أكثر أمراض العيون انتشاراً

كتابة:
أكثر أمراض العيون انتشاراً

العين وأجزاؤها

تتكوّن العين من أجزاء عديدة كالقرنية والقزحية والبؤبؤ والعدسة وشبكية العين واللطخة والعصب البصري والمشيمية والجسم الزجاجي وغيرها من المكوّنات، وتقوم القرنية بنقل وتركيز الضوء على العين، وتعدّ القزحية هي الجزء الملون من العين والذي يساعد على تنظيم كمية الضوء التي تدخلها، ويشكّل البؤبؤ الفتحة المظلمة في القزحية والتي تحدّد مقدار الضوء المسموح به في العين، أمّا العدسة فهي بنية شفافة داخل العين تركز أشعة الضوء على شبكية العين، والشبكية هي الطبقة العصبية التي تبطّن الجزء الخلفي من العين، وتستشعر الضوء وتشكّل نبضات تنتقل عبر العصب البصري إلى الدّماغ، بينما تحتوي اللطخة على خلايا خاصة حساسة للضوء وتتيح رؤية التفاصيل الدقيقة بوضوح، ويقوم العصب البصري بربط العين بالدماغ، وسيتحدّث هذا المقال عن أكثر أمراض العيون انتشاراً.[١]

أسباب أمراض العيون

تختلف أسباب أكثر أمراض العيون انتشارًا اعتمادًا على نوع المرض الكامن، إذ يوجه الكثير من الأمراض التي يمكن أن تصيب العين ولكلٍ سببه، كالانحراف والانكسار واعتلال الشبكية وغيره من الأمراض، وتظهر البيانات أنّه ما يقرب من 11 مليون أميركي والذين تتراوح أعمارهم بين 12 سنة وما فوق يمكن تحسين رؤيتهم من خلال تصحيح الانكسار السليم، وما يكثر عن 3.3 مليون أمريكي تتراوح أعمارهم بين 40 عامًا أو أكبر، إمّا أن يكونوا مصابين بالعمى الكلّي، أو يعانون من ضعفٍ في الرّؤية، كما وتتمثّل الأسباب الرئيسة للعمى وضعف البصر في الولايات المتحدّة في المقام الأول، في أمراض العين المرتبطة بالعمر مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين، واعتلال الشبكية السكّري، والزرق، وتشتمل اضطرابات العين الشائعة الأخرى على الحول، وبالتالي تكون أسباب أمراض العين معتمدة على المرض نفسه.[٢]

أكثر أمراض العيون انتشاراً

تتضمّن أكثر أمراض العيون انتشاراً حالة مختلفة ومتنوّعة، بما في ذلك الرمد وجفاف العين والإصابة بالقرنية المخروطية وارتفاع ضغط العين، والتهاب القزحية وكذلك اعتلال الشبكيّة السكّري، وغيرها من الحالات المرضية، وفيما يأتي سيتم شرح أكثر أمراض العيون انتشاراً:

الرمد

وهو من أكثر أمراض العيون انتشاراً، والذي يطلق عليه أيضًا مصطلح التهاب الملتحمة أو العين الورديّة، والرمد عبارة عن إصابة ملتحمة العين والذي يرتبط بالجفن وهو الغشاء الشفاف الذي يقوم بتغطية بياض العين، وإذا التهبت الشعيرات الدّموية الموجودة في الملتحمة، يظهر الرمد عندها بوضوح أكبر، ولذلك يتحوّل لون العينين إلى ورديّ، فتسمّى العين الورديّة، وهناك عوامل عدّة تشارك في حدوث الرمد، كالعدوى الفيروسيّة أو الجرثوميّة أو نتيجةً للتعرّض لأحد مسبّبات الحساسية، ويمكن أن يحدث عند الأطفال الصغار بسبب مشاكل في القناة الدّمعية أو مجرى الدمع، ولحسن الحظ لا يؤثّر هذا المرض على الرّؤية إلّا في حالات نادرة، وهناك العديد من الخيارات العلاجيّة التي تساعد في تخفيف أعراض الرّمد المزعجة، ويساعد تشخيص المرض في مراحله المبكّرة في تقليل انتشاره لأنّه يعدّ معديًا، وقد تصاب عين واحدة بهذا المرض أو كلتا العينين، وتشمل الأعراض ما يأتي:[٣]

  • احمرار العينين.
  • تصاب العين بالحكة المزعجة.
  • تفرز العين إفرازات وخاصّة في الليل، الأمر الذي يمنع فتحها عند الصباح.
  • تصبح العين دامعة.
  • يشعر المريض بوجود رمل في عينه.

