محتويات
ألم القدم اليسرى
لا يوجد اختلاف كبير بين القدمَين اليمنى و اليسرى، إذ تحمل كلتا القدمين ثقل الجسم كاملًا؛ فهما قويتان بالشكل الكافي الذي يمكّنهما من أداء هذه المهمة، ومع ذلك فهما كبقية أعضاء الجسم معرّضتان للإصابة بالعديد من الأمراض التي تسبب لهما الألم المتراوح بشدة بين الخفيف إلى الشديد، ولأنّ القدمين قويتان بشكلٍ كبير؛ فكلّ ما يحتاجه المُصاب لاستعادة نشاطه من جديد والتخلص من ألمهما الالتزام ببعض النصائح والحصول على بعض الراحة إلّا في الحالات الأكثر خطرًا؛ كالكسور، والتي تحتاج إلى التدخل الطبي وبعض الوقت للشفاء التام، وآلام القدم من أكثر أنواع الآلام شيوعًا حول العالم، ويكاد يعاني منها بعض الأشخاص بشكلٍ يومي بسبب طبيعة الحياة.[١]
أسباب ألم القدم اليسرى
يظهر ألم القدمين سواء أكانت اليسرى أم اليمنى نتيجة العديد من العوامل، وتُذكَر بالشكل الآتي:[٢]
- العدوى، الإصابة بالعدوى الفيروسيّة والبكتيرية والفطريّة تسبب الألم الشديد في القدم، ومنها الآتي:
- الثآليل الأخمصية.
- قدم الرياضي.
- مرض السكري.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- النقرس.
- مرض الذئبة.
- تشوهات القدم، والتي تؤدي إلى الشعور بألم كبير في القدم؛ مثل: أصابع المطرقة.
- التعرض لإصابة، هي السبب الأكثر شيوعًا لآلام القدم، فمثلًا، التعرض لـتمزق الأربطة أثناء ممارسة رياضة معينة؛ ككرة القدم، او الإصابة بالكسور والجروح نتيجة التعرض لحادث.
- انتعال الأحذية غير المناسبة، والنساء في هذه الحالة الأكثر عرضةً للشعور بآلام القدم؛ فالنساء أكثر إقبالًا على ارتداء الأحذية العالية والضيقة، والتي تضمن لهنّ الحفاظ على أناقتهن، وقد تضطر السيدة لانتعال تلك الأحذية لمدة طويلة جدًا دون الراحة؛ مما يضغط على أعصاب القدم، ويتسبب في ظهور العديد من الأمراض التي تسبب الألم.
علاج المصاب بألم القدم اليسرى منزليًا
بشكلٍ عام فإنّ المصاب بآلام القدمين تُعالَج بدايةً في المنزل، ولا يلجأ الشخص إلى العلاج الطبي إلّا إذا كانت الحالة تستلزم ذلك؛ كالكسور وانقطاع الوتر أو عدم استجابة القدم للعلاجات المنزليّة وعدم زوال الألم، ويعتمد العلاج بشكلٍ عام على المنطقة المُصابة بالقدم وعلى نوع الإصابة، ويُذكَر منها الآتي:[٣]
علاج المصاب بآلام الكعب
ينفّذ الطبيب العلاج من هذه الحالة بناء على مسبب الألم، ويُذكَر وفق الآتي:[٣]
- نتوءات الكعب: التي هي بروزات عظيمة في منطقة الكعب ناتجة من عدّة عوامل، ومن أهمها ممارسة الرياضات الشاقة التي تستلزم تركيز الضغط على الكعب؛ كالجري أو ارتداء احذية غير مريحة، خاصة أحذية الكعب العالي، وتُوضّح كيفية علاجها وفق الآتي:
- عدم انتعال الأحذية غير المريحة، واستبدال الأحذية الرياضية الطبيّة المحتوية على نعال مريحة للقدمين بها.
- إراحة القدمين.
- تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة.
- اللجوء إلى العلاج الطبيعي في حال عدم استجابة الألم في الكعب لوسائل العلاج المنزليّة.
- التهاب اللفافة الأخمصيّة: يصيب هذا الالتهاب الأنسجة الرابطة لكعب القدم بالأصابع، ويحدث الألم في أوجه في ساعات الصباح الباكر لدى الاستيقاظ من النوم، ويتركز في منطقة الكعب وقوس القدم، ويُعالج بالشكل الآتي:
- عمل بعض التمارين لإطالة عضلات الكعب.
- وضع حشوة خاصة داخل الحذاء تُعرف باسم مقوّم العظام.
- تناول الأدوية المسكنة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
- الكدمة الحجريّة: هي ألم في وسادة الكعب أو على كرة القدم (المنطقة الموجودة أسفل الإصبع الكبيرة مباشرة في راحة القدم)، وتحدث الكدمة الحجرية نتيجة الارتطام بشيء أو عند الخط فوق جسم صلب بقوة، وهذا الألم سيزول وحده، لكنّه يستلزم بعض الإجراءات التي تساعد في التخفيف منه، ويُذكَر منها الآتي:
- تناول المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة.
- إراحة القدم.
- وضع بعض من الثلج على مكان الآلم؛ ذلك إمّا بوضع قطعة من الثلج في قماشة نظيفة أو من خلال وضع الثلج في كيس نظيف وإمساكه بقطعة من القماش؛ لأنّ برودة الثلج تؤذي اليدين.
