ألم خلف الأذن أسباب وعلاجات

كتابة:
ألم خلف الأذن أسباب وعلاجات

هناك عدة عوامل تتسبب بظهور ألم خلف الأذن، ولكن ما هي أسباب هذا الألم؟ وكيف يتم العلاج؟ إليك كل ما يهمكم معرفته حول الألم خلف الأذن في هذا المقال:

تتعدد أسباب الألم خلف الأذن؛ لذلك سنتعرف في هذا المقال على بعض الأسباب المختلفة لهذا الألم والعلاجات الممكنة.

ألم خلف الأذن: أسباب

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى ظهور ألم خلف الأذن، مثل:

1. ألم عصبي قذالي

يظهر الألم العصبي القذالي نتيجة إصابة الأعصاب القذالية بالالتهاب أو الضرر بسبب تعرضها للانضغاط أو بسبب الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري أو الفصال العظمي، وبالإضافة إلى وجود ألم خلف الأذن فقد تظهر بعض الأعراض الأخرى، مثل:  

  • الشعور بألم خلف العين.
  • رؤية أضواء لامعة.

2. التهاب الخُشاء

التهاب الخُشاء هو التهاب عظمة الماستويد الموجودة بشكل مباشر خلف الأذن، وقد ينتج بسبب التهاب الأذن الوسطى الحاد ليسبب العديد من الأعراض بحانب الألم خلف الأذن، مثل: 

  • خروج إفرازات من الأذن.
  • الإرهاق.
  • فقدان السمع في الأذن المصابة.

3. مرض المفصل الصدغي الفكي

تنتج أمراض المفصل الصدغي الفكي بسبب تحرك المفصل أو إصابته مما يسبب العديد من الأعراض بالإضافة إلى ألم خلف الأسنان، ومن هذه الأعراض نذكر: 

4. متلازمة رامسي هانت

تظهر هذه المتلازمة بسبب إعادة تنشيط فيروس النطاق الحماقي (Varicella zoster virus)، الأمر الذي يسبب ألم خلف الأذن بالإضافة إلى العديد من الأعراض، مثل: 

  • ظهور تقرحات داخل قناة الأذن أو داخل الفم.
  • ألم في الرقبة.

5. مشكلات في الأسنان

قد يظهر ألم خلف الأذن بسبب وجود مشكلات في الأسنان مثل وجود خراج تحت الأضراس أو تسوسها، ومن الأعراض الأخرى المرافقة للألم خلف الأذن نذكر:  

  • ألم في اللثة.
  • رائحة فم كريهة.
  • صعوبة المضغ.

ألم خلف الأذن: علاجات

تختلف العلاجات المستخدمة حسب سبب الألم خلف الأذن، ويمكن استخدام الطرق العلاجية المنزلية والطرق الطبية، كالآتي:

1. علاج ألم خلف الأذن بالطرق المنزلية

من الطرق المنزلية المستخدمة في علاج الألم خلف الأذن نذكر:

  • الكمادات الدافئة: إذ يمكن وضع الكمادات الدافئة على مكان الألم. 
  • التدليك: يتم تدليك عضلات الرقبة للتقليل من الألم. 
  • التخلص من التوتر: يساعد التخلص من التوتر في علاج الألم خلف الأذن الناتج عن صرير الأسنان، ويمكن القيام بذلك من خلال ارتداء واقي الفم.

2. علاج ألم خلف الأذن بالطرق الطبية

تتعدد الطرق الطبية المستخدمة في علاج الألم خلف الأذن، ومنها:

  • العلاج الفيزيائي: الذي يقوم بالتقليل من الألم والمساعدة على الشفاء من الإصابات أو الضرر الموجود في عظمة الماستويد أو المفصل الصدغي الفكي. 
  • مضادات الالتهاب: يمكن استخدام مضادات الالتهاب المختلفة مثل آيبوبروفين (Ibuprofen) للتخلص من ألم خلف الأذن. 
  • المضادات الحيوية: إذ يتم استخدام المضادات الحيوية على شكل الحبوب أو قطرات الأذن أو عن طريق الوريد لعلاج التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الخُشاء. 
  • مرخيات العضلات: يمكن استخدام مرخيات العضلات مثل سايكلوبينزابرين (Cyclobenzaprine) للتقليل من الألم. 
  • القطرات المُطرية: يمكن استخدام قطرات خاصة تعمل على تطرية شمع الأذن المتراكم للتخلص منه. 
  • تخدير العصب: تقوم حقن تخدير الأعصاب على التخلص من الألم الموجود خلف الأذن. 
  • حقن البوتوكس: قد تُستخدم حقن البوتوكس في التقليل من الالتهاب الموجود في الأعصاب القذالية، مما يساهم في التقليل من الألم. 
  • الجراحة: إذ يمكن استخدام الجراحة في الحالات الشديدة؛ لإزالة عظمة الماستويد أو لتحفيز الأعصاب القذالية أو تحفيز النخاع الشوكي. 

ألم خلف الأذن: التشخيص

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تشخيص الألم خلف الأذن، مثل:

1. التشخيص السريري

يتم من خلال التشخيص السريري سؤال المريض عن الأعراض التي يشكو منها، وفحص أي علامات عن وجود إصابات في الرأس أو الرقبة أو العمود الفقري، كما يقوم الطبيب بالضغط على قاعدة الجمجمة للحث على الشعور بالألم، لتأكيد الإصابة بالألم العصبي القذالي. 

2. تخدير العصب

يُعد تخدير العصب من الطرق المستخدمة في التشخيص والعلاج، وتُستخدم في التشخيص لتأكيد الإصابة بالألم العصبي القذالي في حال اختقاء الألم بعد التخدير. 

3. الصور التشخيصية

يمكن استخدام الصور التشخيصية المختلفة مثل التصوير بالرنين المغناطيس لاستبعاد بعض الأمراض.

3065 مشاهدة
للأعلى للسفل
×