ألم الصداع سلوكيات وعلاجات منزلية قد تساعد في تخفيف الألم والحد منه

كتابة:
ألم الصداع سلوكيات وعلاجات منزلية قد تساعد في تخفيف الألم والحد منه

ألم الصداع

الصداع هو الشعور بألم في الرأس أو أعلى الرقبة، وتتنوّع أسبابه فقد يكون أوّلي أو أساسي أي أنّه غير مرتبط بأي حالة طبية وهو الأغلب، أو ثانوي وهذا يعني أن الشخص يُصاب به نتيجة حالة طبية، لكن في حال المعاناة من صداع غير عادي، شديد الحدّة، لا يستجيب للعلاجات، يتفاقم مع الوقت، مترافق مع الحمى أو القيء أو الرؤية فيجب حينها استشارة الطبيب فقد يطلب إجراء صورة الرنين المغناطيسي لمنطقة الرأس لتشخيص الحالة،[١] ويتضمّن الصداع الأساسي الإصابة بالصداع بسبب التوتر والذي يوصف بأنه ألم خفيف إلى معتدل ويكون على جانبيّ الرأس وكأنّ هناك ضغط شديد حول الرأس بدون الإحساس بأيّ نبضٍ أو غثيان، أو الصداع العنقودي وهو الشعور بالصداع حول عينٍ واحدة وانتشاره للمناطق القريبة من الوجه ويكون شديدًا جدًا فقد تحدث النوبات أكثر من مرّة خلال اليوم، أو الصداع النصفي المتميّز بالشعور بالنّبض والمرتبط بالغثيان وتغيير في الرؤية ويكون معدّل شدة الصداع النصفي شديد وتصحبه بعض النوبات.[٢]

سلوكيات وعلاجات منزلية قد تساعد في تخفيف ألم الصداع والحد منه

بعد تعريف ألم الصداع، فمن الجدير بالذّكر أنّ هناك بعض العلاجات المنزلية المقترحة وبعض السلوكيات المتّبعة لغايات التخفيف من ألم الصّداع والحدّ منه، وفيما يلي بعض النصائح المهمّة للتخفيف من الصداع:

شرب الماء

يعدّ الجفاف من أهم علامات الإصابة بالصداع، إذ أنّ بعض الأطباء يقترحون شرب كميّاتٍ وفيرةٍ من السوائل على مدار اليوم، وتنصّ الدراسات على أنّه يجب على البالغين شرب ما بين 11 إلى 15 كوبًا من الماء كل يوم، كما أنّ نسبة السوائل في الجسم تعكس استهلاك السوائل منخفضة السعرات الحرارية مثل الحليب قليل الدسم، أو الشاي، لكن بعض الدراسات أشارت أنّ الكافيين يُسهم في الجفاف لذا يجب التقليل منه،[٣] فمن اللّازم الحفاظ على ترطيب الجسم لأنّ الجفاف المزمن قد يؤدّي إلى صداع التوتّر والصداع النصفي، وعلاوةً على ذلك فهو يُقلّل من التركيز ويُضعفه ويُسبّب التهيّج، فمن الضروري شرب الماء بكميّةٍ وفيرة يوميًا والتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالماء.[٤]

تناول المغنيسيوم

من المعروف بأنّ المغنيسيوم من المعادن المهمّة والضرورية التي تلعب دورًا هامًا في الجسم، حيث أنه يتحكّم في مستوى السكر في الدم، وانتقال السيالات العصبية، وأثبتت الدراسات بأن ّتناول المغنيسيوم له آثارٌ فعّالة في علاج الصداع فلوحظ بأنّ تناول 600 ملليجرام من سيترات المغنيسيوم من خلال الفم يُساعد في التقليل من تكرار وشدّة الصداع النصفي، وبالرّغم من منافع المغنيسيوم إلّا أنّه قد يتسبّب في اضطراب الجهاز الهضمي مثل الإسهال، ولذلك فمن المفضّل البدء بجرعاتٍ قليلة لعلاج علامات الصداع،[٤] فالأشخاص الذين يُعانون من الصداع النصفي المتكرّر أو الصداع العنقودي فيكون بسبب نقص المغنيسيوم وانخفاض مستوياته مقارنةً بالأشخاص الذين لا يعانون من الصداع، ومن الممكن أن يفيد إضافة عنصر المغنيسيوم للنظام الغذائي أو تناوله كمكمّل غذائي لتقليل الصداع أو الحدّ منه.[٥]

