ألم شحمة الأذن

كتابة:
ألم شحمة الأذن

تورم شحمة الأذن

تظهر شحمة الأذن المتورمة باللون الأحمر، ويرافق ذلك الشعور بالألم والانزعاج فيها، وكلٌّ من العدوى والحساسية والصدمات الرَّضِيّة من أكثر الأسباب شيوعًا لتورمها، ويُنفّذ علاج معظم حالات التورم باستخدام العلاجات المنزلية والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، لكن تُفضَّل استشارة الطبيب إذا ما بدت الأعراض قوية وحادة.[١]


رد الفعل التحسسي لشحمة الأذن أو التهاب الجلد

يتسبب التهاب الجلد بشكل شائع في تورم شحمة الأذن، وقد يحدث ذلك بمنزلة رد فعل تحسسي للجلد على بعض أنواع المجوهرات؛ مثل: الأقراط المصنوعة من النيكل، وتُساعد الأذن في الشفاء من خلال الامتناع عن ارتداء المجوهرات المصنوعة من المواد المتسببة في الإصابة بحساسية الجلد، وتتعدّد مسببات الحساسية لشحمة الأذنين ما بين المستحضرات التجميلية والعطور والمنتجات الأخرى التي تُطبّق على الجسم، ويشتمل رد الفعل التحسسي للجسم على احمرار شحمة الأذن، وتورمها، وحكة فيها، وجفافها، وتقشّرها، ويساعد التعرف إلى المنتجات التي تسبب الحساسية في الكشف عن العنصر المسبب لرد الفعل التحسسي.[٢]


عدوى شحمة الأذن المثقوبة

تحدث عدوى شحمة الأذن المثقوبة عندما تهاجم البكتيريا الثقب الموجود في شحمة الأذن، وفي مثل هذه الحالات تُؤخذ المضادات الحيوية من أجل منع انتشار العدوى، وتتوفر في شكل حبوب أو مراهم تُطبّق مكان الثقب وفقًا للتعليمات الخاصة بالدواء، ويجب الاهتمام بالأذن بشكل خاص أثناء مدة العدوى من خلال اتباع النقاط الآتية:[٣]

  • الاهتمام بنظافة شحمة الأذن من خلال غسل اليدين قبل ملامستها، وغسل المنطقة المصابة بالعدى مرتين يوميًا بالماء والصابون، ويُستعان بالماء المالح لتنظيفها، لكن يُحذّر من استخدام الكحول لذلك.
  • قلب ثقب الأذن عدة مرات في اليوم الواحد لتجنب تورم المنطقة المحيطة به.
  • الاستعانة بالثلج على تخفيف التورم والألم، واستخدام عبوة من الثلج، أو صنع واحدة من خلال وضع الثلج في كيس بلاستيكي، ولفّها في منشفة، ووضعها على شحمة الأذن لمدة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة كلّ ساعة أو حسب التعليمات.
  • استخدام الحرارة لتنشيط التروية الدّموية الواصلة إلى الأذن وتخفيف الألم، ذلك من خلال تطبيق الحرارة على الأذن من 20 إلى 30 دقيقة كلّ ساعتين.


الإصابة

قد تتسبب الصدمة الرّضية حتى الصغيرة والخفيفة منها في تهييج شحمة الأذن والتهابها، وقد تحدث الإصابة بسبب شد قرط الأذن بقوة، أو ارتداء أقراط الأذن الثقيلة الوزن أو الكبيرة جدًا مقارنةً بثقب الأذن، أو إصابة شحمة الأذن بجرح ما، أو تلقي ضربة على الأذن، ويتسبب ذلك في تورم شحمة الأذن، والشعور بالألم عند لمسها.[٢]


أذن السباح

في حال الشعور بألم عند الضغط على شحمة الأذن أو اللوح الصغير الذي يغلقها؛ فقد يدلّ ذلكما على الإصابة بعدوى الأذن الخارجية، وتحدث العدوى عندما تبدأ البكتيريا بالتكاثر في داخل المياه المحصورة في قناة الأذن، وتتضمن أعراض العدوى احمرار الأذن وتورمها، والحاجة إلى حكها، وخروج القيح منها، ولا تُصنّف مُعدية، ويتجنّب الشخص الإصابة بها من خلال الحرص على تنظيف الأذن جيدًا من الماء أثناء السباحة وبعدها، ويلجأ الأطباء إلى وصف المضادات الحيوية لعلاجها.[٤]


الأورام الدموية

تُعرَف الأورام الدموية باسم قرنبيط الأذن، وهو تشوّه يحدث في الأذن الخارجية، وربما يحدث بسبب تعرّضها للإصابة، ويحدث بشكل كبير للرياضيين الذين يمارسون رياضات المصارعة، والملاكمة، والدفاع عن النفس الباقية، أو يصيب الشخص نتيجة تجمّع الدم في الأذن الخارجية، وفي حال عدم علاج الإصابة بشكل صحيح، قد تتفاقم الحالة، وتتسبب في تشويه الأذن وتورمها والشعور بالألم.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب Mariah Adcox (15-11-2017), "What’s Causing My Swollen Earlobe?"، www.healthline.com, Retrieved 6-9-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Jon Johnson (30-3-2018), "Swollen earlobe: Pictures, causes, and treatment"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-9-2019. Edited.
  3. "Pierced Earlobe Infection", www.drugs.com, Retrieved 6-9-2019. Edited.
  4. "Why Does My Ear Hurt?", www.webmd.com, Retrieved 6-9-2019. Edited.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×