الجفاف

ومن أكثر أمراض العيون انتشارًا أيضًا، جفافها، ويمكن أن تنتج هذه المشكلة عندما تتبخر الدموع بسرعةٍ كبيرة، أو إذا كانت العيون تنتج كمية قليلة من الدموع، وتعدّ هذه المشكلة شائعة عند البشر وعند بعض الحيوانات، ويمكن أن يؤثر الجفاف على إحدى العينين أو كلتاهما، ويمكن أن يؤدّي أيضًا إلى التهاب العين، وقد وجدت إحدى الدراسات أن 17% من 2127 مريض يزورون المستشفى في اليابان وقد تم تشخيصهم بمشكلة جفاف العيون، في حين أن 14.6 % من مجموعة من 2020 شخصًا من كبار السن أبلغوا عن أعراض جفاف العين، ويمكن أن تحدث متلازمة أو مشكلة جفاف العين في أي عمر ولدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحةٍ جيدة أيضًا، وهي من أكثر أمراض العين انتشارًا مع تقدّم العمر، كما أنّه أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال، وتشمل أعراض هذه المشكلة ما يأتي:[٤]

  • شعور لاذع أو حارق ومؤلم في العينين.
  • الشعور بوجود الرمال في العين.
  • إفرازات مخاطية قاسية تتوضّع حول العينين.
  • الإصابة بحساسية العين للتدخين أو الرياح أو مسببّات الحساسية الأخرى.
  • احمرار العينين.
  • صعوبة في الحفاظ على عيون مفتوحة.
  • تعب العين بعد القراءة.
  • عدم وضوح الرؤية، خاصّة قرب نهاية اليوم.
  • حساسية للضوء.
  • الانزعاج عند ارتداء العدسات اللاصقة.
  • حدوث رؤية مزدوجة، أو ما يُسمى بازدواجية الرّؤية.
  • التصاق الجفون ببعضها البعض عند الاستيقاظ.

القرنية المخروطية

ومن أكثر أمراض العيون انتشاراً أيضًا الإصابة بالقرنية المخروطية، وهي عبارة عن اضطراب أو مرض يصيب العين ويؤثّر على بنية القرنية، والقرنية هي الأنسجة الصافية التي تغطي الجزء الأمامي من العين، ومع هذه الحالة، يتغير شكل القرنية ببطء من شكل دائري إلى شكل مخروطي، ولذلك سمّيت بالقرنية المخروطية، كما أنّها تصبح أرقّ وتجعل العين منتفخة، ممّا يسبب مشاكل في الرؤية، وفي معظم الحالات ، تستمر وتتطوّر هذه التغييرات إلى الأسوأ، وتعدّ أسباب هذه المشكلة غير معروفة بعد، ومن المحتمل أن يكون الميل لتطوير القرنية المخروطية موجودًا منذ الولادة، وقد تكون الحالة بسبب اضطراب ما في الكولّاجين، وهو النسيج الذي يوفّر الشكل والقوّة للقرنية، وقد تسهم الحساسية وفرك العين في تسريع الضرر، كما تم إيجاد صلة بين القرنية المخروطية ومتلازمة داون، وتكون الأعراض الأولى لهذ المرض متمثّلةً بعدم وضوح بسيط في الرؤية، والذي لا يمكن تصحيحه بالنظارات، وبمرور الوقت، قد يرى الشخص هالات أو توهّج، أو مشاكل أخرى في الرؤية الليلية.[٥]