النوم الكافي

قد يكون الحرمان من النوم وعدم أخذ قسطٍ كافي منه مضرٌّ بالصحّة العامة للجسم، ومن بينها قد يؤدّي للشعور بالصداع، وأوضحت الدراسات بأنّ الأشخاص الذين ناموا أقل من 6 ساعات يُصابون بصداعٍ شديد مقارنةً بالأشخاص الذين يحصلون على فترةٍ أطول من النوم، وبالرّغم من فوائد النوم في الحدّ من الصداع إلّا أنّ كثرة النوم قد تسبّب الصداع، لذا يجب أخذ القدر الكافي من النوم وراحة الجسم وقد تتمثّل من 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا،[٤] ويوجد بعض النصائح والإرشادات المهمة لتحسين النوم وتعزيزه مثل:[٦]

  • تحديد ساعات نوم منتظمة: فمن المهم الاستيقاظ والخلود للنوم في نفس الوقت يوميًا، وفي حال أخذ قيلولة أو غفوة يجب أن تكون من 20 إلى 30 دقيقة، فزيادة فترة القيلولة تتداخل مع النوم الليلي.
  • الاسترخاء في نهاية اليوم: قد يكون من الجيّد الاستماع للموسيقى الهادئة، أخذ حمام دافئ، أو قراءة كتاب قبل النوم، فهذه الأساليب تعزّز للنوم بشكل أفضل.
  • التحكّم بالمأكولات أو المشروبات: تتعارض الوجبات الثقيلة، أو شرب الكافيين، أو الكحول، أو النيكوتين، أو التمارين المكثّفة مع جودة النوم، لذا يجب مراقبة ما يأكله الشخص أو يشربه قبل النوم.
  • التقليل من الأمور المُلهية: يجب أن تكون غرفة النوم مهيّئة للنوم فقط، فمن الضروري عدم وضع التلفزيون داخل الغرفة، أو أخذ الأشياء الخاصة بالعمل إلى السرير، فيجب الحفاظ على الهدوء داخل الغرفة وإغلاق الباب لكتم الأصوات المُزعجة.
  • عدم محاولة النوم: إذ أنه في حال محاولة النوم بشتّى الطرق دون جدوى فقد يشعر الشخص باليقظة، لذا في حال عدمالشعور بالنعس من الممكن القيام بنشاط هادئ أو قراءة كتاب للمقدرة على النوم بصورة أسرع.
  • التحقّق من الأدوية: بعض الأدوية المتناولة وبالأخص التي تحتوي على الكافيين أو منبّهات أخرى تتداخل مع النوم.

الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالهيستامين

مادة الهيستامين هي مادة كيميائة تتواجد في الجسم بشكلٍ طبيعي، وهي مسؤولة عن أداء وظيفتها للجهاز المناعي والجهاز الهضمي والجهاز العصبي، وقد تتواجد مادّة الهيستامين في بعض الأطعمة مثل النبيذ، الأسماك المدخّنة، اللحوم المعالجة، الأطعمة المخمّرة، والأجبان القديمة، فالأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة التي تحتوي على الهيستامين مع وجود حساسية لديهم تجاهه قد يعانون فيما بعد من الصداع النصفي، أمّا بعض الأشخاص الآخرين فلا تقدر أجسامهم بإفراز الهيستامين بسبب ضعف في الأنزيمات المسؤولة عن إطلاقه أو تحطيمه، ومن أجل ذلك فإنّ تجنّب الأطعمة الغنية بالهيستامين هي استراتيجية ممتازة للأشخاص المصابين بالصداع المتكرّر.[٤]

