ألم المثانة للرجال

كتابة:
ألم المثانة للرجال

المثانة

المثانة هي كيس عضلي يخزّن كميات السوائل التي يتخلص منها الجسم ويستوعبها من خلال قدرته على التوسع، ففي حالة كانت المثانة فارغة فإنّ عضلة جدار المثانة تصبح سميكة، وعند انتقال البول من الكليتين إلى الحالبين ومن ثم إلى المثانة فإنّ جدارها يتقلص، إذ تتسع لاستيعاب البول، وترتفع نحو الأعلى في تجويف البطن، حيث المثانة تتوسع بحجم من 5.08 سم إلى 15.24 سم، وتتسع من 473.18 ملم مكعبًا إلى 709.76 ملم مكعب من البول، وعند امتلاء ربع المثانة تقريبًا تبدأ الرغبة إلى التبول، كما توجد عضلات عاصرة داخلية تمنع تسرب البول، أو منع تدفقه للأعلى إلى الحالب، وعند التبول تفتح العضلات العاصرة مجرى البول للسماح للبول بالتدفق نحو مجرى البول ومن ثم إلى خارج الجسم.[١]


ألم المثانة للرجال

بعض الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالألم في المثانة هي:[٢]

  • التهاب المثانة؛ إنّ التهاب المثانة يسبب الألم الحاد أو المزمن، أو قد يسبب الشعور بالانزعاج بشكل متكرر في مجرى البول.
  • حصوات المسالك البولية، عند تشكّل الحصوات أو الأحجار في الكلى قد تنتقل إلى المثانة، وفي حال كانت هذه الحصوات تسبب منعًا لتدفق البول من المثانة وإليها فإنها تسبب الألم الشديد.
  • سرطان المثانة، إذ يُكشَف عن الإصابة بسرطان المثانة عند وجود دم في البول، ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان المثانة التدخين، والتعرض للمواد الكيميائية في أماكن العمل.
  • سلس البول؛ هو التبول بشكل غير منضبط، وقد تكون هذه الحالة مزمنة ولها العديد من الأسباب.
  • النشاط المفرط للمثانة؛ هو الضّغط الكبير التي تسببه العضلة النافصة على المثانة؛ إذ تؤدي إلى تسرّب بعض البول.
  • البيلة الدموية؛ هو وجود دم في البول، وهي غير ضارّة وقد تكون بسبب عدوى أو من أعراض الإصابة بسرطان المثانة.
  • احتباس البول؛ تحدث بسبب فرط نشاط عضلة المثانة أو انسدادها؛ إذ تسبب حبس البول في المثانة، وقد يؤدي إلى انتفاخ المثانة لأنها تحبس أكثر من ربع كمية البول.
  • القيلة المثانية؛ هي ضعف في عضلات الحوض يسبب ضغط المثانة على المهبل، وعادة ما يكون من الولادة، ويؤدي إلى مشاكل في التبول.
  • عسر البول (التبول المؤلم)؛ هو الألم والانزعاج عند التبول بسبب تهيّج المثانة، أو بسبب الأعضاء التناسلية الخارجية.


علاج أمراض المثانة

يعتمد علاج أمراض المثانة على الحالة أو الاضطراب الذي يصيب المثانة، ومن أكثر العلاجات المُستخدمَة في حالة الإصابة بأمراض المثانة:[٢]

  • تنظير المثانة، يقوم تنظير المثانة على مبدأ إدخال أنبوب ضيق عبر مجرى البول إلى المثانة، وهذا الأنبوب مزوّد بكاميرا ومصدر ضوء، ويجرى من خلاله الكشف عن مشاكل المثانة وكيفية علاجها.
  • الجراحة، إذ تجرى في حالة الإصابة بسرطان المثانة، كما يلجَأ إلى عميات الجراحة في حالات أخرى؛ مثل: سلس البول.
  • قسطرة المثانة، يجرى عمل قسطرة المثانة في حالة انسداد مجرى تدفق البول، فتعمل القسطرة للتخفيف من الضغط على المثانة.
  • الأدوية المضادة للتشنج، تُستخدَم الأدوية المضادة للتشنّج في حالة الإصابة بفرط نشاط المثانة.
  • تمارين كيجل؛ هي ممارسة تمارين معينة تسمى كيجل وتساعد في تقوية عضلات الحوض، والتخفيف من حالات سلس البول.


الحفاظ على صحة المثانة

إنّ الاحتفاظ بالبول في المثانة لمدة طويلة وبشكل متكرر يؤدي إلى زيادة سعة المثانة، وانتقال الضّغط الزائد إلى الكليتين، وهذا يسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل، وهذا ما قد يسبب الإصابة بالعديد من المشاكل؛ مثل: التهابات المسالك البولية، أو التهاب المثانة، أو تدهور وظائف الكلى، أمّا حشر البول لمدة قصيرة من الوقت قد تصل إلى ساعة واحدة، فهذا يُعدّ غير مُؤذٍ، كما أنّ شرب الكثير من الماء على مدار اليوم يمنع تشكيل الحصوات في المثانة، ذلك عن طريق منع تركيز المعادن التي تسبب تشكّل الحصوات أو الحجارة.[٣]


المراجع

  1. Healthline's Medical Network (10-3-2015), "Bladder"، www.healthline.com, Retrieved 31-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Neha Pathak, MD (22-3-2018), "Picture of the Bladder"، www.webmd.com, Retrieved 31-7-2019. Edited.
  3. Alina Bradford, Live Science Contributor (5-6-2018), "Bladder: Facts, Function & Diseases"، www.livescience.com, Retrieved 31-7-2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×