ارتفاع ضغط العين

يُعدّ ارتفاع ضغط العين من أكثر أمراض العيون انتشاراً، ويشير هذا المصطلح عادةً إلى أي حالة يكون فيها الضغط داخل العين أعلى من المعدّل الطبيعي، ويتم قياس ضغط العين بوحدة الملليمتر من الزئبق -ملم زئبقي-، حيث يتراوح ضغط العين الطبيعي بين 10-21 ملم زئبقي، فإذا كان ضغط العين أعلى من 21، فيكون هناك ارتفاع في ضغط العين، وهناك عدّة اعتبارات يجب معرفتها وتجديدها عند قياس ضغط العين وتشخيص ارتفاعه، وهي كالآتي:[٦]

  • تكون قراءة قياس ضغط العين أكبر من 21 ملم زئبقي في عين واحدة أو كلتا العينين في اثنين أو أكثر من زيارة المريض إلى عيادة الطبيب.
  • يتم قياس الضغط داخل العين باستخدام أداة تسمى مقياس التوتّر.
  • يكون العصب البصري طبيعيًا.
  • التحقّق من عدم وجود علامات واضحة على الجلوكوما عند إجراء اختبار المجال البصري، وهو اختبار لتقييم الرؤية المحيطيّة أو الجانبيّة.
  • لتحديد الأسباب المحتملة لارتفاع ضغط العين، يقوم طبيب عيون بتقييم ما إذا كانت القناة الدّمعيّة -الزاوية- أو المجرى الدّمعي مفتوحًا أم مغلقًا.
  • التأكّد من عدم الإصابة بعلامات أو أعراض تدلّ على أي مرض بصري موجود، إذ إنّه قد تزيد بعض أمراض العين الضغط داخل العين.

اعتلال الشبكيّة السكّري

ومن أكثر أمراض العيون انتشاراً الأخرى أيضًا، الإصابة باعتلال الشبكيّة السكّري، وهو عبارة عن الضرر الذي يصيب شبكيةّ العين بسبب مضاعفات مرض السكّري، ويمكن أن تؤدّي هذه الحالة إلى العمى إذا تركت دون علاج واهتمام، وعادةً ما يمكن الوقاية من العمى المبكر الناتج عن اعتلال الشبكيّة السكّري عن طريق إجراء فحوص دوريّة روتينية واتّباع طرق فعّالة للتحكّم بمرض السكري وأعراضه، ويعدّ هذا الاضطراب السبب الرئيس للعمى في الولايات المتحدّة، والشبكية هي الغشاء الذي يغطي الجزء الخلفي من العين، وتعدّ منطقة حساسة جدًا للضوء، حيث تحوّل الضوء الذي يسقط على العين إلى إشارات يقوم الدّماغ بتفسيرها على شكل صور بصريّة، وفي حالة اعتلال الشبكيّة السكّري، يتم تدمير الأوعية الدموية داخل أنسجة الشبكية، ممّا يتسبب في تسرّب السوائل وتشوّه الرؤية، وهناك نوعين من هذا المرض والذي يعدّ من أكثر أمراض العيون انتشاراً، وهما:[٧]

  • اعتلال الشبكية السكري غير التكاثري: وهو الشكل الأكثر اعتدالًا وعادةً ما يتطوّر دون أعراض.
  • اعتلال الشبكية السكري التكاثري: والذي يعدّ مرحلةً متطوّرةً من اعتلال الشبكية السكّري ويشير إلى تكوين أوعية دموية جديدة غير طبيعية في شبكية العين.

التهاب القزحية

يشير التهاب القزحية بشكلٍ عام -والذي يعدّ أيضًا من أكثر أمراض العيون انتشارًا- إلى مجموعة من الحالات التي تسبب التهاب الطبقة الوسطى من العين والقزحيّة والأنسجة المحيطة بها، ويمكن أن تترافق هذه الحالة مع الشعور بالألم واحمرار العينين، وتصبح الرؤية مشوّشة أو غائمة، ويمكن أن يكون السبب وراء هذا المرض هو إصابة العين أو الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية، وبعض الأمراض الأخرى الكامنة، وقد يسبب ذلك تورّم وأضرار في أنسجة العين، وإذا لم تتم معالجته، يمكن أن يؤدي إلى فقدان الرّؤية، ويمكن أن يؤثّر على عين واحدة أو كلتا العينين، وبالتالي فإنّ مصطلح التهاب القزحية لا يستخدم فقط للإشارة إلى التهاب القزحيّة، بل إلى أي جزء من داخل العين، ولا يعدّ ذلك مرضًا واحدًا، بل مجموعة من الحالات تنتج عن العديد من الأسباب، كما أنّ هذه الحالة تعدّ السبب الرئيس الخامس للعمى في الولايات المتحدة، كما ويصيب بشكلٍ رئيس الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 - 60 عامًا.[٨]