استخدام الزيوت الأساسية

تُعرف الزيوت الأساسية على أنّها سوائل ذات تركيز عالي وتحتوي على مركّبات عطرية تابعة لمجموعاتٍ مختلفةٍ من النباتات، يوجد العديد من الفوائد العلاجية المتعلّقة بالزيوت الأساسية وفي الأغلب يتم تطبيقها موضعيًا ومن الممكن أيضًا تناولها عن طريق الفم، تتميّز زيوت النعناع واللافندر الأساسية بخواصّ علاجية للصداع، فأثبت أنّ استخدام زيت النعناع العطري يقلّل من أعراض الصداع الذي يكون بسبب الإجهاد والتوتر، كما أنّزيت اللافندر فعّالٌ للتخفيف من آلام الصداع النصفي وتقليل الأعراض والعلامات المرتبطة به أثناء وضعه على الشفة العليا بكميةٍ قليلة واستنشاقه.[٤]

تناول مكملات فيتامين B المركب

تناول بعض الفيتامينات للحماية من الصداع أو تقليل تكرارها، وأوضحت المراجعات بأنّ الفيتامينات مثلفيتامين B المركّب الذي يشمل: الفولات، فيتامين B6، فيتامين B12، مسؤولةٌ بشكلٍ كبير عن منع الصداع النصفي والحدّ من أعراض وألم الصداع، وتتوافر مكمّلات فيتامين B المركّب كمكمّلات غذائية،[٥] وتُعرف فيتامينات B المركبة على أنّها فيتامينات قابلة للذوبان في الماء وهي تقوم بتصنيع الناقل العصبي وتحويل الطعام إلى طاقة، ولها تأثيرٌ وقائيّ بالنسبة للصداع، وتعتبر فيتامينات B المركّبة آمنة للتناول بانتظام، فيتمّ التخلّص من أيّ كميةٍ فائضة من خلال البول وذلك لأنّها من الفيتامينات القابلة للذوبان.[٤]

الضغط بقماشة باردة أو دافئة

في حال المعاناة من صداع التوتر فقد يُساعد وضع قطعة قماش دافئة على الرقبة أو مؤخرة الرأس، وفي حال المعاناة من الجيوب الأنفية فالضغط على المنطقة المؤلمة مريحٌ أيضًا، كما أنّ الاستحمام بالماء الدافئ يؤدّي للنتيجة ذاتها،[٧] بالإضافة إلى أنّ الضغط بقطعة قماشٍ باردةٍ أو مجمّدة على الرقبة أو منطقة الرأس يخفّف من آلآمها ويقوم بإبطاء التوصيل العصبي ويضيق الأوعية الدموية، ممّا ينتج عنه الحدّ من ألم الصداع، وتوجد بعض الدراسات التي تشير إلى أنّ تطبيق كيس هلامي بارد على الرأس يقلّل من ألم الصداع النصفي بشكلٍ واضح، ولعمل الضغط البارد يتم وضع الثلج بكيسٍ مضادٍّ للماء ومن ثمّ لفّه بمنشفةٍ ناعمةٍ ووضع الكمادة على المنطقة المؤلمة.[٤]

التدليك

من الممكن التقليل من ألم الصداع من خلال التلاعب بالأنسجة الرخوة والعضلات، حيث أنّ التدليك يقلّل من ويرخي توتّر العضلات الذي ينتج عنه صداع التوتر، كما أنّ الدراسات أوضحت بأنّ المساج أو التدليك يُساهم في الحدّ من ألم الصداع النصفي، لكن بالرغم من فائدة التدليك إلّا أنّ بعض الفئات يجب عليها استشارة الطبيب قبل العلاج بالتدليك مثل النساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من ظروفٍ ومشاكل صحيّة،[٨] ونضيف إلى ذلك بأنّ التدليك والضغط على مناطق معينة يُساعد في تخفيف التوتر من الرأس، مثلًا من الممكن أن يقوم فرك الجزء الخلفي من الرقبة القريب لقاعدة الجمجمة، الضغط على الجزء العلوي من الأنف، المنطقة ما بين الحاجبين وعلى جوانب جسر الأنف بالتخفيف من التوتر من العين أو الرأس.[٥]

