ألم على جانبي الرأس

كتابة:
ألم على جانبي الرأس

ألم الرأس

ألم الرأس المسمّى الصّداع من أكثر المشاكل التي يعاني منها معظم الناس، إذ يعانون من ألم الرأس في أيّ مرحلة من مراحل حياتهم بغض النظر عن العمر، أو العِرق، أو الجنس، وذكرت منظمة الصحة العالمية أنّ نصف الأشخاص البالغين تقريبًا يعانون من الصّداع في مرحلة معينة من مراحل الحياة. ويعبّر الصداع عادًة عن الإجهاد أو الضيق العاطفي، أو قد ينجم عن بعض الإضطرابات الطبية؛ مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو القلق، أو الاكتئاب، أو الإصابة بـالصداع النصفي الذي يؤثر في نمط الحياة، والأنشطة اليومية؛ إذ يجد المصاب به صعوبة في الذهاب إلى عمله أو إلى المدرسة بشكل منتظم.[١]


ألم على جانبي الرأس

يُعرَف ألم جانبَي الرأس باسم الصداع التوتري، وهو من أنواع الصداع الأساسي التي لا تحدث بسبب حالة مرضية، ويستمرّ هذا الألم من نصف ساعة إلى عدّة ساعات، كما قد يمتدّ لعدة أيام، ويشعر المصاب بهذا الصّداع بألم ثابت على جانبي رأسه، وقد يشعر بتضيّق في عضلات الرقبة، بالإضافة إلى الشعور بالضّغط خلف العينين. ومن الجدير بالذكر أنَّ الصّداع التوتري ليس شديدًا بدرجة كبيرة، ولا يؤثر في تنفيذ الأنشطة اليومية، وبالرغم من عدم وجود سبب دقيق لصداع التوتر، إلَّا أنه توجد عدّة عوامل تسهم في التسبب في هذا الصّداع. وفي ما يلي بعض منها:[٢]

  • التوتر والقلق.
  • ألم حول العينين.
  • التعب والاجهاد.
  • الجفاف.
  • عدم تناول كميات كافية من الطعام.
  • عدم ممارسة الأنشطة الجسدية.
  • التعرض لضوء الشمس الساطع.
  • الضوضاء.
  • التعرُّض لبعض الروائح.


أعراض ألم على جانبي الرأس

يوجد العديد من الأعراض التي تدلّ على وجود صداع التوتر. وفي ما يلي بعض منها:[٣]

  • آلام الرأس معتدلة إلى خفيفة، بالإضافة إلى وجود ضغط في المنطقة الأمامية من الرأس أو العلوية، أو على جانبَي الرأس.
  • الشعور بالصداع بشكل بطيء في بدايته.
  • المعاناة من اضطرابات في النوم.
  • الشعور بالتعب الشديد.
  • الشعور بالتهيج.
  • المعاناة من مشاكل في التركيز.
  • المعاناة من حساسية خفيفة تجاه الضوء والضوضاء.
  • الشعور بألم في العضلات.


علاج ألم على جانبي الرأس

يعتمد علاج الصداع التوتري على الأعراض والعوامل المُحفّزة للصّداع، ويُطبّق علاج هذا الصداع باتباع خطّة علاج تشمل كلًا مما يأتي:[٤]

  • تجنب التعرض للتوتر والضغوط النفسية.
  • الموازنة بين العمل والترفيه، والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • محاولة تحقيق حالة من الاسترخاء العقلي والجسمي.
  • العلاج النفسي؛ للكشف عن القلق أو الضغوط العاطفية.
  • العلاج الفسيولوجي الذي يتضمن تقنيات الاسترخاء؛ مثل: تمارين التنفس العميق، أو تقنية الارتجاع البيولوجي، أو تطبيق الضّمادات الدّافئة، أو تدليك العنق والكتف.
  • الاستعانة بالأدوية المُسكنة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية؛ مثل: الأسبرين، أو الباراسيتامول، أو الإيبوبروفين، بالإضافة إلى الأدوية المُسكّنة المُضاف إلى تركيبها الكودايين، ومع ضرورة الإشارة إلى تجنب تناول هذه الأدوية المسكنة بشكل يومي؛ لأنّ تناولها بحد ذاته قد يؤدي إلى حدوث صداع يومي مزمن.
  • الاستعانة بالأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية؛ مثل: مضادات الاكتئاب، أو مسكنات الألم القوية.


المراجع

  1. James McIntosh, "What is causing this headache?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
  2. "Tension-type headaches", www.nhs.uk, Retrieved 28-8-2019. Edited.
  3. "Tension Headaches", www.webmd.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
  4. "Tension-type Headache", headacheaustralia.org.au, Retrieved 28-8-2019. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×