محتويات
هل يمكن أن يدل ألم كعب القدم المستمر على مشكلات في الرحم؟ وهل من علاقة حقًا ما بين ألم كعب القدم والرحم؟ إليك الإجابة في هذا المقال.
لنتعرف على العلاقة ما بين ألم كعب القدم والرحم:
هل من علاقة ما بين ألم كعب القدم والرحم؟
في الحقيقة إن الإجابة على سؤالك هل من علاقة ما بين ألم كعب القدم والرحم؟ هي نعم في بعض الحالات، إذ يرتبط ذلك باشتراك المنطقة السفلية من الجسم بمجموعة من الأعصاب وأهمها عصب رئيس يُسمى بالعصب الوركي أو عرق النسا، الذي يمتد من نهاية الحوض والظهر مرورًا بالفخذ الخلفي ووصولًا إلى الكعب وباطن القدم.
وبذلك فإن أي ضغط أو تكتل ينشأ في الرحم ويسبب ضغطًا على أحد الأعصاب المجاورة للحوض قد يُحدث ذلك ألمًا مستمرًا في الكعب أو القدم أيضًا.
وفي الآتي توضيحٌ للعلاقة ما بين أبرز مشكلات الرحم وألم كعب القدم:
-
العلاقة بين ألم كعب القدم وبطانة الرحم المهاجرة
تُعرف بطانة الرحم المهاجرة بأنها حالة مرضية تنمو فيها خلايا البطانة المغلفة للرحم في منطقة خارج الرحم مما يسبب التهابات وآلام مزمنة، وتطرقًا لعلاقتها بألم الكعب فإن استمرار نمو بطانة الرحم المهاجرة في الحوض يُشكل ضغطًا على العصب الوركي مما يرفع من احتمال الإحساس بألم الكعب المزمن.
1. وصف ألم الكعب المصاحب لبطانة الرحم المهاجرة
ويمن وصفه كالآتي:
- ألم نابض أو واخز مع الإحساس بالخدران عند البعض.
- ألم قد يمتد إلى الرجل كاملة أو إلى المؤخرة أو الركبة أو باطن القدم أو الكعب.
- ألم يزداد سوءًا عند المشي أو ممارسة الرياضة.
- ألم يزداد سوءًا قبل موعد الدورة الشهرية ويشتد خلال أيام الحيض ويتوقف بعد انتهاء الحيض عند بعض النساء، لكنه يصبح مزمنًا مع الوقت في حال عدم العلاج.
2. أعراض بطانة الرحم المهاجرة المصاحبة لألم الكعب
كما بينا فإن ألم كعب القدم الناتج عن بطانة الرحم المهاجرة لا يصيب الجميع، وينتج في الحالات التي تضغط فيها بطانة الرحم المهاجرة على الأعصاب، لذا فإن أبرز علامات وأعراض بطانة الرحم المهاجرة تشمل ما يأتي:
- آلام شديدة ونزيف حاد أثناء فترة الحيض.
- آلام مزمنة في الحوض.
- ألم بعد وأثناء العلاقة الزوجية.
- ظهور الدم في البول والبراز أحيانًا.
- الإمساك أو الإسهال المستمر.
-
العلاقة بين ألم كعب القدم وهبوط الرحم
إن ألم كعب القدم أو الرجل المزمن يمكن أن يكون إشارة إلى الإصابة بهبوط الرحم لكن في الحالات المتقدمة من هبوطه، وهي الحالة التي يضغط فيها الرحم على الأعصاب المجاورة له في الحوض، وبذلك يُثار الألم في الكعب أو القدم أو الرجل كما وضحنا سابقًا.
وغالبًا فإن المراحل الأولية من هبوط الرحم لا تسبب أعراضًا أبدًا، إلا أنه في الحالات الشديدة فإن الشكوى تتمثل بأعراض متعددة، ومنها ما يأتي:
- الإحساس بضغط وثقل في الحوض.
- السلس البولي والإلحاح للتبول وصعوبة التبول أحيانًا.
- صعوبة في الإخراج والإمساك المستمر.
- ألم أثناء العلاقة الزوجية.
-
العلاقة بين ألم كعب القدم وسرطان الرحم
في الحقيقة إن ذلك الأمر نادر الحدوث، وبالطبع فليس كل ألم مزمن في الكعب هو إشارة لسرطان الرحم أو بطانة الرحم، وفي حال ذلك فإن الألم قد ينشأ نتيجة انتشار السرطان إلى العظم مسببًا بذلك ألمًا مزمنًا في الكعب أو غيره من العظام.
ومن الجدير ذكره بأن الطبيب هو المسؤول عن تشخيص الحالة وتحديد سبب الألم المزمن، وبذلك نكون بينا أهم التفاصيل حول العلاقة بين ألم كعب القدم والرحم.
وعادة ما تشير الأعراض الآتية إلى سرطان بطانة الرحم:
- النزيف المهبلي ما بعد سن اليأس أو في أوقات غير أيام الحيض.
- آلام الحوض المزمنة.
علاج ألم كعب القدم الناتج عن مشكلات الرحم
إذًا بعد أن بينا العلاقة بين ألم كعب القدم والرحم لا بد من التطرق إلى علاج المشكلة، وبالطبع فإن العلاج يعتمد بشكل رئيس على حل المشكلة الأساسية في الرحم وبالطريقة التي يراها الطبيب مناسبة، وبشكل عام فإليك أهم النصائح التي تساعد على تخفيف ألم كعب القدم:
- تناول الأدوية المسكنة كالباراستامول والأيبوبروفين والأسبرين.
- دهن الكعب بالمسكنات الدوائية الموضعية.
- شرب كميات كافية من الماء، إذ إن الجفاف يفاقم حدة الالتهاب والألم في الجسم.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 كالأسماك والمكسرات، والحد من الأطعمة التي تزيد من تفاقم الالتهاب كاللحوم والأطعمة المعلبة.
- تطبيق الكمادات الباردة أو الدافئة على منطقة الألم.
- تقليل التوتر والحد من العمل المرهق وخاصة خلال الأيام التي يحتد فيها الألم.
- اللجوء لعلاجات الطب البديل كالوخز بالإبر.
أسباب عامة لألم كعب القدم عند النساء
بعد أن أجبنا على سؤال ما العلاقة بين ألم كعب القدم والرحم؟ لا بد من التوضيح أنه وبالطبع ليس بالضرورة أن يشير ألم كعب القدم إلى مشكلات الرحم دائمًا، إذ إن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ألم كعب القدم عند النساء، ومنها الآتي:
- التهاب اللفافة الأخمصية في القدم.
- التهاب وتر أخيل في القدم.
- التهاب الجراب، وهو كيس مملوء بسائل يتواجد بالقرب من المفاصل.
- البرزو العظمي في منطقة الكعب.
- مسمار الكعب.
- التهاب العظم.
- الروماتيزم.
- أمراض مناعية كمرض بهجت أو مرض الساركويد.
- اعتلال الأعصاب المحيطية.
- كسور الإجهاد.