عدم مضغ العلكة

قد يكون لمضغ العلكة المزمن آثارًا جانبية في الضّغط على الفكّ، وعلاوةً على ذلك فالدراسات التي درست أعراض الصداع عند المراهقين الذين يعلكون لفترات طويلة مقارنةً بالأعراض المرافقة للصداع عند التخلّي عن العادة اليومية في مضغ العلكة، ولوحظ بأنّ الأعراض قلّت وتحسّنت عند الابتعاد عن مضغ العلكة، فمضغ العلكة يعمل على تقلّص العضلات في الرقبة والرأس وبالتالي الشعور بالصداع، و عند زيارة طبيب الأسنان وبقاء الأفواه مفتوحة لفترةٍ طويلة، فإنّ ذلك قد يثير الصداع،[٣] وينطبق الشيء ذاته عند أكل الأظافر، الشفاه، أو الخدين من الداخل، أو الأقلام، وفي حال المعاناة من الجزّ على الأسنان ليلًا فيجب إخبار طبيب الأسنان لمعالجة الأمر والحدّ من الصداع الذي يشعر به الشخص في الصباح بسبب هذه المشكلة.[٧]

الاستحمام بماء دافئ

يظنّ بعض الأشخاص بأنّ البرودة تتفوّق على الحرارة عند علاج الصداع الموضعي والحدّ منه، إلّا أنّه قد يكون الاستحمام بماء دافئ هو الحل للتخفيف من ألم الصداع، فعندما يستيقظ الشخص مع الشعور بألم الصداع من المفضّل أن يبدأ يومه بكوب من القهوة فكمية قليلة من الكافيين تنفع لتقليل الصداع، ومن ثمّ الإفطار وأخذ حمام دافئ للشعور باليقظة، كما أنه في حال ارتباط الصداع بسبب ضغط الجيوب الأنفية فالهواء الدافئ الرطب يعالج المشكلة ويزيل المخاط العالق بالممرات الأنفية.[٣]

المحافظة على وزن صحي

الحفاظ على الوزن الصحي والمثالي والمناسب للجسم مهمٌ للحدّ من ألم الصداع، فالسمنة تزيد من خطر الإصابة بالصداع المزمن وتحويل الصداع العرَضي إلى صداعٍ مزمن، لذا فالمحافظة على وزن صحي يقي من ألم الصداع،[٩] من الممكن فقدان الوزن عند اتّباع نظام غذائي صحّي وأداء بعض التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم، لأنّ الحفاظ على الوزن الصحي يقطع شوطًا في منع تكرار الصداع.[٣]

تناول الأدوية باعتدال

يتواجد في الصيدليّات كافةمسكّنات الألم لجميع أنواع الصداع المختلفة، لكن يوجد بعض الإرشادات والتعليمات المهمّة للحصول على فائدةٍ أكبر، وتتضمن هذه الإرشادات ما يلي:[٧]

  • اختيار الأدوية السائلة على الأقراص أو الحبوب، وذلك لأنّ الجسم يمتصّها بسرعة.
  • تناول مسكنات الألم فور الشعور بالصداع أي في بدايته، فيكون الحدّ من الألم أسهل وبجرعة أصغر.
  • استشارة الطبيب عن الصداع الارتدادي وهو الألم الذي يشعر الشخص به بعد أيام من تناول مسكن الألم.
  • التحدّث مع الطبيب عن أعراض الصداع الذي يرتبط بمشاكل صحيّة والذي لا يتوجّب على الشخص علاجها بالعلاجات المنزلية.

