محتويات
ما هو المفعول به
المفعول به هو أحد المنصوبات، وأحد المفاعيل الخمسة وأكثرها استعمالًا، ويُعرف على أنَّه الاسم المنصوب الذي وقع عليه فعل الفاعل، سواء أكان هذا الفعل مثبتاً، مثل: (كتبَ زيدٌ الدرسَ)، ففي هذه الجملة أوقع التلميذ (زيد) فعل الكتابة على الدرس، أم فعلًا منفياً، مثل: (لمْ يدرسْ أحمدُ دروسَهُ)، ويأتي المفعول به دائماً في الجملة الفعليّة، وعامل النصب فيه هو الفعل المتعدي.
علامة إعراب المفعول به
ويكون منصوباً دائماً، ولكن تختلف علامة النصب حسب حالته إذا كان مفرداً، أو مثنى، أو جمعاً، مثل: (أنهيْتُ المسرحيةَ)، تُعرب كلمة (المسرحيةَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وفي جملة (قرأتُ القصتينِ)، تُعرب كلمة (القصتينِ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنَّه مثنى، أمَّا في جملة مثل: (كرمَ المعلمُ المجتهدينَ)، تُعرب كلمة (المجتهدينَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنَّه جمع مذكر سالم.[١][٢]
أمثلة على المفعول به من القرآن الكريم مع الإعراب
فيما يلي أمثلة مُعربة من القرآن الكريم على المفعول به:[٣]
- (اهدِنا الصِّراطَ المستقيمَ).[٤]
- الصِّراطَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
- (إياكَ نعبدُ).[٥]
- إيَّاكَ: إيَّا: ضمير منفصل مبني على السكون في محلِّ نصب مفعول به مُقدَّم، الكاف: حرف للخطاب.
- (إنَّ اللهَ لا يغفرُ أنْ يُشركَ به).[٦]
- أنْ: حرف مصدري ونصب مبني على السكون، لا محلّ له من الإعراب.
- يُشركَ: فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بِـ (أنْ) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- والمصدر المؤول من (أن يُشرك) في محلّ نصب مفعول به للفعل (يغفر)، والتقدير: (لا يغفر الإشراك به).
- (واتَّخذَ اللهُ إبراهيمَ خليلًا).[٧]
- إبراهيمَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
- خليلًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.
- (وجعلَ القمرَ فيهنَّ نورا وجعلَ الشمسَ سراجا).[٨]
- القمرَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
- نوراً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.
- الشمسَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
- سراجاً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.
- (وقيلَ للَّذين اتَّقوا ماذا أنزل ربُّكم قالوا خيرًا).[٩]
- خيراً: مفعول به لفعل محذوف (تقديره أنزلَ خيراً) منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.
- (وورِثَ سليمانُ داودَ).[١٠]
- داودَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
- (سيقولُ لك المُخلفون من الأعراب شغلتنا أموالُنا وأهلونا فاستغفر لنا).[١١]
- شغلَتْنا: شغلَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظّاهرة على آخره، وتاء التأنيث: حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ونا: ضمير متّصل مبني على السكون في محلِّ نصب مفعول به مُقدَّم.
- (ما ودَّعك ربُّكَ وما قلى).[١٢]
- ودَّعَكَ: ودَّعَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظّاهرة على آخره، :والكاف: ضمير متّصل مبني على الفتحة في محلِّ نصب مفعول به مُقدَّم.
- (إنَّما يخشى اللَّهَ من عباده العلماءُ).[١٣]
- اللَّهَ: لفظ الجلالة، مفعول به مُقدَّم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
- (يومَ لا ينفعُ الظّالمينََ معذرتُهُم).[١٤]
- الظالمينَ: مفعول به مُقدَّم منصوب وعلامة نصبه الياء لأنَّه جمع مذكر سالم.
المراجع
- ↑ كاملة الكواري، التطبيق الإعرابي على كتاب الوسيط في النحو، صفحة 315. بتصرّف.
- ↑ خالد عبد الرحمن، النحو التطبيقي، صفحة 391. بتصرّف.
- ↑ كاملة الكواري، التطبيق الإعرابي على كتاب الوسيط في النحو، صفحة 317. بتصرّف.
- ↑ سورة الفاتحة ، آية:6
- ↑ سورة الفاتحة ، آية:5
- ↑ سورة النساء ، آية:48
- ↑ سورة النساء ، آية:125
- ↑ سورة نوح، آية:16
- ↑ سورة النحل ، آية:30
- ↑ سورة النمل ، آية:16
- ↑ سورة الفتح ، آية:11
- ↑ سورة الضحى ، آية:3
- ↑ سورة فاطر، آية:28
- ↑ سورة غافر، آية:52