أكبر كواكب المجموعة الشمسية

كتابة:
أكبر كواكب المجموعة الشمسية

المجموعة الشمسية

يُعرّف النظام الشمسي بأنّه جميع الأجرام السماوية من كواكب وكواكب قزمية وكويكبات وأقمار ومذنبات ونيازك وشهب، والتي تدور حول الشمس بما في ذلك الشمس نفسها، وبما أنه في عام 2006 تم تصنيف بلوتو إلى كوكب قزم من قِبل الاتحاد الفلكي الدولي، فذلك يعيد تعريف الكواكب المدارية إلى ثمانية كواكب مدارية تدور حول الشمس، عِوضًا عن تسعة قبل ذلك التاريخ، وتقع تلك الكواكب الرئيسة ضمن 30 وحدة فلكية من الشمس، حيث يوجد في المجمعة الشمسية كوكب رئيس يتّسع في حجمه إلى جميع الكواكب الأخرى ويعدّ أكبر كواكب المجموعة الشمسية، ويبلغ الحد الأقصى الخارجي للنظام الشمس إلى مليون وحدة فلكية، ويعتقد أنّه تكوّن من خلال انهيار سحابة غاز وغبار بين النجوم[١].

أكبر كواكب المجموعة الشمسية

كوكب المشتري هو أكبر كواكب المجموعة الشمسية، ويبلغ قطره 142،800 كم، أي ما يعادل حجم الأرض ما يزيد عن 11 مرة، ويدور حوله 67 قمرًا، أشهرها أقمار غاليليو التي اكتشفها العالم غاليليو عام 1610م، والمشتري عملاق لدرجة أنّ جميع الكواكب الأخرى في النظام الشمسي يمكن أن تتسع في داخله، وأكبر كواكب المجموعة الشمسية هو الكوكب الخامس من حيث بعده وترتيبه عن الشمس، ويقال أنّ اسمه مأخوذ من ملك الآلهة الروماني[٢].

تتكون بنية الغلاف الجوي للمشتري من الغازات بشكل رئيس، الهيدروجين والهيليوم تحديدًا، ويتكون سطح كوكب المشتري من محيط من الهيدروجين السائل، و يحتوي على غيوم بيضاء وصفراء وحمراء، حيث تتحرك هذه السحب حول الكوكب بسرعات عالية في الاتجاه المعاكس لحركة محوره، في حين أنّ كوكب المشتري لديه أقوى غلاف مغناطيسي لجميع الكواكب الأخرى، حيث إنّه أقوى من الغلاف المغناطيسي بما يقارب 20،000 مرة، كما يدور المشتري على محوره أسرع من أي كوكب آخر في أقل من 10 ساعات أرضية فقط وهذا يشكل يومه بالنسبة للأرض، وكوكب المشتري له ثلاث حلقات باهتة تتكون من جزيئات الغبار التي تنتج عن تأثير المذنبات والكويكبات، ويدور أكبر كواكب المجموعة الشمسية حول الشمس مرة واحدة في فترة تُقدّر في 11.86 سنة أرضية[٢].

البقعة الحمراء العظيمة

هي إعصار هائل طويل الأمد على كوكب المشتري، حيث تعد هذه البقعة أضخم إعصار في المجموعة الشمسية، وتعد أيضًا من أهم معالم كوكب المشتري، عادةً ما يكون لونها أحمر وشكلها بيضاوي، ويصل عرضها حوالي 16،350 كم، وهي كافية لابتلاع كوكب الأرض لشدة ضخامتها، وقد تم دراستها يد علماء كثر، ولكن في عام 1979م كشفت مركبتان فضائيتان باسم فوياجر 1 و 2 أنّ تلك البقة العظيمة تدور بعكس اتجاه عقارب الساعة لمدة سبعة أيام، وأنّ مصدر اللون الأحمر غير معروف ويُفترض أنه قادم من الكبريت والفسفور، ومن المعلومات التي كشفت عنها المركبتان أنّ أكبر كوكب في المجموعة الشمسية لا يرتبط سطحه مع تلك البقعة الحمراء العظيمة لأنّه سطح سائل طوال الوقت والبقعة عبارة عن إعصار عظيم، لكن على الرغم من كبر حجمها إلا أنّها تتقلص فهي تستمد طاقتها من الدوامات الأصغر التي تندمج معها أو من التيارات عالية السرعة على جانبيها، ولا شك في أنّ طول العمر المذهل هو نتيجة لحجمها، لكن النظرية الدقيقة التي تشرح مصدر الطاقة واستقرارها لا تزال قيد التطوير[٣].

المراجع

  1. "Solar System", www.encyclopedia.com, Retrieved 8-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What Is The Largest Planet In The Solar System", www.worldatlas.com, Retrieved 8-12-2019. Edited.
  3. "Great Red Spot", www.britannica.com, Retrieved 8-12-2019. Edited.
3820 مشاهدة
للأعلى للسفل
×