، فاعرفهم على منازلهم.
- إذا أسديت جميلاً إلى إنسان فحذار أن تذكره، وإن أسدى إنسان إليك جميلاً فحذار أن تنساه.
- لا يتم حسن الكلام إلا بحسن العمل، كالمريض الذي علم دواء نفسه، فإذا هو لم يتداوى به لم يغنه علمه.
- اعلم أن بعضَ العطيةِ لؤمٌ، وبعضَ السلاطةِ غيمٌ، وبعض البيانِ عي، وبعض العلمِ جهلٌ؛ فإن استطعتَ ألا يكون عطاؤك جوراً، ولا بيانُكَ هذرًا، ولا علمكَ وبالًا، فافعل.
- إذا اعتذر إليكَ معتذرٌ، فتلقهُ بوجهٍ مشرقٍ، وبِشرٍ، ولسانٍ طلقٍ، إلا أن يكونَ ممن قطيعتهُ غنيمة.
- لا تعتذرن إلا إلى من يُحب أن يجد لكَ عذراً، ولا تستعن إلا بمن يحب أن يظفركَ بحاجتكَ، ولا تُحدثنَ إلا من يرى حديثكَ مغنماً، ما لم يغلبكَ اضطرارٌ.
- طالب الدنيا كشارب ماء البحر، كلما زاد شرباً ازداد عطشاً.
حكم وأقوال عمر بن الخطاب
- لو كان لي الخيار لما كنت غير بائع للأزهار، فإن فاتني الربح لم يفتني العطر.
- لا تنظروا إلى صيام أحد ولا إلى صلاته، ولكن انظروا إلى من إذا حدث صدق وإذا اؤتمن أدى، وإذا أشفى -أي هم بالمعصية- ورع.
- أميتوا الباطل بالسكوت عنه ولا تثرثروا فينتبه الشامتون.
- ما أقبح القطيعة بعد الصلة، والجفاء بعد المودة، والعداء بعد الإخاء.
- اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.
- ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً.
- لا أحمل هم الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء.
- ليس خيركم من عمل للآخرة وترك الدنيا، أو عمل للدنيا وترك الآخرة، ولكن خيركم من أخذ من هذه ومن هذه.
- اللهم لا تكثر لي من الدنيا فأطغى، ولا تُقل لي منها فأنسى، فإنه ما قل وكفى خيرٌ مما كثر وألهى.
- ما وجد أحد في نفسه كبراً، إلا من مهانة يجدها في نفسه.
- أشقَى الولاة مَن شَقيت بِه رعِيَّتُه.
- كنتم أذل الناس، وأحقر الناس، وأقل الناس، فأعزكم الله بالإسلام، فمهما تطلبوا العزة بغيره يذلكم الله تعالى.
- أوَ كلَّما اشتهيتَ اشتريتَ.
- لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً.
- إذا أصاب أحدُكم وداً من أخيه فليتمسك به، فقلما يصيب ذلك.
- إنَّ في العزلة راحة من أخلاط السوء، أو قال من أخلاق السوء.
- أشكو إلى الله ضعف الأمين وخيانة القوي.
- لو ماتت شاه على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
- مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ، عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ، وَذَلِكَ لأَنِّي لا أَدْرِي الْخَيْرَ فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أَكْرَهُ.
- تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والحلم، وتواضعوا لمن تتعلمون، ولا تكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم.
- لوددت أن أخرج من الدنيا كفافاً لا لي ولا عليَّ.
- ثلاث من الفواقر الدواهي: جار مقامة إن رأى حسنة سترها وإن رأى سيئة أذاعها، وامرأة إن دخلت عليها لسنتك تناولتك باللسان، وإن غبت عنها لم تأمنها، وسلطان إن أحسنت لم يحمدك وإن أسأت قتلك.
- أرأيتم إذا استعملت عليكم خير من أعلم، ثم أمرته بالعدل، أكنت قضيت ما عليّ؟ قالوا :نعم، قال :لا حتى أنظر في عمله أعمل بما أمرته أم لا.
- ألا إن الدنيا بقاؤها قليل، وعزيزها ذليل، وشبابها يهرم، وحيها يموت؛ فالمغرور من اغتر بها.
- لست بالخب ولا الخب يخدعني.
- لولا أن أسير في سبيل الله، وأضع جبهتي لله، وأجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث كما ينتقون أطايب الثمر، لم أبال أن أكون قد مت.
- إنما ينقض الإسلام عُروَةً عُروَة من نشأ في الإسلام ولم يعرف الجاهلية.
- بإخوان الصدق تعش في كنفهم فإنهم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء، واعتزل عدوك، ولا تصحب الفجار فتتعلم من فجورهم، واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من خشي الله.
- إن القوة في العمل ألا تؤخروا عمل اليوم لغد، فإنكم إذا فعلتم ذلك تداركت عليكم الأعمال، فلم تدروا أيها تأخذون فأضعتم، فإذا خُيرتِم بين أمرين أحدهما للدنيا والآخر للآخرة، فاختاروا أمر الآخرة على أمر الدنيا، فإن الدنيا تفنى وإن الآخرة تبقى، كونوا من الله على وجل، وتعلموا كتاب الله فإنه ينابيع العلم وربيع القلوب.
- لا تُمت علينا ديننا أماتك الله.
- ضع أمر أخيك على أحسنه، حتى يجيئك منه ما يغلبك على ظنك.