هل تتسائلين عن أسباب ألم الثدي خلال فترة الرضاعة، وتبحثين عن طرق للتخفيف منها؟ نقدم لك كافة المعلومات حول ألم الثدي عند المرضع.
سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول ألم الثدي عند المرضع:
أسباب ألم الثدي عند المرضع
هناك أسباب عديدة قد تؤدي إلى شعور المرضعة بالألم خلال فترة الرضاعة، بعضها قد يكون طبيعيًا وبعضها الآخر قد يتطلب رعاية طبية فورية. وإليك أسباب ألم الثدي عند المرضع:
1. خروج الحليب
قد تلاحظين إحساسًا غريبًا بوخز في ثدييك عند محاولة إرضاع طفلك، ليس هذا أمرًا طبيعيًا فحسب بل إنه جزءًا ضروريًا من عملية الرضاعة، فهو إشارة إلى خروج الحليب من القنوات التي تنتجه.
وعادةً ما يكون الألم أكثر حدة في الأشهر الأولى من الرضاعة الطبيعية.
2. احتقان الثدي
يحدث احتقان الثدي عندما يصبح ثدياك ممتلئين بالحليب بشكل مفرط لأي سبب من الأسباب، إذ يمكن أن يكون الاحتقان ناتجًا عن زيادة إنتاج الحليب وعدم رضاعة مولودك الجديد بالقدر الذي يحتاجه.
فإذا لم يكن طفلك ملتصقًا جيدًا بالثدي، فقد يكون من الصعب عليه تناول الحليب، الأمر الذي يتسبب في بقاء ثديك ممتلئًا بالحليب ويسبب لك الألم.
3. انسداد قنوات حليب الثدي
ينتج الحليب في ثدييك من غدد إفراز الحليب، ويخرج الحليب من الحلمة بعد مروره بقنوات الحليب.
وإذا لم يتم تصريف الحليب بشكل صحيح أثناء الرضاعة نتيجة عدم رضاعة الطفل بشكل صحيح، قد يؤدي ذلك إلى انسداد القناة والشعور بالألم.
4. التهاب الثدي
يحدث التهاب الثدي عندما تدخل البكتيريا للثدي من خال الحلمات المتشققة أو من خلال أحد قنوات الحليب وهي أكثر شيوعًا في أول 6 أسابيع بعد الولادة.
من أبرز أعراض التهاب الثدي: تورم، وألم، واحمرار، وارتفاع في درجة حرارة الثدي.
5. خراج الثدي
إذا لم يتم علاج التهاب الثدي فقد يؤدي ذلك إلى تكون خراج الثدي، الأمر الذي قد يتطلب إجراء عملية جراحية لتصريفه.
يمكن أن يحدث هذا أيضًا إذا كان التهاب الثدي لا يستجيب للعلاج الذي يعتمد على المضادات الحيوية، يمكنكِ العودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد تجفيف الخراج.
علاج ألم الثدي عند المرضع
يمكنك تجربة بعض العلاجات التي من شأنها أن تساهم في تخفيف آلام الثدي خلال فترة الرضاعة الطبيعية، تتمثل في الآتي:
- الاسترخاء للتخلص من الألم المصاحب لنزول الحليب.
- تطبيق كمادة دافئة على الثدي المصاب لتحفيز تدفق الحليب. ولتحصلي على نتائج فعالة تأكدي من إفراغ الثدي جيدًا في كل رضعة وتغيير أوضاع الرضاعة الطبيعية من ثدي لآخر، حتى يتم تحفيز جميع قنوات الحليب بشكل متساوٍ.
- تدليك الثدي من خلال الضغط برفق على القناة المسدودة قبل الرضاعة وأثناءها وعدم التوقف عن الرضاعة الطبيعية إلا بعد مشورة الطبيب فقد تزيد الأعراض سوءًا، إذ أن الحليب سيعود إلى الثدي ويضاعف الانسداد.
- تطبيق مرهم الرضاعة الطبيعية المتاح دون وصفة طبية لتخفيف ألم تشقق الحلمات ومنع حدوث التهاب الثدي.
- تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين.
متى عليك القلق؟
قد يكون ألم الثدي عند المرضع ناجمًا عن عدوى فطرية، لذا يجدر بك استشارة الطبيب في حال كان لديك أيًا من هذه الأعراض:
- ألم في الثدي وحرقه أثناء أو بعد الرضاعة.
- ألم في الحلمات لا يتحسن بعد الإرضاع.
- تشقق الحلمات والحكة الشديدة.
- ظهور طفح جلدي مع بثور صغيرة في الثدي.