ألم قاع القدم
يحدث أن يشعر الشخص بألم في باطن قدمه، الأشخاص الرياضيون حاصة، وباطن القدم هو المسافة الممتدة من أصابع القدمين إلى الكعب، حيث قاع القدم له دور مهم في امتصاص الصدمات، وتحمّل وزن الجسم، وصنع التوازن للجسم، واستقرار الحركة، وقد يشعر الشخص بألم في هذه المنطقة نتيجة عدة أسباب، وقد يختلف الألم في شدّته اعتمادًا على السبب، فقد يظهر الألم أشدّ عند المشي، أو الوقوف، أو أثناء الأنشطة التي تجهد القدمين أو بعدها، كما قد يمتدّ الألم إلى الجزء العلوي من القدم، أو في الكاحلين، والركبتين، والوركين، والساقين، والظهر.[١]
أسباب ألم قاع القدم
توجد عدّة أسباب تؤدي إلى الشعور بألم في قاع القدم، ومن أهمها ما يلي:[٢]
- زيادة الوزن؛ فزيادة وزن الجسم تؤدي إلى كثير من الضغط على باطن القدم، مما يؤدي إلى الشعور بألم في قاع القدم.
- ارتداء أحذية غير لائقة؛ مثل: ارتداء الكعب العالي لمدة طويلة، فقد يخلق ضغطًا على القدم، خاصةً مع تغيير هيكل القدم، فعند ارتداء الكعب يصبح وزن الجسم كله على مقدمة القدم، في حين أنّ مؤخرة القدم تبقى مرتفعة، مما يسبب إجهادًا كبيرًا لهياكل القدم.
- الكسور الناتجة من الإجهاد؛ هي إصابات مفرطة في العظام نتيجة انخفاض كمية الكالسيوم الموجودة في العظام، مما يؤدي إلى تشكيل شقوق صغيرة في العظام.
- ارتفاع القوس؛ إذ توجد حالات يصبح فيها قوس القدم مرتفعًا أكثر من الطبيعي، مما يؤدي إلى مزيد من الضغط على القدم، مما يسبب الألم في القوس.
- القدم المسطحة؛ هي الأقدام التي لا تحتوي على قوس، وهي أحد التشوّهات في القدم التي قد تسبب الألم في باطن القدم.
- تشوّه لوند؛ هو توسّع عظمي في الجزء الخلفي من الكعب، ويظهر في شكل نتوء، ويسبب احمرارًا في الجزء الخلفي من الكعب وتورمًا وألمًا، مما يتسبب في عدم حمل وزن على كعب القدم، مما يزيد من الضغط على القوس وبالتالي يؤدي إلى الشعور بألم فيه.
- التهاب الوتر أخيل؛ هو الوتر الذي يربط كعب القدم بعضلة الساق، وقد يصبح هذا الوتر ضيقًا، مما يشدّ على اللفافة الأخمصية، ويمدد وتر الظنبوب الخلفي الذي يدعم القوس، والذي يسبب ألمًا في قوس القدم بالتدريج.
- ورم الإبهام؛ هو تشوّه يؤثر في إصبع القدم الكبيرة، ويسبب تحرّك هذه الإصبع نحو أصابع القدم الأخرى، مما يؤدي إلى إمالة القدم عند المشي، والتي قد تؤثر في اللفافة الأخمصية، مما يسبب الألم في قاع القدم.
- ضعف العضلات الأخمصية؛ هي العضلات المسؤولة عن توجيه أصابع القدمين، أو الوقوف على أصابع القدمين، ويحدث أحيانًا أن تضعف هذه العضلات مما يسبب إجهادًا في اللفافة، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الشعور بألم في القوس.
- التهاب اللفافة الأخمصية؛ فالتهاب اللفافة الأخمصية يؤدي إلى الإصابة بألم عند قوس القدم.
- إصابات الكاحل؛ مثل: التواؤه، مما يسبب عدم قدرة الساق على حمل الوزن، ويصنع ضغطًا على القوس، والذي يسبب الألم.
علاج ألم قاع القدم
يُنفّذ علاج ألم قاع القدم بعدّة طرق، ومن أبرزها ما يلي:[٣]
- الراحة؛ ذلك من أجل تقليل الالتهاب داخل قوس القدم، وتتضمن أساليب الراحة أيضًا تغييرات في الأنشطة، أو استخدام العكازات.
- تطبيق الثلج؛ حيث تطبيق الثلج على المنطقة المصابة يساعد في السيطرة على الالتهاب، وكذلك تقليل الألم.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات.
- ارتداء الأحذية التي تحتوي على الدعم القوسي.
المراجع
- ↑ Donnagail Broussard (February 7, 2018), "Causes of Pain in the Arch of the Foot and Stretches and Treatments to Improve Recovery"، www.healthline.com, Retrieved 19/8/2019. Edited.
- ↑ "Pain In Arch Of Foot: 11 Possible Causes & How It Is Treated", www.25doctors.com, Retrieved 19/8/2019. Edited.
- ↑ "Causes of Arch Pain", www.verywellhealth.com, Retrieved 19/8/2019. Edited.