أماكن وضع الكمادات للطفل

كتابة:
أماكن وضع الكمادات للطفل

هل يعاني طفلك من نوبات حُمى مستمرة وتبحث عن أماكن وضع الكمادات للطفل بالشكل الصحيح؟ إليك في هذا المقال كل ما تود معرفته عن خفض درجة حرارة طفلك.

الكمادات هي إحدى طرق خفض درجات الحرارة والحد من نوبات الحمى، ويعد الأطفال من أكثر الفئات العمرية إصابةً بالحمى، تابع قراءة المقال لمعرفة أماكن وضع الكمادات للطفل:

أماكن وضع الكمادات للطفل

يُرجح جميع الأطباء ومقدمين الرعاية الصحية أنُ هُناك طريقتان أساسيتان لخفض الحمى والمساعدة في خفض درجة حرارة الجسم وهما: تناول الأدوية، وتطبيق علاج التبريد من خارج الجسم.

والمقصود بالتبريد من خارج الجسم أي وضع كمادات الماء الدافئة على جسم الطفل أو الحمامات الدافئة التي تعمل على تقليل درجة حرارة من خلال عملية التبخر التي تساعد على تبريد الجلد مما يساهم بتقليل الحمى.

ولكن يجدر التنويه إلى أن ما يساهم في فعالية الكمادات والحمامات الدافئة هي اتباع الطريقة الصحيحة ووضع الكمادات للطفل في المناطق التي يفقد بها الجسم الحرارة لتبريد الطفل بشكل صحيح. ومن أماكن وضع الكمادات للطفل، نذكر:

  1. الرأس.
  2. تحت الذراعين أي منطقة الإبط.
  3. الفخذ.
  4. القدمين.
  5. البطن.
  6. خلف الرقبة.

إرشادات هامة حول وضع كمادات للطفل

هُناك مجموعة من الإرشادات التي يجب اتباعها والانتباه إليها من قبل الآباء خلال وضع كمادات للأطفال، توضح هذه الإرشادات بما يأتي: 

  • وضع كمادة مبللة بماء دافئ على الأماكن الموضحة سابقًا، ويجب الحرص على أنّ لا تكون ساخنة أو باردة لأن ذلك سوف يزيد من درجة حرارة الطفل ويصيبه بالرعشة.
  • تغيير الكمادة بمجرد أن تبرد، حيث يجب استبدال الكمادة الباردة بكمادة دافئة.
  • إزالة الكمادة وتجفيف الطفل وتغطيته ببطانية خفيفة بعد مرور 20 دقيقة.
  • الانتظار لمدة 30 دقيقة وقياس درجة حرارة الطفل مرةً أخرى.
  • تكرار وضع الكمادات إذا كانت درجة حرارة الطفل أعلى من 38 درجة مئوية.

ويجب التنويه إلى ضرورة زيارة الطبيب إذ استمرت درجة الحرارة مرتفعة.

طرق أخرى لخفض درجة الحرارة الطفل

إنّ طرق تقليل وخفض درجة حرارة جسم الطفل على اختلافها قد تساعد على السيطرة على درجة الحرارة وليس المرض الأساسي المسبب للحمى، لأن الحمى كما سبق ذكره هي إحدى أعراض أمراض مختلفة فقد تكون بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.

ومن طرق تخفيض درجة حرارة الطفل الأخرى، ما يأتي: 

1. الأدوية الخافضة للحرارة

الأدوية من أول الطرق التي تساهم بخفض درجة الحرارة، فقد تكون على شكل تحاميل أو شراب للأطفال أوأقراص للأكبر سنًا، ومن أشهر الأدوية المناسبة للأطفال الأسيتامينوفين (Acetaminophen) والإيبوبروفين (Ibuprofen) اللذان يتم صرف الجرعة المناسبة منه حسب وزن وعمر الطفل.

2. الترطيب الجيد

ويكون من خلال تشجيع الطفل على الإكثار من شرب السوائل والماء والعصائر والشوربات.

3. الملابس والتغطية الخفيفة

الملابس الثقيلة والغطاء الثقيل يساهمان باحتباس الحرارة وارتفاع درجة الحرارة، لذلك تعد الملابس والتغطية المعتدلة هي المناسبة.

4. الحركة

لا داعي للقلق من حركة ولعب الطفل إذ أنها تساعد بنشاط الدورة الدموية.

متى يجب زيارة الطبيب؟

الحمى وارتفاع درجة الحرارة بصورة عامة لا يوجد أي مخاوف منها وخاصةً على الأطفال، إذ يمرون بنوبات متكررة من ارتفاع درجة الحرارة، لكن هُناك مجموعة من الحالات والأعراض التي تحتاج إلى زيارة فورية إلى الطبيب. توضح هذه الحالات بالآتي:

  • درجة حرارة الطفل أعلى من 40 درجة مئوية.
  • عمر الطفل أقل من 3 شهور ودرجة حرارته أعلى من 37.7 درجة مئوية.
  • إذ استمرت نوبة الحمى لأكثر من 72 ساعة، وفي حال كان دون العامين واستمرت لأكثر من 24 ساعة.
  • إذ أصيب الطفل بنوبة صرع.
  • إذا كان الطفل مريضًا جدًا وهزيل أو منزعج ولا يستجيب.
  • إذ كان يعاني من حالة مرضية تضعف المناعة، مثل: مرض فقر الدم المنجلي أو السرطان أو في حال الاستخدام المتكرر للستيرويد بواسطة الفم.
  • إذا كان الطفل يعاني من تيبس بالرقبة أو صداع شديد أو التهاب بالحلق أو ألم شديد بالمعدة أو ألم بالأذن أو طفح جلدي غير مُبرر أو نوبات متكررة من الإسهال والتقيؤ.
  • إذا ظهرت علامات الجفاف، مثل: جفاف أو لزوجة بالفم وعدم التبول، والعيون الغارقة والهزيلة.
2806 مشاهدة
للأعلى للسفل
×