ألم وحرقة في المهبل

كتابة:
ألم وحرقة في المهبل

ألم وحرقة في المهبل

يُعدّ ألم وحرقان المهبل من الشكاوى المهبلية الشائعة بين النساء، وهو حالة غير طبيعية في المهبل، غالبًا ما تنتج عن وجود مشكلة ما في المهبل، أو الأعضاء التناسلية، أو المسالك البولية، وقد تختلف شدّة الإحساس بالحرقة المهبلية تبعًا للسبب الرئيس الكامن وراء حدوث هذه الأعراض، والعديد من العوامل الفردية الأخرى، إذ يمكن أن يظهر ألم وحرقان المهبل بشكلٍ مفاجئ أو تدريجي على مدى عدّة أسابيع أو شهور، كما يمكن أن يكون الإحساس بالحرق والألم ثابتًا أو مرافقًا لأنشطة معينة، مثل التبول أو ممارسة الجماع.[١]


ما أسباب الشعور بألم وحرقة في المهبل؟

يمكن أن يحدث الإحساس بالألم والحرقان المهبلي بسبب مجموعة متنوعة من المشاكل التي تتراوج ما بين مشاكل واضطرابات خفيفة إلى اضطرابات خطيرة، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:[١][٢]

  • الحساسية: تعرّض منطقة المهبل إلى المهيّجات، التي يمكن أن تشمل المواد الكيميائية الموجودة في بعض المنتجات، كمنظفات الغسيل، والصابون، وورق التواليت المعطر.
  • العدوى والالتهابات: توجد مجموعة من الحالات الالتهابية التي يمكن أن تسبب حرقان في المهبل، من ضمنها:
    • التهاب المهبل البكتيري: وهو أكثر أنواع العدوى المهبلية شيوعًا بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و 44 عامًا، وغالبًا ما ينجم عن اختلال التوازن الطبيعي للبكتيريا، وفرط نمو البكتيريا في منطقة المهبل.
    • العدوى الفطرية: تُعدّ فطريات المهبل من الأسباب الشائعة لألم وحرقان المهبل، والتي تحدث نتيجةً لفرط نمو الفطريات في منطقة المهبل.
    • التهابات المسالك البولية: تحدث التهابات المسالك البولية عند وصول البكتيريا إلى المسالك البولية أو المثانة مسببة مجموعة من الأعراض المزعجة إلى جانب ألم وحرقان المهبل، كالحاجة المتكررة للتبول، والتغيّرات البولية، كالبول الغائم، أو البول الدموي.
  • الأمراض المنقولة جنسيًا: بما في ذلك:
    • الكلاميديا، وهو عدوى بكتيرية تتسبّب بظهور مجموعة من الأعراض التناسلية المزعجة.
    • الهربس التناسلي، الناجم عن الإصابة بعدوى فيروس الهربس.
    • داء المشعرات، الذي ينجم عن طفيلي المشعرات المهبلية.
  • انقطاع الطمث: يمكن أن يتسبّب انخفاض هرمون الاستروجين الذي يحدث عند انقطاع الطمث بظهور مجموعة من الأعراض، بما في ذلك ألم وحرقان المهبل.
  • تصلّب الحزاز: وهو حالة جلدية نادرة، يتسبّب بظهور بقعًا بيضاء رقيقة على جلد المهبل، وحول الفرج، مسببة ألم وحرقان في منطقة المهبل.
  • الأمراض الأخرى: والتي تشمل:
    • التهاب الفرج.
    • الاضطرابات الهرموينة.
    • التهاب المهبل الضموري.
    • ضمور الفرج.
    • سرطان الفرج.



كيف يمكن التخفيف من ألم وحرقة المهبل؟

يمكن للمرأة اتباع مجموعة من النصائح والإجراءات، التي من شأنها التخفيف من ألم وحرقان المهبل، وما يرافقهما من أعراض مهبلية مزعجة، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:[٣][٤]

  • المحافظة على منطقة الأعضاء التناسلية نظيفة وجافة، واستخدام الماء والصابون العادي لتنظيف المنطقة التناسلية الخارجية بانتظام، مع ضرورة تجنّب الإفراط في عملية التنظيف، أو التنظيف أكثر من مرة في اليوم؛ تجنّبًا لزيادة جفاف المنطقة.
  • تجنّب استخدام مستحضرات العناية الشخصية المعطرة ، والفوط الصحية، أو ورق التواليت، والكريمات، وحمام الفقاعات.
  • تجنّب استخدام البخاخات النسائية، والدش المهبلي.
  • المسح دائمًا من الأمام إلى الخلف بعد التبرز، أي من منطقة المهبل باتجاه فتحة الشرج.
  • استخدام مرطب المهبل عند الشعور بجفاف المهبل، واستخدام مزلقًا مائيًا قبل ممارسة الجماع.
  • ارتداء ملابس داخلية قطنية، وتجنّب الملابس ذات الأقمشة اصطناعية، مع ضرورة تغيير الملابس الداخلية يوميًا.
  • ارتداء الملابس الواسعة والمريحة، وتجنّب ارتداء الملابس الضيقة.
  • تغيير الفوط الصحية اليومية بانتظام.
  • استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع؛ للوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً.
  • تجنب الجماع إلى أن تتحسّن الأعراض.
  • تجنّب حك المنطقة التناسلية؛ تجنّبًا لزيادة تهيج المنطقة.
  • تطبق كيس ثلج أو ضغط بارد على المنطقة التناسلية؛ لتقليل الإحساس في المنطقة.
  • وضع الفازلين على الجلد؛ للمساعدة في حمايته.



هل يستدعي ألم وحرقة المهبل مراجعة الطبيب

غالبًا ما تتحسّن معظم حالات تهيّج المهبل الخفيفة من تلقاء نفسها، ومع ذلك قد تحتاج بعض الحالات إلى مراجعة الطبيب؛ لتشخيص الحالة بدقّة، وتحديد الأسباب الكامنة وراء ظهور هذه الأعراض، وتحديد العلاج المناسب، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٢][٣]

  • تهيّج شديد في المهبل، وألم وحرقة شديدة.
  • استمرار حالة تهيج المهبل والحرقان.
  • عدم تحسّن الأعراض مع مرور الوقت، أو تفاقم الأعراض.
  • ظهور أعراض أخرى.


المراجع

  1. ^ أ ب "Vaginal Burning Sensation", healthgrades, Retrieved 13/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "What Causes Vaginal Burning, and How Is It Treated?", healthline, Retrieved 13/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Vaginal Itching, Burning, and Irritation", webmd, Retrieved 13/2/2021. Edited.
  4. "What causes burning in the vagina?", medicalnewstoday, Retrieved 13/2/2021. Edited.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×