أمثلة على الأسلوب العلمي
الأسلوب العلمي هو عملية تم انشاؤها في القرن السابع عشر الميلادي، عملية يتم من خلالها تطوير الفرضيات واختبارها وتأكيدها وإثباتها أو دحضها ورفضها، إنها عملية منظمة جيداً لتحديد دقة النظريات العلمية من خلال الملاحظة الدقيقة والتجربة الفعالة، وهناك العديد من الأمثلة على الأسلوب العلمي، يُمكن ذكر بعضها كما يأتي:[١]
نمو شتلة التوت
يكون تطبيق خطوات الأسلوب العلمي على نمو شتلة التوت في البداية بطرح الأسئلة الآتية:[٢]
- لم تنمو شتلة التوت جيداً هذا العام.
- لماذا لم ينمو التوت بشكل جيد هذا العام.
- لم ينمو التوت جيداً لأن المطر لم يكن غزيراً.
توضع شتلات التوت في مناطق معتدلة الإضاءة، حيث تتلقى جميع الشتلات نفس القدر والكمية من الضوء في كل يوم. ولكن سوف تحصل كل شتلة على كمية مختلفة من الماء. بعدها سوف نقوم بتسجيل حجم التوت يومياً بمجرد أن تبدأ الشتلات في إنتاج التوت فعلياً، نمت شتلات التوت التي حصلت على كوباً واحداً من الماء يومياً إلى نصف قطرها.[٢]
نما قطر تلك الشتلات التي حصلت على كوبين من الماء إلى 3/4 بوصة، إذن، نمت شتلات التوت التي تتلقى أكبر قدر من المياه. ولذلك، يتم دعم الفرضية القائلة بأن التوت هذا العام لم يحصل على كمية كافية من مياه الأمطار. وهذا هو السبب وراء عدم نمو التوت، ثم تكرار التجربة والاختبار.[٢]
نمو شتلة الفول
يكون تطبيق خطوات الأسلوب العلمي على نمو شتلة الفول في البداية بطرح الأسئلة وتجميع المعطيات الآتية:[١]
- معرفة ما إذا كانت شتلة الفول ستنمو بسرعة أكبر في الخارج أو في الداخل، وقد تم وضع مدة ثلاثة أسابيع لهذا الاختبار.
- هل يوجد اختلاف في النمو بين شتلتين فول فيما لو كانت الشتلات في الداخل أو الخارج؟
في الواقع لا يوجد هناك فرق بين زراعة نبات الفول في الداخل أو في الخارج، لكن هناك فرضية تُفيد بأن هناك فرق مُرفق بإحصائيات بين الحالتين، ثم تطبيق تجربة وزراعة 4 نبتات من الفول باستخدام نفس التربة ونوع الأواني، ومن ثم وضع شتلتين في الخارج، وشتلتين في الداخل.[١]
يجب محاولة اختيار المواقع التي تُكسِب النباتات نفس القدر من الضوء. والاعتناء بالشتلات بنفس القدر، مثل إعطاء نفس الكمية من الماء لجميع الشتلات. يجب قياس نمو الشتلات بشكل مستمر، بالإضافة إلى تسجيل حجم كل شتلة بعناية فائقة، ويجب مراجعة البيانات وتحليلها وتحديد مقدار نمو الشتلات في كلتا الحالتين على مدى 3 أسابيع. وتحديد النمو النموذجي للشتلات بِكلتا حالتيها الداخلية والخارجية.[١]
اعتمادا على كل ما سبق من الملاحظة وتحديد المشكلة واقتراح الفرضية وتطبيق التجربة وإجراء التحليل، يُصبح بالإمكان الحصول على إجابة قاطعة حول ما إذا كانت شتلة الفول التي وُضِعَت في الداخل أم في الخارج هي التي نَمت بشكل أسرع، وأخيرا القيام بالخروج بنتائج التجربة على شكل تقرير مكتوب أو بعرض توضيحي تفصيلي.[١]
مفهوم الأسلوب العلمي
يتم تقديم الأسلوب العلمي (بالإنجليزية: Scientific Method) الكلاسيكي المتعارف عليه تاريخياً كعملية متسلسلة من سبع خطوات في ما يسمّى عالم العلوم. ولكن ومع تطور العلم، يمكننا العلم الآن بأنه أصبح على شكل دوري أكثر مما هو خطي أو طولي.[٢]
يعني ذلك أنه أثناء إجراء التجربة باتباع خطوات الأسلوب العلمي المعتمدة، يكون بإمكاننا تعديل الإعدادات بعد الحصول على مجموعة من النتائج والقيام بالتجربة من جديد، وذلك للحصول على نتائج أفضل، ويُعتبر هذا تمثيل أفضل بكثير لما يمكن أن يحدث أثناء الطريقة والأسلوب العلمي.[٢]
خطوات الأسلوب العلمي
هناك خطوات متسلسلة لإجراء وتطبيق الأسلوب العلمي، وهي كما يأتي:[٢]
- القيام برصد ملاحظة.
- تحديد المشكلة أو طرح سؤال ما.
- القيام باقتراح افتراض معين على سبيل الجدل والنقاش.
- القيام بإعداد تجربة محكومة ومخطط لها.
- القيام بجمع البيانات وتحليلها.
- الخروج بالاستنتاجات.
- تكرار العملية كاملة من جديد للتحقق من النتائج.