- الكسور: الكسر لا يتسبب فقط في إيذاء الكعب، بل يُحطّمه؛ لذا يجب اتخاذ بعض الإجراءات لعلاج الكسر إلى جانب العلاج الطبي، ويُذكَر منها الآتي:
- تجنب الضغط على كعب القدم المكسور واستخدام العكازات للمشي.
- تناول مسكنات الألم تحت إشراف الطبيب.
- اللجوء إلى العلاج الطبيعي لإعادة الحركة الطبيعيّة للقدم.
- اللجوء إلى الجراحة في حال استمرار الألم على الرغم من وجود الجبيرة.
آلام مشط القدم
مشط القدم -كما أشير سابقًا- البروز الدائري الموجود في راحة القدم نهاية الإصبع الكبيرة مباشرة، وهذه المنطقة تتعرض أيضًا للعديد من الإصابات، ويشعر بها الشخص بأشكال متنوعة من الألم، ويُذكر منها الآتي:[٣]
- ورم مورتون العصبي: يسبب هذا الاضطراب الذي يصيب القدم زيادة سماكة الأنسجة بين قواعد أصابع القدم، خاصة الإصبعين الرابعة والثالثة، إذ يشعر المُصاب بأنّه يقف على الحصى، ويبدو الألم شديدًا وتعاني منه النساء أكثر من الرجال بسبب ارتداء الكعب العالي والأحذية الضيّقة، وبالإمكان معالجته منزليًا بالعمل بالنصائح الآتية:
- انتعال الأحذية التي تحتوي على ضبان خاص يقلّل من الضغط على الأعصاب.
- تناول المسكنات التي لا تستلزم الوصفة الطبيّة.
- إراحة القدمين، والتوقف عن أداء الأنشطة التي تحتاج إلى جهد والوقوف لمدة طويلة.
- استخدام حقن الكورتيزون أو غيرها من مُضادات الالتهاب المناسبة بناءً على توجيهات الطبيب؛ لتخفيف الألم والتورم.
- اللجوء إلى الجراحة في حال عدم الاستفادة من العلاجات السابقة.
- التهاب العظام السمسمانية، العظام السمسمانية موجودة بالقرب من إصبع القدم الكبيرة؛ وهي العظام الوحيدة المرتبطة بأوتار القدم، ويحدث الالتهاب نتيجة إصابة الأوتار بالالتهاب، وهذا النوع من الالتهابات شائع بين راقصات الباليه والعدائين، ولمعالجته يجب اتباع الآتي:
- إراحة القدمين.
- وضع ضبان خاص أسفل مشط القدم مباشرة.
- استخدام حقن الستيرويد تحت إشراف الطبيب.
- تثبيت الإصبع الكبيرة، ومنع حركته للسماح بشفاء المنطقة بالكامل.
- انتعال الأحذية التي لا يوجد فيها كعب.
آلام إصبع القدم
يُعالَج المصاب بهذه الآلام بناءً على المسبب وفق الآتي:
- النقرس، يُعالج المصاب بألم النقرس بالشكل الآتي:[٣]
- وضع كمادات الثلج على الإصبع المُصابة.
- إراحة القدم.
- تناول أدوية النقرس؛ كالكولشيسين.
- استخدام مسكنات الألم؛ كـالآيبوبروفين والباراسيتامول.
- الوكعات، في هذه الحالة تنحني إصبع القدم الكبيرة باتجاه الإصبع المجاورة له، ويصاحب هذا الانحناء بروز لعظام قاعدة الإصبع الكبيرة نحو الخارج، وتحدث الإصابة نتيجة ارتداء الأحذية غير المناسبة ومع تقدم العمر؛ لذلك فللوقاية من الإصابة بها يجب اختيار الحذاء المناسب واللجوء إلى الجراحة في حال كان الألم شديدًا.
- ظفر القدم الغارز في اللحم، تسبب هذا الحالة الشعور بألم شديد، وقد تؤدي إلى إصابة المنطقة المحيطة بالظفر بالالتهاب، وتُعالج من خلال نقع القدم بالماء الدافئ أربع مرّات يوميًا، ثمّ توضع قطعة من الشاش بين الظفر والجلد الرطب.
العلاجات البديلة لآلام القدم
تتوفر عدة علاجات بديلة من الآلام التي تصيب القدم، ومن أهمها ما يأتي:[٤]
- التحفيز الكهربائي.
- العلاج بالضوء.
- العلاج بالليزر.
آلام القدم ومراجعة الطبيب
-كما ذُكِرَ سابقًا- فآلام القدم تُعالَج منزليًا، لكنّ بعض الحالات تستلزم اللجوء إلى الرعاية الطبيّة الفورية، ويُذكر منها الآتي:[٥]
- ظهور الألم فجأة وبشدّة.
- وجود حمّى.
- الألم كان ناتجًا من إصابة؛ كالتعرض لحادث سير.
- عدم تدفق الدم إلى القدم.
- وجود احمرار في منطقة الإصابة.
- وجود جرح غير ملتئم في منطقة الإصابة.
- عدم القدرة على تحمل أي ثقل على منطقة الإصابة.
المراجع
- ↑ "Foot pain", mayoclinic, Retrieved 2020-7-7. Edited.
- ↑ "Foot Pain", medicinenet, Retrieved 2020-7-7. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Foot Pain", webmd, Retrieved 2020-7-7. Edited.
- ↑ "What causes the outside of your foot to hurt?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-7-7. Edited.
- ↑ "What You Need to Know About Foot Pain", healthline, Retrieved 2020-7-7. Edited.