محتويات
يُعاني بعض الأشخاص من ألم المستقيم والذي ينتج عن بعض المشكلات الصحية ويؤدي لصعوبة في التبرز، فكيف يمكن تخفيف ألم المستقيم؟
تعد إصابة المستقيم بمشكلة صحية أحد أسباب الألم الذي يتراوح بين البسيط والخطير وفقًا لسبب هذه الآلام، فما سبب ألم المستقيم؟ الإجابة فيما يأتي:
ألم المستقيم
يعد المستقيم واحدًا من أجزاء الجهاز الهضمي الذي يبدأ في أسفل الأمعاء الغليظة وينتهي عند فتحة الشرج، يحدث عادةً الألم جراء التعرض لالتهاب، أو عدوى أو جرح يؤثر عليها، إضافةً إلى أسباب أُخرى تؤثر عليه يقوم الطبيب بتشخيصها.
ويتعرض الأفراد للألم في أي وقت سواءً عند الجلوس، أو المشي، أو خلال حركة الأمعاء أيضًا.
أسباب ألم المستقيم
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة؛ ولذلك يحتاج إلى تشخيص دقيق لعلاجه بشكل صحيح، تشمل الأسباب ما يأتي:
-
الإصابة بالبواسير
تؤدي البواسير إلى آلام شديدة في المستقيم خاصةً إذا كانت البواسير داخلية، حيث تتضخم الأوردة في فتحة الشرج؛ ممّا يُسبب مشكلات في حركة الأمعاء، ويزيد الضغط على هذه المنطقة.
بالإضافة إلى الألم تتسبب البواسير في أعراض أخرى، مثل: تورم حول فتحة المستقيم، والحرقان أثناء التبرز.
-
الشق الشرجي
هو شق صغير أو تمزق في الجلد المحيط بفتحة المستقيم وعادةً ما يحدث بسبب شد في الأنسجة، ممّا يؤدي إلى الألم إضافةً إلى أعراض أخرى، مثل: حرقة التبول، ودم في البراز.
-
تشنجات العضلات
مثل جميع العضلات في الجسم قد يحدث تشنج في منطقة المستقيم ممّا يُسبب الشعور بالألم، ويمكن أن تحدث تشنجات العضلات في هذه المنطقة لدقائق قليلة ثم تتوقف.
تؤدي بعض الأمور إلى تشنج العضلات، مثل: الإمساك الذي يؤثر على الأمعاء والمستقيم أو خلال ممارسة العلاقات الجنسية.
-
احتباس البراز
هي حالة يتصلب فيها البراز ويصبح عالقًا في المستقيم، وذلك نتيجة الإصابة بالإمساك المزمن، ممّا يؤدي إلى انتفاخ وآلام المعدة والشعور بالغثيان.
-
مشكلات الأمعاء
يُمكن أن تتسبب مشكلات الأمعاء في حدوث التهابات تصل إلى المستقيم، مثل: التهاب القولون، التقرحي ومرض كرون، حيث يكون الألم في المنطقة السفلية في الجهاز الهضمي.
تُصاحب هذه المشكلة بعض الأعراض الأخرى، مثل: تقلصات المعدة، والإسهال، وانخفاض الشهية، ودم في البراز.
-
الأمراض المنقولة جنسيًا
في بعض الحالات تنتقل العدوى المنقولة جنسيًا إلى المستقيم، مثل: فيروس الورم الحليمي البشري، والهربس، والكلاميديا، ممّا يُسبب الشعور بالألم بالإضافة إلى الحرقة والنزيف.
-
هبوط المستقيم
يحدث هبوط المستقيم عندما ينزلق جزء، أو كل المستقيم من خلال فتحة الشرج، وهي حالة ليست شائعة، ولكن تزداد فرص الإصابة بها مع تقدم العمر، ويمكن ملاحظة بعض الأعراض الأخرى، مثل: الانتفاخ خارج فتحة الشرج، وتسرب البراز، وألم أثناء حركة الأمعاء.
-
خراج المستقيم
هو عدوى مليئة بالقيح في الغدد أو التجاويف المحيطة بالمستقيم أو فتحة الشرج، والتي تحدث بسبب البكتيريا وتُسبب ألم وتورم والتهاب المستقيم وآلام عند التبول.
-
التهاب بطانة المستقيم
ينتج التهاب بطانة المستقيم عن مشاكل الأمعاء في أغلب الأحيان، ويُسبب الشعور بألم شديد بالإضافة إلى الإسهال والنزيف.
-
سرطان المستقيم أو الشرج
يُعد سرطان المستقيم من المشكلات الصحية الخطيرة التي تُسبب الشعور بآلام شديدة بالإضافة إلى دم في البراز وفقدان الوزن غير المُبرر وعدم قيام الأمعاء بوظائفها بصورة طبيعية.
أعراض ألم المستقيم
إضافةً إلى الألم الذي يشعر بهِ المريض، قد يرافقه أعراض أخرى، مثل:
- الإمساك.
- ألم من المستقيم.
- ضغط على منطقة الحوض.
تشخيص ألم المستقيم
لتحديد الألم وأسبابه سيقوم الطبيب بالتشخيص عبر عدة طرق، مثل:
- فحص المستقيم.
- الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية.
- قياس الضغط الشرجي.
- الرسم البياني بالفيديو.
علاج ألم المستقيم
يعتمد العلاج على سبب حدوثه، فعلى سبيل المثال ينبغي إجراء إزالة للبراز المحتبس إذا كان السبب هو احتباس البراز، كما يجب تناول الأدوية المضادة للعدوى في حالة كان السبب هو عدوى فطرية أو بكتيرية.
تُساعد بعض الطرق الطبيعية في تخفيف الألم وتشمل:
- الجلوس في ماء دافئ لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
- تناول أطعمة غنية بالألياف لتليين البراز الصلب.
- شرب كميات كبيرة من الماء لعلاج توتر الأمعاء.
- الجلوس على وسادة لتقليل الضغط على المستقيم.