الابتعاد عن التوتر

التدريب على الاسترخاء وأداء تقنياته مهمٌ ويُساعد الأشخاص في التخفيف من أعراض الصداع، كما أنّها تقلّل من مشاعر القلب والتوتر، وتتضمّن تقنيات الاسترخاء على التنفّس العميق، إرخاء العضلات، والتأمّل،[٥] فالصداع النصفي يصحبه الإجهاد اليومي والتوتّر، لذا يجب السيطرة على الصداع من خلال الابتعاد عن التوتر، من خلال الخطوات التالية:[٦]

  • تبسيط الحياة ومحاولة اكتشاف أنشطة وأعمال يومية جديدة للتنفّس من هموم الحياة.
  • إدارة الوقت بشكلٍ جيّد وعمل قائمة بالمهام التي يجب عملها خلال اليوم.
  • أخذ استراحة من العمل أو عند الشعور بالإرهاق فالمشي السريع يجدّد الطاقة.
  • البقاء والتفكير بشكل إيجابي.
  • البحث عن بعض الأشغال الممتعة كتناول القهوة مع صديق أو إيجاد هواية أو اللعب مع الأطفال لمكافحة التوتر والإجهاد.
  • الاسترخاء والتنفس بعمق وبطء والجلوس بهدوء مع التأمل.

تناول الإنزيم المساعد Q10

الأنزيم Q10 هو مادة يقوم الجسم بإنتاجها بشكل طبيعي ويُساهم في تحويل الطعام إلى طاقة، كما أنه مضاد أكسدة قوي جدًا، وأشارت الدراسات بأهمية تناول مكمّلات الأنزيم Q10 بسبب فعاليته في علاج آلام الصداع والتخفيف من أعراضها، ويعدّ تناول 100 ملليجرام من مكملات أنزيم Q10 مخفّض لشدة الصداع النصفي وتكراره ومدّته، وتناول ثلاث جرعات ذات 100 ملليجرام من مكملات أنزيم Q10 يقلل من الأعراض المرتبطة بالصداع النصفي التي تشمل الغثيان،[٤] ويتواجد أنزيم Q10 في المأكولات البحرية، المغنيسيوم المعدني، واللحوم، لكن من الجدير معرفة أنّ قبل تناول أي مكمّل جديد يجب استشارة الطبيب للتأكّد من أمانه على الشخص.[٣]

الحمية الغذائية

قد يكون الطعام أو الشراب من أهم مسبّبات الصداع، فمن الممكن أنّ المواد الكيميائية أو بعض العناصر تحفّز وتُثير الشعور بالصداع،[١٠] فإنّ كل ما يوضع في الجسم يؤثّر على الصداع بشكلٍ كبير، فمن المهم الحدّ من الكافيين، الكحول، وتجنّب التدخين، بالإضافة إلى أنّ الحمية الغذائية وانتظام الوجبات مهمٌ وبالأخص للأشخاص الذين يعانون من الصداع بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم، ومن الضروري أيضًا عدم إلغاء أي وجبة من وجبات اليوم وبالأخصّ وجبة الإفطار،[٩] فيوجد بعض الأساسياتللحمية الغذائية للحدّ من ألم الصداع منها:[٦]

  • تناول الطعام في نفس الوقت يوميًا.
  • عدم تخطّي أي وجبة فالصيام يزيد من الصداع النصفي.
  • الابتعاد وتجنّب الأطعمة التي تحفّز الصداع النصفي من خلال إزالته من الجدول أو النظام الغذائي المتّبع.
  • الاحتفاظ بمذكّرة طعام تُساعد على تدوين كافة الأكلات التي تمّت تناولها والكشف عن الأطعمة المحفّزة للصداع.

