ألم الظهر المفاجئ

كتابة:

ألم الظهر المفاجئ

يعدّ ألم الظهر المفاجئ سببًا شائعًا لتغيّب الأشخاص عن أعمالهم ودوامهم، وقد يستلزم ألم الظهر الحصول على علاج طبّي، ويواجه الأشخاص في حالة ألم الظهر الشّعور بالضّيقة والضعف، وقد ينشأ ألم الظهر المفاجئ نتيجةً لحدوث الإصابات، وأداء بعض النشاطات، وبعض الحالات المرضيّة، وقد يصاب الأشخاص من مختلف المراحل العمرية بألم الظهر الناجم عن أسباب مختلفة.

تزداد فرصة تعرّض كبار السن للإصابة بألم أسفل الظهر نتيجةً لعدد من الأسباب، مثل: طبيعة المهنة السّابقة، وداء القرص التنكسي، وقد يرتبط ألم أسفل الظهر بحدوث اضطراب أو مشكلة في العمود الفقري القطني العظمي، والأقراص الموجودة بين الفقرات، والأربطة المحيطة بالعمود الفقري، والأقراص والنخاع الشوكي والأعصاب، والعضلات الموجودة أسفل الظهر، أو الأعضاء الداخلية الموجودة في البطن والحوض، والجلد المحيط بمنطقة أسفل الظهر، في حين قد ينشأ ألم أعلى الظهر نتيجةً لاضطرابات في الشريان الأورطي، والأورام في الصدر، والتهاب العمود الفقري.[١]


أسباب ألم الظهر المفاجئ

ينشأ ألم الظهر المفاجئ والذي يستمرّ لمدةٍ لا تزيد عن ستة أسابيع أو ما يعرف بالألم الحادّ نتيجة تعرّض الأشخاص للسقوط أو رفع الأجسام الثقيلة، في حين يقلّ شيوع إصابة الأشخاص بآلام الظهر المزمنة التي تستمرّ لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، ومن أبرز أسباب ألم الظهر المفاجئ ما يأتي:[٢]

  • توتّر العضلات أو الأربطة أو إجهادها، فقد ينجم عن رفع الأثقال المتكرّر أو الحركة المفاجئة إجهاد عضلات الظهر والأربطة الفقارية، ويواجه الأشخاص الذين يعانون من حالة بدنية سيئة حدوث ضغط مستمرّ على الظهر قد تنجم عنه تشنّجات عضليّة مثيرة للألم.
  • انتفاخ الأقراص الفقاريّة أو تمزّقها، تؤدّي الأقراص الفقارية دور الوسائد التي تفصل بين فقرات العمود الفقري، وقد تنتفخ المادة اللينة الموجودة داخل القرص أو تتمزّق مسبّبةً الضّغط على العصب، وقد لا تتصاحب هذه الحالة مع حدوث ألم الظهر، ويُكتَشَف مرض القرص عند إجراء فحص للعمود الفقري باستخدام الأشعّة السينية.
  • التهاب المفاصل، فقد تؤثّر هشاشة العظام على أسفل الظهر، وقد ينجم عن التهاب المفاصل في العمود الفقري تضيُّق المساحة حول الحبل النخاعي، وتعرف هذه الحالة بتضيُّق العمود الفقري.
  • عدم انتظام الهيكل العظمي، وهي حالة يتقوّس فيها العمود الفقري إلى الجانب، ويطلق على ذلك اسم الجنف، وينجم عن ذلك حدوث ألم في الظهر، إلّا أنّ هذه الحالة تنشأ بعد منتصف العمر.
  • هشاشة العظام، فقد تصاب فقرات العمود الفقري بالكسور الناجمة عن الضغط عند إصابة العظام بالهشاشة والمسامية.


أعراض مصاحبة لألم الظهر المفاجئ

يعاني الأشخاص في حالة ألم الظهر المفاجئ من الشّعور بألم أو وجع في أي مكان في الظهر، وقد يصل الألم إلى الأرداف والسّاقين أحيانًا، وقد ينجم عن بعض مشكلات الظهر حدوث الألم في أجزاء أخرى من الجسم تبعًا للأعصاب المصابة، ويزول ألم الظهر دون الحاجة إلى علاج غالبًا، إلّا أنّه ينبغي للأشخاص الحصول على رعاية طبية عاجلة عند تصاحب ألم الظهر المفاجئ مع ظهور أحد الأعراض الآتية:[١][٣]

  • فقدان الوزن دون وجود سبب واضح.
  • حدوث تورّم أو التهاب في الظهر.
  • استمرار الألم والوجع في الظهر، وعدم زوال الألم عند الاستلقاء أو أخذ قسطٍ من الرّاحة.
  • الشّعور بألم أسفل الساقين.
  • الشّعور بألم يصل إلى أسفل الرّكبتين.
  • التعرّض لإصابة أو ضربة أو صدمة على الظّهر.
  • سلس البول.
  • مواجهة صعوبة في التبوّل.
  • سلس البراز، وهو حالة تختصّ بفقدان القدرة على السيطرة على التغوّط.
  • الشّعور بالخدران حول الأعضاء التناسلية، أو فتحة الشرج، أو الأرداف.
  • تنميل في منطقة الأرداف.
  • الحمّى، أو القشعريرة.
  • الإحساس بالخفقان في البطن.


المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-2-2017), "What is causing this pain in my back?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-8-2019.
  2. "Back pain", www.mayoclinic.org,4-8-2018، Retrieved 3-8-2019.
  3. "Back pain", www.mydr.com.au,10-2-207، Retrieved 3-8-2019.
6477 مشاهدة
للأعلى للسفل
×