ألم خشونة الركبة

كتابة:
ألم خشونة الركبة

خشونة الركبة

خشونة الركبة أو ما يُسمى التهاب المفاصل في الركبة هو التهاب ناتج من هشاشة العظام، والذي يصيب الركبة عادةً، كما يؤثر في مفصل الركبة والغضروف، مما يسبب الشعور بالألم والتصلب في العظام؛ ذلك بسبب إصابة الغشاء الزلالي أو الغضروف بالتهاب. حيث الغشاء هو المسؤول عن تغطية المفاصل، وإنتاج السائل الزلالي، ويُزوّد الغضروف بالمواد المُغذّية والأكسجين، أمّا الغضروف فهو نسيج موجود بين العظام، ويُوفّر الحركة الناعمة للمفصل، وفي حال التهابهما لا تتوافر الحماية الكافية لمفصل الركبة، مما يتسبب في إتلاف العظام.[١]


أسباب التهاب المفاصل في الركبة

ينتج التهاب مفصل الركبة بسبب عدة أمور، ومن أهمها ما يلي ذكره: [٢]

  • العمر، حيث تقدم العمر أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالتهاب مفصل الركبة؛ إذ تقل قدرة الغضروف على الشفاء.
  • الوزن، فكلما زاد الوزن زاد الضغط على المفاصل جميعها، -الركبتان خاصة-.
  • الوراثة، تشمل الطفرات الوراثية التي قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام في الركبة، وتشمل التشوهات الوراثية التي تحدث في شكل العظام المحيط بمفصل الركبة.
  • الجنس، تُعدّ النساء في سنّ 55 وما فوق أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهاب المفاصل في الركبة.
  • إصابات الإجهاد المتكررة، يعاني منها الأشخاص الذين تتضمن أعمالهم أو وظائفهم ممارسة الكثير من النشاطات التي تسبب شدّ المفصل؛ مثل: الركوع، أو القرفصاء، أو رفع الأثقال الثقيلة؛ ذلك بسبب الضغط المستمر على المفصل.
  • ألعاب القوى، قد يصبح الرياضيون الممارسون لكرة القدم، أو التنس، أو الجري لمسافات طويلة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل في الركبة، لذلك يجب عليهم أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة، مع العلم أنّ التمارين المنتظمة والمعتدلة تقوّي صحة المفاصل، وتقلّل من خطر هشاشة العظام.
  • أمراض أخرى، إنّ الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وهو النوع الثاني الأكثر شيوعًا من التهاب المفاصل، هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل العظمي، كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أيض معينة؛ مثل: زيادة الحديد، أو هرمون النمو الزائد يتعرّضون أيضًا لخطر أكبر للإصابة بالتهاب المفاصل.


ألم التهاب مفصل الركبة

يتطوّر ألم خشونة الركبة أو التهاب المفصل بشكل تدريجي مع مرور الوقت، وتشمل أعراضه تصلّب المفصل وتورّمه، مما يُصعّب على الشخص ثني الركبة أو تمديدها، والألم والتورم أشدّ في الصباح، أو بعد الجلوس، أو الراحة، كما يزيد الشعور بالألم عند ممارسة نشاط قوي، أو في الأجواء الباردة، كما يسبب الشعور بالألم الضعف في الركبة أو التواءها.[٣]


علاج التهاب مفصل الركبة

تعتمد خيارات العلاج على مدى تقدّم الالتهاب في المفصل، ويشمل ذلك ما يلي:[١]

  • الأدوية المسكنة، حيث استخدام الأدوية التي تخفّف الشعور بالألم، أو مسكنات الآلام الملزمة بوصفة طبية في حال وجود ألم شديد؛ مثل: الكوديين.
  • ممارسة التمارين، تساعد التمارين في تقوية المفاصل، والقدرة على التحرك، مع تناول بعض أنواع المكملات الغذائية، ذلك في حال كانت الأعراض خفيفة.
  • حقن الكورتيكوستيرويدات أو حمض الهيالورونيك، حيث الطبيب ينظّم ثلاث حُقَن من حمض الهيالورونيك إلى خمس حُقن على مدى 3-5 أسابيع، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تظهر النتائج، لكن تستمر مرحلة العلاج لمدة 6 أشهر.
  • العلاج الطبيعي، حيث اللجوء إلى عمل جلسات علاج طبيعي ومساج، مما يبني المفصل، أو يحافظ على قوته ومرونته، كما يُجرى ارتداء الدعامات المصممة لتخفيف الضغط عن المفاصل.
  • إجراء عملية جراحة، قد يحتاج الشخص إلى إجراء عملية لاستبدال المفصل، أو إعادة بنائه في حال تقلّص الغضروف أو اختفائه.


المراجع

  1. ^ أ ب Brian Wu (15-8-2018), "The stages of osteoarthritis of the knee"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-8-2019. Edited.
  2. "Osteoarthritis of the Knee (Degenerative Arthritis of the Knee)", www.webmd.com, Retrieved 20-8-2019. Edited.
  3. "Arthritis of the Knee", www.orthoinfo.aaos.org, Retrieved 20-8-2019. Edited.
4191 مشاهدة
للأعلى للسفل
×