محتويات
أقوال وحكم عن الغرور في التعامل مع الآخرين
قيل في غرور الإنسان عند تعامله مع الآخرين العديد من الأقوال، وفيما يأتي بعضها:
- ما تَعاظم أحد على من دونهِ إلا بقدر ما تَصاغر لمن فوقه.
- الغرور عند التعامل مع الآخرين دليل على الذل أكثر منه دليل على الكِبر.
- ولا تمشِ فوقَ الأرضِ إلا تَواضُعًا، فكم تحتَها قومٌ همُ منك أرفع.
- لا تفاخر بجمالك أو مالك أو طيب أصلك عند تعاملك مع غيرك، فلستَ أنت صانعُ شيء من هذا.
- دلائل الفشل في التعامل مع الآخرين ثلاث: الغرور، التشبث بالرأي، والعناد.
أقوال وحكم عن الغرور وصفات صاحبه ونتائجه
يعود أثر الغرور على صاحبه، وقد قيل في هذا أقوال وحكم كثيرة، وفيما يأتي ذكرها:
- إنّ الغرورَ قد يدفع الإنسان الغبي إلى التنكر للحق، والبعد عن الاستقامة.
- إنّ كريم الأصلِ كالغصن كلّما ازداد من خير تواضع وانحنى.
- إنه الغرور ما يمكنه أن يحوّل الملائكة إلى شياطين، وإنه التّواضع الذي يمكنه أن يحول الرجال إلى ملائكة.
- الغرور هي الرمال المتحركة التي يغرق فيها المنطق.
- الغرور ينقص السرور.
- عَجبت لابن آدم يتكبّر، وأولهُ نطفة وآخرهُ جيفة.
- ما تَكبر أحد إلا لنقص وجدهِ في نَفسه، ولا تَطاول أحد إلا لِوهن أحسّه من نفسه.
- الكِبر والإعجاب يسلُبان الفضائل، ويكسبان الرذائل.
- فإِن كنتَ في عزٍ وخيرٍ ومنعةٍ، فكم ماتَ من قومٍ منك أمنعُ.
- كلّما صَغر العقل زاد الغرور والتكبّر.
أقوال وحكم عن الغرور وردت في أحاديث نبوية
ورد ذكر الغرور وآثاره على الإنسان في أحاديثه نبويّة كثيرة وردت عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وفيما يأتي بعض منها:
- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر".
- وعَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ اللَّهَ تعالى أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا، حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، ولَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ.
- وعن أبي هُريرة: أَنَّ رسولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ.
أقوال وحكم عن الغرور وردت في الأشعار
ورد في الغرور العديد من الأقوال والحكم التي قيلت في الأشعار، وفيما يأتي بعض منها:
- غَيرَ أنّ الفَتى يُلاقي المَنَايَا
- كالِحَاتٍ وَلا يُلاقي الهَوَانَا
وَلَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّ
- لَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَا
وَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ
- فَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَا
كلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنـ
- فُسِ سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَا
- إِن الغرورَ إِذا تملَّكَ أمةً
- كالزهرِ يخفي الموتَ وهو زؤامُ
- ليس التطاول رافعًا من جاهل
- وكذا التواضع لا يضرُّ بعاقلٍ
لكن يزادُ إذا تواضع رفعة
- ثم التطاول ما له من حاصل