شرب الشاي أو القهوة التي تحتوي على الكافيين

إنّ تناول كمياتٍ قليلةٍ من الكافيين مثل شرب الشاي أو القهوة وخاصّةً في حال شربه في أول الإصابة بالصداع قد يخفّف من ألم الصداع، كما أنه يُساعد الأدوية غير الموصوفة طبيًا مثل تركيبة الأسيتامينوفين في تحسين فعاليتها، لكن يجب الحذر من تناول الكافيين بكميّات عالية فقد تسبّب حينها صداع السّحب النّاتج عن سحب الكافيين من الجسم،[٧] لذا يجب الانتباه لكميّات الكافيين المتناولة وبالأخص عند الأشخاص الذين يعانون من تكرار الصداع، لكن بشكلٍ عام فالكافيين يعدّل المزاج ويزيد من النشاط ويضيّق الأوعية الدموية ونتيجةً لذلك فهي تستخدم في الحدّ من الصداع.[٤]

الوخز بالإبر

يعدّ الوخز بالإبر من ممارسات الطب الصيني التقليدي ويُعرَف بأنّ الضغط على نقطة بين إصبع الإبهام والسبابة يُساعد في الحدّ من الشعور بألم الصداع، حيث تكمن الآلية بالضغط على المسافة البادئة بين الإبهام والسبابة باستخدام اليد الأخرى ومن ثمّ التدليك بحركةٍ دائرية لمدّة 5 دقائق، وبعد ذلك يتم تبديل اليدين، فتعتبر هذه الطريقة كأنّها مُشتتة للانتباه عن الألم، وقد يكون من الجيّد أيضًا وضع الجليد وفركه في هذه المناطق لبضع دقائق، وأثبتت الدراسات بأنّ تقنية الوخز بالإبر التي تقوم باستخدام الإبر الطويلة وإدخالها داخل الجلد من أجل تحفيز نقاط الزناد في جميع أنحاء الجسم تنفع أيضًا للوقاية من الصداع النصفي أو الصداع المتكرر والنّاتج من التوتر.[٣]

اليوغا

عند المعاناة من الصداع المتكرّر أو الصداع النصفي فقد تكون ممارسة اليوغا هي الحل الفعّال للحدّ من الألم، ولا تقتصر اليوغا على أنها علاج للصداع فقط ولكنها ممارسة صحيّة يفضل إضافتها للنمط الحياتي، ومن الجدير بالذّكر بأنّه لا يوجد وضعية معيّنة تجعل الصداع يختفي للأبد، لكن الاستمرارية في ممارستها على فتراتٍ طويلة على أنّها خطة علاجية يجعلها مفضّلة لدى البعض، ولأن بعض أنواع الصداع ترتبط بالضغط والتوتر فإن وضعيات اليوغا وتمارين التنفس تعمل على تعزيز الاسترخاء والتمدّد، وبشكل أخص في مناطق الرقبة، الكتفين، والظهر، فبعض الدراسات أشارت أنّ الأشخاص المصابين بالصداع النصفي والملتزمون باليوغا استفادوا من 3 أشهر لأنّها ركّزت على هذه المناطق من الجسم، لكن إذا كان الشخص يعاني من صداعٍ شديد فيجب الذهاب للطبيب فقد يكون الصداع من أعراض حالاتٍ طبية خطيرة.[١١]

الابتعاد عن الروائح القوية

الروائح القوية مثل منتجات التنظيف أو العطور قد تسبّب الصداع لبعض الأشخاص، فأوجدت الدراسات بأنّ الأشخاص الذين يتعرّضون للروائح العطرية وبالأخص العطور يُصابون بالصداع النصفي أو صداع التوتر، وتُعرف فرط الحساسية من العطور بمصطلح osmophobia وهي من الأعراض الشائعة لمرضى الصداع النصفي المزمن، لذا في حال الشعور بوجود حساسية من الروائح والشعور بالضيق الصداع عند شمّها فيجب الابتعاد عنها وتجنّب العطور، الأطعمة ذات الرائحة القوية، وتجنّب رائحة تدخين السجائر.[٤]

