محتويات
ألقاب صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم-
أكرم الله الصحابة جميعًا بشرف الصحبة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وامتاز بعضهم بألقاب حسنة لازمت أسماءهم لتكون وسام شرف على صدورهم.
ألقاب بعض الصحابة
- الصِّدِّيق
لقب لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- بالصّديق؛ لكثرة تصديقه للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولكونه لازم الصدق حتى موته.[١]
- الفاروق
لُقّب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بالفاروق؛ لأنّ الله تعالى فرَّق به بين الحق والباطل.[٢]
- ذو النورين
لقب عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بذو النورين؛ لأنّه تزوّج بنورين هما ابنتا رسول الله صلى الله عليه وسلم-، رقية فلما ماتت تزوج أختها أم كلثوم.[٣]
- أبو تراب
لُقّب علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بأبو تراب؛ لأنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- رآه نائمًا في المسجد وقد انحسر الرداء عن صدره فلصق صدره بالتراب، فناداه: (قُمْ أبَا تُرَابٍ).[٤]
- أسد الله
وهو لقب حمزة بن عبد المطلب.[٥]
- سيف الله المسلول
لُقّب خالد بن الوليد بسيف الله المسلول؛ لأنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال فيه: (نِعْمَ عبدُ اللهِ وأخو العشيرةِ خالدُ بنُ الوليدِ، وسيفٌ مِن سُيوفِ اللهِ، سَلَّهُ اللهُ عزَّ وجلَّ على الكفَّارِ والمنافقينَ).[٦]
- أمين الأمة
لُقّب أبو عبيدة بن الجراح بأمين الأمة، وفي الحديث: (أَمِينُ هذِه الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ).[٧]
- ذو الشهادتين
وهو خزيمة بن ثابت جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- شهادته بشهادة رجلين، وسبب ذلك: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- اشترى فرسًا من رجل فأنكر الرجل بيع الفرس فشهد خزيمة أنه باع الفرس، فقال عليه الصلاة والسلام: ما حملك على الشهادةِ ولم تكنْ معنا حاضرًا؟ فقال: صدَّقتك بما جئتَ به وعلمت أنك لا تقولُ إلا حقًّا. فقال صلى الله عليه وسلم: من شَهد له خزيمةُ فحسبُه).[٨]
- ذو الجناحين
لُقّب جعفر بن أبي طالب بذو الجناحين لأنّ يداه قُطعت يوم مؤتة، فعوّضه الله بهما جناحان يطير بهما في الجنة.[٩]
- ذو البجادين
اسمه عبد الله، لما أراد المسير للنبي -صلى الله عليه وسلم- قطعت أمه بجادًا لها -وهو كساء- فجعلته نصفين، اتزر بواحد وارتدى الآخر.[١٠]
- غسيل الملائكة
لُقّب حنظلة بن عامر الراهب بغسيل الملائكة؛ لأنّه خرج إلى معركة أحد وعليه غسل من الجنابة، فرآه الصحابة في نهاية المعركة وقد بللت ثيابه بالماء، فقال صلى الله عليه وسلم: (غسلته الملائكة).[١١]
- صاحب السر
لقب حذيفة بن اليمان بصاحب السرّ؛ لأنّ النبي الكريم أسر إليه بأسماء المنافقين.[١٢]
- الحِبُّ بنُ الحِبِّ
لُقّب أسامة بن زيد بالحِب ابن الحب؛ لمحبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له ولأبيه.[١٣]
- حواري النبي -صلى الله عليه وسلم-
لقب للزبير بن العوام، ففي الحديث: (لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوارِيٌّ وحَوارِيَّ الزُّبَيْرُ)،[١٤]والحواري: الناصر.[١٥]
- حبر الأمة
لقب لعبد الله بن عباس.[١٦]
ألقاب بعض الصحابيات
أمهات المؤمنين
وهو لقب لزوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- بدليل الآية: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ﴾.[١٧]
ذات النطاقين
لُبت أسماء بنت أبي بكر بِـذات النطاقين؛ لأنّها صنعت طعامًا يوم الهجرة، وأرادت تغطيته بشيء فلم تجد، فشقت نطاقها قسمين، شدت واحدًا على جسمها، وغطت الطعام بالقسم الآخر، فسميت ذات النطاقين.[١٨]
خطيبة النساء
لقب للصحابية أسماء بنت يزيد بن السكن.[١٩]
المراجع
- ↑ محمد رضا، أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، صفحة 8. بتصرّف.
- ↑ ابن المبرد، محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، صفحة 173. بتصرّف.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، صفحة 349. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم:441، صحيح.
- ↑ شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 172. بتصرّف.
- ↑ رواه أحمد، في مسند أحمد، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، الصفحة أو الرقم:43، صحيح بشواهده.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:7255، صحيح.
- ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن خزيمة بن ثابت، الصفحة أو الرقم:323، رجاله ثقات.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، صفحة 594. بتصرّف.
- ↑ ابن الأثير الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، صفحة 213. بتصرّف.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن الزبير، الصفحة أو الرقم:7025، صحيح.
- ↑ شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 361. بتصرّف.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، صفحة 202. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:7261، صحيح.
- ↑ أبو بكر الرازي، مختار الصحاح، صفحة 84.
- ↑ شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 331.
- ↑ سورة الأحزاب، آية:6
- ↑ شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 172. بتصرّف.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، صفحة 21. بتصرّف.
