أقوال وحكم وشعر

كتابة:
أقوال وحكم وشعر

حكم عن الحياة

  • الحياة حلم يوقظنا منه الموت.
  • أصدقاء السوء كالنيران يحرق بعضهم بعضاً.
  • صار معيار الصحة والحياة لدي هو كمُّ ما أحققه بهذا القدر من الصحة حتى مع المرض.
  • لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما.
  • الذين ولدوا في العواصف لا يخافون هبوب الرياح أبداً.
  • أسعد القلوب هي التي تنبض للآخرين.
  • العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر، ولكن في القيام بعد كل مرة نتعثر فيها.
  • اعلم أن إحسانك للحر يحثه على التقدير، وإحسانك إلى الخسيس يحثه على معاودة المسألة.
  • لا تستعن أبداً بظالم على ظالم حتى لا تكون ضحية للاثنين.
  • الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان، أما الموت فهو الحقيقة الراسخة.
  • إذا ابتسم المهزوم أفقد المنتصر لذة الفوز.
  • إن معلمينا هم الذين يعطوننا الطريقة لنحيا حياة صالحة.
  • غالباً ما يشفي العفو أكثر من العقاب بكثير.
  • إني لأعجب من الذي يظن الحياة شيئاً والحرية شيئاً آخر، ولا يريد أن يقتنع بأن الحرية هي المقوم الأول للحياة وأن لا حياة إلا بالحرية.
  • الحياة كالمرآة، تحصل على أفضل النتائج حين تبتسم لها.
  • الحياة في نظر الطفلة الصغيرة صياح وبكاء، وفي نظر الفتاة اعتناء بالمظهر، وفي نظر المرأة زواج، وفي نظر الزوجة تجربة قاسية.
  • لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك.
  • الصدق راحة وعز حتى ولو كان فيما تكره، والكذب ذل وهمّ حتى ولو كان فيما تحب.

حكم متنوعة

  • من علامة حسن الخلق أن تكون في بيتك أحسن الناس أخلاقًا.
  • إعجاب الإنسان بنفسه دليل على صغر عقله.
  • اصرخ لتعلم أنك ما زلتَ حيّاً وحيّاً وأن الحياة على هذه الأرض ممكنة.
  • ليس الإحسان غذاءً ولا شرابًا ولا كساءً، بل هو مشاركة الناس في آلامهم.
  • التجارب لا تقرأ في الكتب ولكن الكتب تساعد على الانتفاع بالتجارب.
  • المنافق شخص هانت عليه نفسه بقدر ما عظمت عنده منفعته.
  • عزة النفس في إهمالها.
  • تكون الحياة سعيدة عندما تبدأ بالحب وتنتهي بالطموح.
  • كم من كلمات على ألسنة الناس بلا معنى، وكم من معانٍ في أفكارهم بلا كلمات.
  • لا يهمني كم من الناس أرضيت، ولكن يهمني أي نوع من الناس أقنعت.
  • العديد من حالات الفشل في الحياة هم الناس الذين لم يدركوا مدى قربهم من النجاح عندما تخلوا عنه.
  • إن التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافي هي أولى المحطات التي ننطلق منها إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت والحياة بشكل عام.
  • ليس هناك مرء لا يستطيع أن يفعل أكثر مما يعتقد.
  • أتعس القلوب وأشقاها، أرقها حساً وأرهفها شعوراً.
  • الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية، لا تتوقف أبداً عند سطر حزين، فقد تكون النهاية جميلة.
  • إن كل كلمة وكل فكرة تعد بمثابة طاقة روحية تقوم بتنشيط قوى الحياة في داخلك، سواء كانت ذات طبيعة سلبية أو إيجابية.
  • الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة وفائدة.
  • في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك، أما الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس.
  • العجز عن الاجتهاد والعجز عن الحياة مقترنان.
  • ليس المهم أن تكون في النور كي ترى، المهم أن يكون ما تود رؤيته موجود في النور.
  • سقيت زهرة في حديقتي كان قد برح بها العطش، فلم تقل لي شكرًا، ولكنها انتعشت فانتعشت أنا.
  • إن الكمال في كل شيء مستحيل، فمن طبيعة الحياة أن تكون ناقصة لكي تسعى في سبيل سد هذا النقص فلا تقف.
  • سر النجاح يكمن في أن تفهم الرأي الآخر.

