محتويات
يؤدي ألم الرقبة بعد الاستيقاظ من النوم إلى المزاج السيئ، فما هي أهم مسببات ألم الرقبة بعد النوم؟ وكيف يُمكن علاجه وتجنبه؟
ألم الرقبة هو شعور بعدم الراحة في أحد هياكل الرقبة، مثل: العضلات، والأعصاب، والعظام، والمفاصل، والأقراص بين العظام.
ويُعد ضعف القدرة على تحريك الرأس، والصداع وضيق العضلات وتشنجها من أبرز الأعراض المرافقة لألم الرقبة.
وسنتعرف في هذا المقال على أهم مسبّبات ألم الرقبة بعد النوم وطرق علاجه وتجنبه.
أسباب ألم الرقبة بعد النوم
توجد العديد من الأسباب المرتبطة بألم الرقبة بعد النوم، ومن أبرزها ما يأتي:
1. وضعية النوم الخاطئة
تُسبب وضعية النوم الخاطئة والوسادة غير المناسبة إلى حدوث ألم وتيبُّس في الرقبة، حيث تبين أن مشاكل النوم قد تُسبب الألم المزمن ومنها ألم الرقبة.
حيث يؤدي النوم على البطن إلى التواء الرقبة على جانب واحد لعدة ساعات، الأمر الذي يزيد من احتمالية إجهاد عضلات الرقبة، مما يؤدي لتيبُّس وألم الرقبة بعد النوم.
كما تزيد وضعيّة النوم على البطن من آلام الظهر والعمود الفقري، وذلك بسبب استقرار الرقبة لفترة طويلة بزاوية غير ملائمة.
بالإضافة إلى أن استخدام وسادة غير مريحة يُسبِّب ألم الرقبة بعد النوم، وذلك لأنها قد لا تدعم وضعية الرأس والرقبة بالشكل الصحيح.
2. القيام بحركة مفاجئة
تؤدي بعض الحركات المفاجئة، مثل: الجلوس بسرعة، أو تحريك الأطراف أثناء النوم، مثل: الانحناء إلى إجهاد عضلات الرقبة، مما يُسبِّب ألم في الرقبة بعد النوم.
3. التعرض لإصابات السابقة
تؤدي بعض الإصابات الرياضية إلى إجهاد العضلات والشعور بألم في الرقبة بعد النوم وذلك بعد عدة أيام من الإصابة.
4. العمل لفترة طويلة على جهاز الحاسوب
يُسبِّب العمل لفترة طويلة على الحاسوب أو مشاهدة التلفاز على إرهاق عضلات الرقبة، وبالتّالي الشعور بالألم بعد الاستيقاظ.
5. الإصابة ببعض الحالات الصحية
يُسبب ضغط العصب الناتج عن انزلاق غضروفي أو نتوء عظمي أو الإصابة بالفصال العظمي في أحد مفاصل العمود الفقري العلوية إلى ألم الرقبة وتحديدًا بعد النوم.
علاج ألم الرقبة بعد النوم
من العلاجات البسيطة التي يُمكن تطبيقها في المنزل للتخفيف من ألم الرقبة ما يأتي:
- تعريض المنطقة المؤلمة للحرارة والثلج، حيث يُساعد استخدام الثلج خلال 48 إلى 72 الساعة الأولى لمدة 20 دقيقة في كل مرة، ثم استخدام كمادات ساخنة على التخفيف من الألم.
- تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبيّة، مثل: الباراسيتامول، والأيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen).
- ممارسة تمارين بسيطة وبطيئة للرقبة، مثل: تحريكها للأعلى والأسفل ومن جانب إلى آخر، أو المشي، أو اليوغا، حيث يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على تدفق الدم إلى الرقبة، بينما التوقف عن الحركة تمامًا قد يؤدي إلى شد العضلات.
- تدليك المناطق المؤلمة برفق.
- استخدام وسادة خاصة بالرقبة.
- استخدام طوق ناعم للعنق وذلك لتخفيف الانزعاج.
متى تزور الطبيب؟
إذا لم تتحسّن الآم الرقبة بعد بضعة أيام من الرعاية الذاتية، وفي حال تفاقم الألم يجب استشارة الطبيب.
كما يجب الرجوع للطبيب فورًا إذا رافق ألم الرقبة ما يأتي:
- الحمى.
- صداع الرأس.
- ألم في الصدر وضيق التنفس.
- صعوبة في البلع.
- ألم ينتشر إلى الذراعين والساقين.
كيف يمكن تجنب ألم الرقبة بعد النوم؟
بعض النصائح لتجنب ألم الرقبة بعد النوم:
- تُعد أفضل وضعية نوم للرقبة هي النوم على أحد الجانبين أو على الظهر.
- يجب اختيار وسادة مناسبة، حيث تُساعد الوسادة المسطحة المصنوعة من الريش على دعم الرقبة، كما يجب استبدال الوسادة كل عام.
- يُفضل وضع وسادة بين الساقين عند النوم على أحد الجانبين للحفاظ على محاذاة الرقبة مع العمود الفقري.
- ينبغي محاولة الحفاظ على وضعية مناسبة عند الوقوف أو الجلوس أثناء النهار.
- يوصى بممارسة التمارين الرياضية، حيث يُساعد النشاط البدني على تقوية العضلات وتخفيف التوتر الذي يسبب تيبُّس العضلات.