السادّ

أو ما يُسمى بإعتام عدسة العين وهو من أكثر أمراض العيون انتشاراً أيضًا، وهو عبارة عن حدوث عيب في عدسة العين وهو السبب الرئيس للعمى في جميع أنحاء العالم، والسبب الرئيس لفقدان البصر في الولايات المتحدة، ويمكن أن يحدث ذلك في أي عمر بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، ويمكن أن يكون موجودًا منذ الولادة، وعلى الرّغم من توفر علاج هذه الحالة على نطاق واسع، إلّا أنّه هناك عوامل تمنع الأشخاص من تلقّي العلاج كتكاليف العلاج واختيار المريض أو قلة الوعي، كما ويقدر العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من إعتام عدسة العين بالارتفاع إلى 30.1 مليون بحلول عام 2020.[٩]

علاج أمراض العيون

يعتمد علاج أكثر أمراض العيون انتشاراً أو أمراض العيون بشكلٍ عام على السبب الكامن وراء الحالة، وعلى نتائج التشخيص الذي يجب أن يقوم به طبيب العيون بشكلٍ دقيق، وفي الواقع تهدف معظم طرق علاج أكثر أمراض العين انتشاراً إلى الحدّ من الالتهابات وإصلاح الإصابات المؤلمة وتحسين أو إنقاذ البصر، وفي بعض الأحيان، وقد تتطلّب بعض الحالات كإصابة العين بصدمة ما، تتطلّب عناية طبيّة سريعة وفوريّة، وتتضمّن طرق علاج أمراض العيون ما يأتي:[١٠]

العلاج الدوائي

هناك مجموعة واسعة يمكن استخدامها تحت إشراف طبيّ بهدف علاج أكثر أمراض العيون انتشاراً، ويمكن أن تفيد في تخفيف أعراض مشاكل العين المتنوّعة، وفيما يأتي بعض الأدوية والعلاجات الأكثر استخدامًا بشكلٍ منتظم:[١٠]

  • دموع اصطناعية للعيون الجافّة: والتي تكون على شكل قطرات يمكن صرفها دون وصفة طبية لعلاج إجهاد العينين أو الخدش على المدى القصير، بينما تستخدم قطرات العين الموصوفة لعلاج مجموعة واسعة من أمراض العين، مثل الجلوكوما وارتفاع الضغط داخل العين.
  • المضادات الحيوية: بهدف علاج الالتهابات البكتيرية، مثل التهاب الملتحمة الجرثوميّ، في حين أنّ التهاب الملتحمة الفيروسي، وهو السبب الأكثر شيوعًا لحالات العين الحمراء الحادّة، فلذلك لن يستجيب للمضادات الحيوية وسيزول من تلقاء نفسه خلال أسبوع، ولكن يمكن علاج الالتهابات البكتيرية داخل وحول العين، مثل التهاب الجفن ، بالمضادات الحيوية أو الستيروئيدات القشرية لبعض الحالات كالتهاب القزحية لمنع تفاقم الضرر.
  • مضادات الهيستامين: والتي يمكن أن تخفّف من أعراض بعض الأمراض الناتجة عن التعرّض للمهيّجات ومسببات الحساسية، مثل التهاب الملتحمة التحسسي.
  • بعض العلاجات المنزلية: والتي تشمل الكمادات الباردة لحالات محدّدة كالرّمد أو التهاب الملتحمة، كما سيؤدي الضغط الدافئ إلى تخفيف الألم الناجم عن الإصابة.