حكم شعرية

إنِّي صَحِبْتُ أناساً مَا لَهُمْ عَدَدُ

وَكُنْت أَحْسبُ أنِّي قَدْ مَلأَتُ يدِي

لَمَّا بَلَوْتُ أخِلائي وَجَدْتُهُمُ

كالدَّهرِ في الغدرِ لم يبقوا على أحدِ

إن غبتُ فشرُّ الناس يشتمني

وَإنْ مَرضْتُ فَخَيْرُ النَّاسِ لَمْ يَعُدِ

وإن رأوني بخيرٍ ساءهم فرحي

وإن رأوني بشرَّ سرَّهم نكدي
  • ويقول أيضاً:

وَلَرُبَّ نَازِلَة يَضِيقُ لَهَا الْفَتَى

ذرعاً، وعند الله منها المخرجُ

ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها

فرجت، وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ

قصيدة أراك عصي الدمع لأبي فراس الحمداني

أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،

أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ

بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ

ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ

إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى

وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ

تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي

إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ

معللتي بالوصلِ، والموتُ دونهُ

إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ

حفظتُ وضيعتِ المودة بيننا

وأحسنَ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ، العذرُ

وما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ

لأحرفها، من كفِّ كاتبها بشرُ

بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً

هوايَ لها ذنبٌ، وبهجتها عذرُ

تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ، وإنّ لي

لأذْناً بهَا، عَنْ كُلّ وَاشِيَة، وَقرُ

بدوتُ، وأهلي حاضرونَ، لأنني

أرى أنَّ داراً، لستِ من أهلها، قفرُ

وَحَارَبْتُ قَوْمي في هَوَاكِ، وإنّهُمْ

وإيايَ، لولا حبكِ، الماءُ والخمرُ

فإنْ كانَ ما قالَ الوشاة ُ ولمْ يكنْ

فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ مَا شَيّدَ الكُفرُ

وفيتُ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ

لآنسة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ

وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها،

فتأرنُ، أحياناً، كما يأرنُ المهرُ

تسائلني: "منْ أنتَ؟ "، وهي عليمة ٌ

وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟

فقلتُ، كما شاءتْ، وشاءَ لها الهوى

قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ

فقلتُ لها: "لو شئتِ لمْ تتعنتي

وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ!

فقالتْ: "لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا!

فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهرُ،

وَما كانَ للأحزَانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ

إلى القلبِ؛ لكنَّ الهوى للبلى جسرُ

وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَة ٌ

إذا مَا عَداها البَينُ عَذّبَها الهَجْرُ

فأيقنتُ أنْ لا عزَّ، بعدي، لعاشقٍ؛

وَأنُّ يَدِي مِمّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ

وقلبتُ أمري لا أرى لي راحة ً

إذا البَينُ أنْسَاني ألَحّ بيَ الهَجْرُ

فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها

لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى به وَليَ العُذْرُ

كَأني أُنَادي دُونَ مَيْثَاءَ ظَبْيَة ً

على شرفٍ ظمياءَ جللها الذعرُ

تجفَّلُ حيناً، ثم تدنو كأنما

تنادي طلا، بالوادِ، أعجزهُ الحضرُ

فلا تنكريني، يابنة َ العمِّ، إنهُ

ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَدْوُ وَالحَضْرُ

ولا تنكريني، إنني غيرُ منكرٍ

إذا زلتِ الأقدامِ؛ واستنزلَ النضرُ

وإني لجرارٌ لكلِّ كتيبة ٍ

معودة ٍ أنْ لا يخلَّ بها النصرُ

وإني لنزالٌ بكلِّ مخوفة ٍ

كثيرٌ إلى نزالها النظرُ الشزرُ

فَأَظمأُ حتى تَرْتَوي البِيضُ وَالقَنَا

وَأسْغَبُ حتى يَشبَعَ الذّئبُ وَالنّسرُ

وَلا أُصْبِحُ الحَيَّ الخَلُوفَ بِغَارَة ،

وَلا الجَيشَ مَا لمْ تأتِه قَبليَ النُّذْرُ

وَيا رُبّ دَارٍ، لمْ تَخَفْني، مَنِيعَة ٍ

طلعتُ عليها بالردى، أنا والفجرُ

وحيّ ٍرددتُ الخيلَ حتى ملكتهُ

هزيماً وردتني البراقعُ والخمرُ

وَسَاحِبَة ِ الأذْيالِ نَحوي، لَقِيتُهَا

فلمْ يلقها جهمُ اللقاءِ، ولا وعرُ

وَهَبْتُ لهَا مَا حَازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ

ورحتُ، ولمْ يكشفْ لأثوابها سترُ

ولا راحَ يطغيني بأثوابهِ الغنى

ولا باتَ يثنيني عن الكرمِ الفقر

وما حاجتي بالمالِ أبغي وفورهُ

إذا لم أفِرْ عِرْضِي فَلا وَفَرَ الوَفْرُ

أسرتُ وما صحبي بعزلٍ، لدى الوغى

ولا فرسي مهرٌ، ولا ربهُ غمرُ

و لكنْ إذا حمَّ القضاءُ على أمرىء

فليسَ لهُ برٌّ يقيهِ، ولا بحر

وقالَ أصيحابي: " الفرارُ أو الردى

فقُلتُ: هُمَا أمرَانِ، أحلاهُما مُرّ

وَلَكِنّني أمْضِي لِمَا لا يَعِيبُني

وَحَسبُكَ من أمرَينِ خَيرُهما الأسْرُ

يقولونَ لي: " بعتَ السلامة َ بالردى

فَقُلْتُ: أمَا وَالله، مَا نَالَني خُسْرُ

وهلْ يتجافى عني الموتُ ساعةً،

إذَا مَا تَجَافَى عَنيَ الأسْرُ وَالضّرّ

هُوَ المَوْتُ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه

فلمْ يمتِ الإنسانُ ما حييَ الذكرُ

و لا خيرَ في دفعِ الردى بمذلة

كما ردها، يوماً بسوءتهِ عمرو

يمنونَ أنْ خلوا ثيابي، وإنما

عليَّ ثيابٌ، من دمائهمُ حمرُ

و قائم سيفي، فيهمُ، اندقَّ نصلهُ

وَأعقابُ رُمحٍ فيهِمُ حُطّمَ الصّدرُ

سَيَذْكُرُني قَوْمي إذا جَدّ جدّهُمْ،

"وفي الليلة ِ الظلماءِ، يفتقدُ البد"

فإنْ عِشْتُ فَالطّعْنُ الذي يَعْرِفُونَه

و تلكَ القنا، والبيضُ والضمرُ الشقرُ

وَإنْ مُتّ فالإنْسَانُ لا بُدّ مَيّتٌ

وَإنْ طَالَتِ الأيّامُ، وَانْفَسَحَ العمرُ

ولوْ سدَّ غيري، ما سددتُ، اكتفوا بهِ؛

وما كانَ يغلو التبرُ، لو نفقَ الصفرُ

وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ عِنْدَنَا،

لَنَا الصّدرُ، دُونَ العالَمينَ، أو القَبرُ

تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا،

ومنْ خطبَ الحسناءَ لمْ يغلها المهرُ

أعزُّ بني الدنيا، وأعلى ذوي العلا،

وَأكرَمُ مَن فَوقَ الترَابِ وَلا فَخْرُ
11098 مشاهدة
للأعلى للسفل
×