محتويات
ما هي أسباب ألم الساق اليسرى من الخلف؟ وما هي الأعراض المصاحبة لها؟ كيف يُمكن تشخيصها وعلاجها؟ جميع الإجابات سنوافيكم بها من خلال هذا المقال.
إذا كنت تُعاني من ألم الساق اليسرى من الخلف فأنت في المكان الصحيح، تعرف عليه أكثر بصورة مختصرة من خلال السطور الآتية:
ألم الساق اليسرى من الخلف: الأسباب
تتنوع أسباب ألم الساق من الخلف سواء كانت الساق اليسرى أو اليمنى، وتتلخص فيما يأتي:
1. العرج أو الظلع
مصطلح العرج يطلق عند الإصابة بتضيق الشرايين ما يمنع من إمداد الساق بالدم والأكسجين، ويُمكن أن تُسبب هذه الحالة ألمًا شديدًا في العضلات بالأخص عند المشي أو ممارسة التمارين الرياضية.
ويُشاع العرج عند الإصابة بأمراض الشرايين المحيطية أو السكري أو الأشخاص المدخنين.
2. الكدمات
إصابات العضل المباشرة قد تُؤدي إلى إتلاف أنسجة العضلات مما يُسبب ألم في المنطقة، وقد تُسبب الكدمات الشديدة ما يُعرف باسم متلازمة الحيز وهي حالة خطيرة تمنع تدفق الدم في عضلات الساق.
3. التقلصات
تحدث التقلصات عند انقباض العضلات بشكل مفاجئ ما يُؤدي إلى حدوث تشنج عضلي مؤلم، وقد تحدث هذه التقلصات بسبب الإرهاق والجفاف، ويُمكن أن تستمر من بضع ثوانٍ لعدة ساعات، ومن الممكن الشعور بها بشكل أكبر عند النوم.
4. تجلط الأوردة العميقة
في حالات نادرة قد يكون الألم ناجمًا عن تجلط في الأوردة، وهو حالة خطيرة قد تُسبب الانسداد الرئوي.
5. الإجهاد
يحدث إجهاد العضلة عند شد العضلة بشكل كبير ويسبب ألم، كما يمكن أن يؤدي إلى تمزقها.
6. التهاب الأوتار
قد يُؤدي التهاب الأوتار للضغط على عضلة الساق ما يُسبب الألم.
ألم الساق اليسرى من الخلف: الأعراض
تعتمد أعراض ألم الساق من الخلف على المُسبب، وقد يشعر المصاب بالأعراض الآتية:
- ألم يحدث خلال النهار عند النشاط الشاق أو في الليل عند الراحة الكاملة.
- انتقال الألم إلى الفخذ.
- الشعور بشد عضلي.
- الشعور بتورم أو احمرار أو سخونة في الساق.
ألم الساق اليسرى من الخلف: التشخيص
قد يقوم الطبيب بتشخيص ألم الساق من الخلف بالطرق الآتية:
1. التاريخ الطبي
سيقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض التي يُعاني منها، وما إذا كان يُعاني من تورم أو تنميل، إلى جانب تاريخه الطبي لتحديد السبب الكامن وراء الحالة.
2. الفحص البدني
يقوم الطبيب بفحص الجزء السفلي من الساق والضغط عليه للبحث عن السخونة والاحمرار والتورم، كما أنه يفحص ردود فعل المريض والنبض في الساق لمعرفة مدى القدرة على تحريكها.
3. تحاليل الدم
قد لا يستلزم إجراء تحليل الدم في أغلب الحالات، ولكن يلجأ الطبيب له لتشخيص الانسداد الرئوي والجلطات الدموية والتحقق من وجود عدوى في العظام أم لا.
4. التصوير
تُساعد الأشعة السينية في الكشف عن تشوهات الساق أو الركبة بالأخص في حال وجود مشكلات في العظام والمفاصل، كما يُمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص التمزق وإصابات الأوتار.
ألم الساق اليسرى من الخلف: العلاج
يعتمد علاج ألم الساق على المُسبب، وتتضمن طرق العلاج البسيطة ما يأتي:
- شد وتدليك العضلات بخفة في حال وجود تشنج عضلي.
- وضع الثلج على المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقة بعد لف الثلج في منشفة.
- لف المنطقة بضمادة وفكها في حال تفاقم الألم.
- رفع الجزء السفلي من الساق عند الجلوس أو الاستلقاء فوق مستوى القلب باستخدام وسادة.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات والمخففة للألم.
- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة للمُساعدة على تحريك المنطقة بشكل صحيح بعد 48 ساعة من بدء الألم.
وفي حال لم تجدي الطرق السابقة نفعًا قد يصف الطبيب حقنة الستيرويدات وقد يصف مميعات الدم في حال تشخيص الإصابة بجلطة.