العلاج الجراحي

تعد جراحة العيون من الجراحات الحسّاسة للغاية، والتي تهدف معظمها إلى إعادة تشكيل القرنية، وبالتالي تصحيح مشاكل الرؤية، ويمكن استخدامها لتصحيح البصر ولعلاج قصر النظر وبعده على حدٍّ سواء، وتشمل هذه الطريقة علاج مشاكل العين باستخدام الليزر، كزراعات عدسات اصطناعيّة أو لتصحيح مشاكل البصر، أو قد تكون جراحة العين ضرورية أيضًا لإصلاح العين بعد الصدمة، أو لإزالة جسم غريب من العين.[١٠]

علاج الحالات الكامنة

أي علاج الأمراض والاضطرابات التي قد تكون سببًا للإصابة بأحد أمراض العيون الأكثر انتشاراً، كإصابة الشخص بمرض السكري، أو إذا كان لديه مرض التصلّب المتعدّد، أو كان يعاني من أشكال معينة من التهاب المفاصل، فقد تكون العين أحد الأعضاء المصابة، وبالتالي فمن الضروري أن تتم مراقبة هذه الحالات والتحكّم فيها بعناية، لأنّ ضعف النظر أو فقدانه يمكن أن يكون نتيجةً للأمراض الجهازية التي لا تتم إدارتها بشكلٍ جيد، كالإصابة باعتلال الشبكية السكّري.[١٠]

نصائح للحفاظ على صحة العيون

بعد الحديث عن أكثر أمراض العيون انتشاراً، وبعد معرفة وإدراك طرق العلاج وأهمية تلقّي تلك الطرق والأساليب، لا بدّ من ذكر بعض النصائح والطرق التي يمكن أن تفيد في المحافظة على عيون صحيّة بعيدة كلّ البعد عن الإصابة بأحد أكثر أمراض العيون انتشاراً، وهي كالآتي:[١١]

  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ ومتوازن، كتناول الكثير أو الفواكه والخضروات، وخاصةً تلك التي تتمتّع بالّلون الأصفر والأخضر والأسماك الغنيّة بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
  • الحفاظ على وزن صحي بهدف الوقاية من الإصابة بمرض السكري.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، الأمر الذي يفيد في الوقاية من الإصابة بأحد أكثر أمراض العيون انتشاراً.
  • ارتداء نظارة شمسيّة، بهدف تخفيف التعرّض لأشعة الشمس الضارّة.
  • ارتداء ملابس واقية للعين عند ممارسة بعض الألعاب الرياضية أو في حالات أعمال المصانع والبناء.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • معرفة وإدراك التاريخ العائلي الطبّيّ، لتجنّب عوامل خطر الإصابة بأحد أكثر أمراض العيون انتشاراً.
  • يجب اتخاذ الخطوات اللّازمة لمنع التهابات العين، في حال كان الشخص يضع عدسات لاصقة، كغسل اليدين جيدًا قبل وضعها أو إخراجها.
  • منح العينين بعض الراحة وذلك بهدف تقليل إجهاد العين، وخاصّةً إذا كان الشخص يقضي الكثير من الوقت في استخدام الأجهزة الإلكترونيّة، وذلك للحدّ من الإصابة بأحد أمراض العيون الأكثر انتشاراً.

المراجع

  1. "Medical Definition of Eye", www.medicinenet.com, Retrieved 31-01-2020. Edited.
  2. "Common Eye Disorders", www.cdc.gov, Retrieved 31-01-2020. Edited.
  3. "Pink eye (conjunctivitis)", www.mayoclinic.org, Retrieved 31-01-2020. Edited.
  4. "What is dry eye and how can I get rid of it?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-02-2020. Edited.
  5. "Keratoconus", www.medlineplus.gov, Retrieved 02-02-2020. Edited.
  6. "Ocular Hypertension", www.webmd.com, Retrieved 02-02-2020. Edited.
  7. "What to know about diabetic retinopathy", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 04-02-2020. Edited.
  8. "Uveitis: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-02-2020. Edited.
  9. "Common Eye Disorders", www.cdc.gov, Retrieved 02-02-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث "Treatment of eye disease", www.health24.com, Retrieved 02-02-2020. Edited.
  11. "Eye Care", www.medlineplus.gov, Retrieved 02-02-2020. Edited.
5094 مشاهدة
للأعلى للسفل
×