استخدام الأعشاب

من الممكن أن يفيد شرب شاي الأعشاب بسبب وجود المركبات الطبيعية المهمّة وأيضًا لأنّها فرصة لإدخال الماء إلى النظام الغذائي وترطيب الجسم من الداخل، فأوضحت بعض الدراسات لأهمية شرب شاي الزنجبيل وتخفيفه من أعراض الصداع النصفي، وتتضمّن أنواع الأعشاب المهدئة الممكن استخدامها أيضًا للحدّ من ألم الصداع؛ اللافندر، البابونج، النعناع،[٥] بالإضافة إلى أنّ نبتة الأقحوان والبوتيربور يعملان على التخفيف من أعراض الصداع، لكن من المهم استشارة الطبيب قبل تناول أيّ عشبة تجنّبًا لأي تأثيرات جانبية ناتجة.[٤]

تناول الزنجبيل

تحتوي جذور الزنجبيل على الكثير من المركبّات والمواد المفيدة والتي تتضمّن: المواد المضادّة للالتهابات ومضادّات الأكسدة، وأوضحت الدراسات بأنّ تناول 250 ملليغرام من الزنجبيل للأشخاص المصابين بالصداع النصفي أدّى للتخفيف من شدّة الأعراض إذ أنّها كانت فعّالة وتتشابه مع دواء تركيبة سوماتريبتان المستخدم لعلاج الصداع النصفي أو الشّقيقة، وعلاوةً على ذلك فإنّ الزنجبيل يُساهم في التخفيف من الغثيان والقيء أو أية أعراض مرتبطة بالصداع الشديد، ومن الممكن تناول الزنجبيل من خلال عمل شاي مع جذور الزنجبيل الطازجة، أو تناولها على شكل كبسولة.[٤]

التمارين الرياضية

من آخر الوسائل للتخلّص من الصداع أو التخفيف منه هو أداءالتمارين الرياضية بانتظام، فالتمارين الرياضية تُساهم في إطلاق مواد كيميائية من الجسم مسؤولة عن إعاقة إشارات الألم ومنع وصولها للدماغ، بالإضافة إلى أنها تُساعد في منع صداع التوتر أو الصداع النصفي، ومن الجدير بالذّكر بأنه يجب البدء بالرياضة الخفيفة لأن التمارين القوية تؤدّي للإصابة بالصداع،[٩] ونضيف إلى ذلك أنّ السمنة تزيد من خطر الإصابة بالصداع لفترةٍ طويلة، لذا فإنّ الحفاظ على وزنٍ صحّي مثالي عبر تناول نظام غذائي صحّي وأداء الأنشطة البدنية مثل السباحة، المشي، أو ركوب الدراجة لها منافع في التحكّم في الصداع النصفي،[٦] وأظهر الأطباء أنّ التمارين القوية أثناء نوبات الصداع الشديدة ليست بالفكرة السديدة، فالنبض المتزايد يجعل الصداع أسوء.[٣]

المراجع

  1. "Headache", www.radiologyinfo.org, Retrieved 2020-07-08. Edited.
  2. "Headache", www.drugs.com, Retrieved 2020-07-08. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "21 Natural Ways to Prevent and Treat Headaches", www.health.com, Retrieved 2020-07-08. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "18 Remedies to Get Rid of Headaches Naturally", www.healthline.com, Retrieved 2020-07-08. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "19 natural remedies for a headache", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-07-08. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "Migraines: Simple steps to head off the pain", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-08. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث "10 Ways to Get Rid of a Headache", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-09. Edited.
  8. "How to Get Rid of Headaches Without Medicine", www.livestrong.com, Retrieved 2020-07-09. Edited.
  9. ^ أ ب ت "How to Get Rid of a Headache Fast", www.everydayhealth.com, Retrieved 2020-07-09. Edited.
  10. "Headaches and Food", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-07-09. Edited.
  11. "Yoga Poses That Help Stop Headaches Before They Start", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-07-09. Edited.
5228 مشاهدة
للأعلى للسفل
×