محتويات
ما هي أسباب الألم في الأذن عند النوم عليها؟ وما هي الأعراض التي تُرافق الحالة؟ وكيف يُمكن علاجها؟ تابع المقال لتتعرف على الإجابات.
يحدث ألم الأذن بشكل عام عادةً عند الأطفال لكنه يُصيب البالغين أيضًا، وقد يحدث في أذن واحدة أو في كلتيهما، وسنتعرف في هذا المقال أكثر على ألم في الأذن عند النوم عليها:
أسباب الألم في الأذن عند النوم عليها
أسباب الألم في الأذن عند النوم عليها هي نفسها الأسباب التي تُؤدي لحدوث ألم الأذن في أي وقت من اليوم، وتشمل:
- شمع الأذن: يُؤدي تراكم شمع الأذن وتصلبه إلى انسداد قناة الأذن ما يُسبب ألمًا في بعض الأحيان.
- أذن السباح: تحدث هذه المشكلة عند انحباس الماء في قناة الأذن ما يُؤدي إلى تكاثر الجراثيم في الأذن.
- عدوى الأذن الوسطى: تُسبب التهابات الجيوب الأنفية، أو الحساسية، أو البرد انسداد الأنابيب في الأذن الوسطى فيتراكم السائل في الأذن وتُصاب بالعدوى.
- ألم الأسنان: تمر الأعصاب الموجودة في الوجه والرقبة من الأذن الداخلية، وبالتالي عند الإصابة بألم الأسنان تُصاب الأذن أيضًا بالألم.
- التهاب الحلق: يشمل ذلك التهاب البلعوم أو التهاب اللوزتين.
- خراج الأسنان: أيضًا هذه الحالة تُسبب ألم مزعج في الأذن.
- المفصل الصدغي الفكي: يحدث ألم الأذن عند التهاب هذا المفصل ما يُؤدي للشعور بالألم خاصة عند تناول الطعام والتحدث.
- الأورام والعدوى: يشمل ذلك التهاب النسيج الخلوي والقوباء المنطقية.
أعراض الألم في الأذن عند النوم عليها
يُمكن أن يتطور الألم في الأذن ويُسبب أعراضًا أخرى، ومن أبرز الأعراض التي يُعاني منها البالغين:
- ضعف السمع.
- تصريف السوائل من الأذن.
أما الأعراض التي قد يُعاني منها الأطفال فهي كالآتي:
- صعوبة الاستجابة للأصوات.
- الحمى.
- صعوبة النوم.
- الصداع.
- فقدان التوازن.
- فقدان الشهية.
- البكاء الدائم.
تشخيص الألم في الأذن عند النوم عليها
يستطيع الطبيب تشخيص الألم في الأذن بحسب الأعراض التي يُعاني منها المريض إلى جانب تاريخه المرضي، ويُمكن أن يلجأ لفحص الأذن والأنف والحنجرة باستخدام منظار الأذن للتأكد من وجود الاحمرار أو الأعراض الأخرى لمعرفة المُسبب.
كما يُمكن أن يستخدم الطبيب منظار الأذن لتفجير نفخة من الهواء ضد طبلة الأذن للتأكد من حركة الهواء، ويعتمد التشخيص بشكل عام على المُسبب الرئيس للحالة.
علاج الألم في الأذن عند النوم عليها
نظرًا لوجود العديد من الأسباب لهذه الحالة فالعلاجات الممكنة متنوعة، ويُمكن أن تتضمن الآتي:
- استخدام مزيلات الاحتقان أو رذاذ الأنف المتاح بدون وصفة طبية لعلاج احتقان الجيوب الأنفية، أو التهاب الأذن الوسطى، أو انسداد قناة استاكيوس.
- تنظيف الأذن عند الأخصائي للتخلص من الشمع المتراكم والمواد الأخرى.
- استخدام قطرات الأذن التي تُساهم في تليين الشمع.
- الاستعانة بالمضادات الحيوية عن طريق الفم أو الوريد لعلاجات الحالات المستعصية.
- تجربة مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Non-steroidal anti-inflammatory).
- اللجوء إلى الجراحة لعلاج التهابات الأذن الوسطى أو الخلل المستمر الذي يُصيب قناة استاكيوس.
- القيام بالتثاؤب أو مضغ العلكة لتجربة فرقعة الأذن.
- تناول كمية كبيرة من الماء خلال اليوم بمعدل يصل إلى ثمانية أكواب.
- استخدام الضغط الدافئ على الأذنين أو الجيوب الأنفية.
- استخدام واقي من العض على الأسنان عند النوم.
- اللجوء إلى تمارين الفك البسيطة.
- وضع زيت معدني أو بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen peroxide) المخفف ثم أخذ حمام دافئ لتخفيف الاحتقان.
- الابتعاد عن كل ما يُسبب ألم المفصل الفكي الصدغي، مثل: طحن الأسنان أو مضغ العلكة.
- تجربة تقنيات الاسترخاء والتخفيف من الإجهاد للمساعد في حل المشكلة.