ألم الثدي بعد الولادة الأسباب والعلاج

كتابة:
ألم الثدي بعد الولادة الأسباب والعلاج

المعاناة من ألم الثدي بعد الولادة أمر جدًا شائع بين النساء، فما أسباب هذه الحالة؟ وكيف يتم علاجها؟ الإجابات تجدونها في المقال.

فلنتعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن ألم الثدي بعد الولادة:

ألم الثدي بعد الولادة

ألم الثدي بعد الولادة أمر شائع بين العديد من النساء، وهذا الألم قد يكون في الثدي كاملًا، وقد يكون في الحلمة وممتد للمنطقة المحيطة بها.

وقد أجريت دراسة تمت على 360 امرأة اختصت بألم الحلمة على وجه الخصوص، وظهر من الدراسة أن هذا الألم لم يرتبط بنوع الولادة وتوقيتها، وأنه غالبًا يستمر لعدة أسابيع. 

أسباب ألم الثدي بعد الولادة الشائعة

الأسباب وراء ألم الثدي الشائعة تمثلت في الآتي:

1. احتقان الثدي

السبب الشائع والمنتشر عند أكثر النساء وراء ألم الثدي بعد الولادة هو احتقان الثدي، فبعد الولادة يبدأ الحليب يتدفق في الغدد اللبنية مُسببًا ذلك القسوة والتورم والألم للثدي، وهذا أمر طبيعي لا يجب القلق منه. 

2. التهاب الضرع

هذا الالتهاب ينتج عن إصابة الثدي بالعدوى، ويكثر عند النساء بعد الولادة وخاصةً اللاتي يرضعنّ أطفالهنّ رضاعة طبيعية، وهذا النوع من الالتهاب لا يقتصر على الشعور بالألم، وإنما يترافق مع الأعراض الآتية أيضًا:

  • ارتفاع درجة حرارة الثدي.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الصداع.
  • الخطوط الحمراء على الثدي.
  • الشعور بأعراض الإنفلونزا العامة. 

3. ارتداء حمالة صدر غير مناسبة

بعد الولادة حجم الثدي يزداد، وهذا يعني استخدام حمالات الصدر ذات الحجم الأكبر.

إذ إنه في حال ارتداء حمالات الصدر الصغيرة والضيقة فهذا سيؤدي إلى ألم الثدي، كما يجب تجنب الحمالات التي تحتوي على سلك سفلي.  

أسباب ألم الثدي بعد الولادة النادرة

الأسباب سابقة الذكر هي الأكثر شيوعًا بين النساء، لكن في حالات نادرة قد يكون سبب ألم الثدي بعد الولادة ناتج عن مُسببات أخرى تحفزت بعد الولادة نتيجة التغيرات الحادثة في الثدي، إليك أبرز هذه الأسباب:

  • التواء الظهر أو الرقبة أو الكتف  

قد يكون ألم الثدي بعد الولادة ناتج من أسباب خارجة عن الثدي، فالمرأة التي تلد طبيعي، ولا تتلقى إبرة الظهر تكون ردود أفعال جسمها شديدة أثناء المخاض، فتتحرك دون وعي مما قد يضر الأعصاب في الرقبة أو الظهر أو الكتف مُسببًا الألم الذي قد يمتد إلى الثدي.  

  • أسباب ألم الثدي بعد الولادة النادرة الأخرى 

تمثلت في الآتي:

  1. إصابة الثدي أو تلقى صدمة عليه.
  2. تناول بعض أنواع الأدوية، ومنها: مدرات البول، والعلاجات الهرمونية.
  3. تكسيات في الثدي، وهي أكياس مليئة بالسوائل وتعدّ غير خطيرة.
  4. سرطان الثدي، ولتدراك انتشاره يجب إجراء الفحص الدوري للثدي.

علاج ألم الثدي بعد الولادة

يتم علاج ألم الثدي بعد الولادة وفقًا للمسبب الرئيس للحالة، وإليك فيما يأتي التوضيح:

1. علاج احتقان الثدي

علاج هذه الحالة الشائعة تتم من خلال تطبيق الآتي:

  • ارتداء حمالة صدر مناسبة للصدر.
  • وضع كمادات دافئة على الثدي.
  • تناول مسكنات الألم المسموح بها للمرضع.
  • إرضاع الطفل بالطريقة الصحيحة.
  • تفريغ الثدي من الحليب باستمرار من خلال إرضاع الطفل أو استخدام الشفاطة. 

2. علاج التهاب الضرع

تناول المضادات الحيوية هام لعلاج العدوى المسببة بالتهاب الضرع، ويجب إفراغ الثديين من الحليب باستمرار من خلال إرضاع الطفل أو استخدام الشفاطة.

في حال كان الالتهاب شديدًا، ونتج منه الخراج والصديد، فإن العلاج قد يصل لحد الجراحة لتصريف الصديد والخراج. 

3. علاج الحالات الأخرى

إليك التوضيح:

  • علاج ألم الظهر أو الرقبة أو الكتف الممتد لألم في الثدي: يتم بالعلاج الطبيعي أو العلاج الجراحي. 
  • علاج تكسيات الثدي: قد تزول التكيسات لوحدها، وقد تحتاج إلى علاج يتمثل بتناول مسكنات الألم وصولًا إلى سحب السوائل من التكيسات بإبرة رفيعة.
  • علاج سرطان الثدي: يكون بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو استئصال الورم. 
3317 مشاهدة
للأعلى للسفل
×