محتويات
يُعاني الكثير من البالغين حول العالم من ألم الظهر المزمن الذي يستمر لفترات طويلة ولأسباب مختلفة، ستتعرف عليها وعلى المزيد في المقال الآتي.
إليك أبرز التفاصيل حول ألم الظهر المزمن كالآتي:
ألم الظهر المزمن
يُعد ألم الظهر مزمنًا في حال استمر لأكثر من 3 أشهر، حيث يؤثر على مناطق مختلفة ابتداءً من الرقبة إلى أسفل العمود الفقري، وإما أن يكون الألم موضعيًا مستقرًا في منطقة محددة أو منتشرًا في أماكن مختلفة ومنطلقًا من مكانٍ واحد.
أسباب ألم الظهر المزمن
قد يحدث الألم إما بسبب شد عضلي، أو إصابة ما، أو تشوهٍ في فقرات العمود الفقري، أو أسباب أخرى سنذكرها كما يأتي:
- اختلال في وظيفة ألياف الأعصاب بسبب القيام بعملية جراحية، أو التعرض لجرح أو إصابة.
- التغيرات التي تطرأ على الدماغ مع التقدم في العمر، إذ قد تتسبب في إرسال إشارات الألم لمنطقة الظهر من تلقاء نفسه.
- المشكلات الصحية التي يعاني منها الشخص كالتهاب المفصل الروماتويدي (Rheumatoid Arithritis) التي تسبب الألم المتواصل للمريض.
- التهاب مفاصل العمود الفقري التي تسبب ترقق تدريجي للغضاريف الموجودة داخل العمود الفقري.
- تضيق القناة الشوكية المسبب لألم الأعصاب.
- مشكلات في الديسك (Disc) كالتفتق أو الانتفاخ.
- أسباب أخرى غير محددة وواضحة لألم الظهر.
الفئات المعرضة لألم الظهر المزمن
يُوجد فئات معرضة أكثر من غيرها للإصابة بهذا النوع من الألم، مثل:
- الفئات المدخنة.
- الأشخاص الذين يتطلب عملهم رفع للمواد الثقيلة بشكل متكرر، أو من يتعرضون لاهتزاز من المركبات أو الآلات الصناعية الثقيلة.
- ممارسين الرياضات، مثل: التزلج على الثلج، أو قيادة السيارة لفترات طويلة.
- كبار السن.
تشخيص ألم الظهر المزمن
يحتاج تشخيص ألم الظهر المزمن إلى أمورٍ أكثر من فحوصات الدم أو الفحوصات المخبرية، مثل:
- التاريخ المرضي للألم حول بدايته والعلاجات المستخدمة سابقًا.
- طبيعة الألم التي قد يصف فيها المريض الألم إن كان حادًا أو حسب ما يشعر، والأمور التي تحفز الألم لدى المريض.
- تأثير الألم إن كان يعيق الشخص عن نومه أو عمله أو أعماله في المنزل.
- الفحص البدني.
- التصوير بالأشعة السينية والمقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
الأعراض التي تصيب المريض
إن العرض الرئيس هو ألم الظهر الذي قد يحدث في أي منطقة في الظهر وفي بعض الأحيان يصل إلى الأرجل والمؤخرة، أو قد يسبب آلامًا أخرى في الجسم اعتمادًا على العصب المتضرر.
لكن يُوجد مجموعة من الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب، مثل:
- فقدان الوزن، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التهاب في الظهر، أو انتفاخ الظهر.
- استمرار ألم الظهر حتى مع الاستلقاء أو الاسترخاء.
- انتقال الألم للأرجل وأسفل الركبة.
- إصابة الظهر بضربة أو جرح مؤخرًا.
- سلس البول أو صعوبة في التبول.
- خدران في مناطق مختلفة، مثل: حول الأعضاء التناسلية، أو حول فتحة الشرج، أو حول الأرداف.
علاج ألم الظهر المزمن
تعرف على طرق العلاج المختلفة المستخدمة كما يأتي:
1. العلاج الفيزيائي (Physical Therapy)
يٌعد العلاج الفيزيائي العلاج الأساسي لألم الظهر، يتم بإشراف الطبيب المختص الذي يقترح مجموعة من التمارين وفق حالة المريض وأعراضه، مثل:
- تعديل وضعية ظهر المريض.
- اختبار التحمل للألم.
- تمارين الإطالة والمرونة، والأيروبيك (Aerobic).
- التمارين المدعمة.
2. العلاج السلوكي المعرفي
يُعد هذا العلاج مهمًا كأهمية العلاج الفيزيائي فحسب الأدلة المنشورة فهو له دوره الفعال في التخفيف من الألم على المدى القصير.
كما أنه يُساعد الشخص على تغيير طريقة تفكيره حول الموضوع، ويتضمن تعليم الشخص التقنيات التي تساعده على الاسترخاء وعلى التصرف بطريقة إيجابية مع الموضوع.
3. الغذاء الصحي
تسبب بعض الأنماط الصحية الالتهابات أكثر من غيرها تحديدًا التي تحتوي على مستويات عالية من الدهون المتحولة والسكريات المكررة والأطعمة المصنعة.
إذ يجب أن يشرف الطبيب على النظام الغذائي الذي يناسب المريض في التخفيف من ألم الظهر المزمن، كما يُساعد الحفاظ على وزن صحي في التقليل من الآلام عبر التخفيف من الضغط الحاصل على العمود الفقري.
4. الحقن والعمليات
في بعض أنواع ألم الظهر المزمن يحتاج الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لتحديد التشخيص الدقيق للحالة أو لحالات العلاج أو للعلاج والتشخيص معًا.
يسمى هذا النوع من العلاج بالعلاج الشديد بسبب استخدام الحقن أو محفزات النخاع الشوكي، وتوصيل الدواء عبر نظام دوائي معين وفقًا لألم المريض
5. الأدوية
تستخدم أنواع مختلفة من الأدوية في العلاج وفقًا لحالة المريض وآثار الدواء الجانبية، إليك أهم الأدوية المستخدمة:
- مسكنات الألم.
- الأدوية المضادة للالتهابات.
- مرخيات العضلات.
- الأدوية المنشطة.
6. العلاجات البديلة
يوجد أنواع من علاجات بديلة، مثل:
- الوخز بالإبر.
- التدليك.
- العلاج بالليزر.
- تنشيط الأعصاب الكهربائي.