محتويات
أمثلة من القرآن الكريم على المفعول لأجله
فيما يأتي آيات منتقاة من كتاب الله سبحانه فيها مفعول لأجله وقد وضع تحتها خط:
- {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ}.[١]
- {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ}.[٢]
- {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ}.[٣]
- {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}.[٤]
- {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ}.[٥]
- {وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ}.[٦]
- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ}.[٧]
- {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا}.[٨]
- {فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ}.[٩]
- {إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ}.[١٠]
- {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ}.[١١]
- {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.[١٢]
- {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللهُ افْتِرَاءً عَلَى اللهِ ۚ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}.[١٣]
- {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ}.[١٤]
أمثلة من الشّعر على المفعول لأجله
فيما يأتي أبيات منتقاة من عيون الشعر العربي أمثلة وشواهد على المفعول لأجله:
- يقول الكميت بن زيد
طربْتُ وما شوقًا إلى البيضِ أطربُ ** ولا لعبًا منّي وذو الشّيبِ يلعبُ.[١٥]
- يقول الفرزدق
يغضي حياءً ويُغضى من مهابتهِ ** فلا يُكلَّمُ إلّا حينَ يبتسمُ.[١٦]
- يقول الشّاعر
لا أقعدُ الجبنَ عن الهيجاءِ ** ولو توالتْ زمرُ الأعداءِ.[١٧]
- يقول حاتم الطائي
وأغفرُ عوراءَ الكريمِ ادخارَهُ ** وأعرِضُ عن شتمِ اللّئيمِ تكرُّمًا.[١٨]
- يقول الشّاعر
فما جزعًا -وربِّ النّاسِ- أبكي ** ولا حرصًا على الدُّنيا اعتراني.[١٨]
- قال ابن زيدون
بنتم وبنّا فما ابتلّتْ جوانحُنا ** شوقًا إليكم ولا جفّتْ مآقينا.[١٩]
- يقول صفي الدّين الحلّي
إنّا لقومٌ أبتْ أخلاقُنا شرفًا ** أن نبتدي بالأذى مَن ليس يؤذينا.[٢٠]
- يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه
[٢١] أتصبرُ للبلوى عزاءً وحسبةً ** فتؤجرُ أم تسلو سلوَّ البهائمِ.[٢٠]
جمل مفيدة على المفعول لأجله
فيما يلي مجموعة من الجمل المفيدة على المفعول لأجله:
- قاوم الجنودُ العدوَّ دفاعًا عن الوطن.
- درسَ الطالبُ حبًّا بالعلم.
- يجتهد الطالبُ طلبًا للتفوّق
- أحسنَ الابن إلى والديه ابتغاءً لمرضاة الله.
- ساعد أحمد رجلًا كفيفًا في عبور الشّارع رغبةً في الثواب.
- أعطى المعلّم درسه متقنًا إخلاصًا لمهنته.
- تصدّق الرجل من ماله رغبةً بالمساعدة.
- قدّم الرجل زكاة أمواله تأديةً للواجب الدّيني.
- يحافظ المؤمنُ على صلاته خوفًا من الله وطمعًا في رضاه.
المفعول لأجله هو مصدرٌ قلبيٌّ منصوب يُذكر في الجملة لبيان سبب حدوث الفعل، ويُسأل عنه بـ "لماذا" وذلك على نحو: درسَ الطالبُ خوفًا من الامتحان، فإذا سُئل: لماذا درسَ الطالبُ؟ الجواب هو "خوفًا من الامتحان" وهذا المفعول لأجله قد يأتي منوّنًا وذلك على نحو: أدرسُ خوفًا من الرسوب، وقد يأتي غير منوّن مضافًا.
وذلك على نحو: أدرسُ خوفَ الملامةِ، وقد يسبق المفعول لأجله حرف جرٍّ فيكون اسمًا مجرورًا، وذلك على نحو: ألبسُ معطفي لخشيةِ البردِ.[٢٢]
المراجع
- ↑ سورة الإسراء، آية:31
- ↑ سورة البقرة، آية:19
- ↑ سورة البقرة، آية:265
- ↑ سورة البقرة، آية:90
- ↑ سورة البقرة، آية:109
- ↑ سورة البقرة، آية:213
- ↑ سورة البقرة، آية:264
- ↑ سورة الإسراء، آية:59
- ↑ سورة الكهف، آية:82
- ↑ سورة القمر، آية:27
- ↑ سورة الرعد، آية:12
- ↑ سورة الأعراف، آية:164
- ↑ سورة الأنعام، آية:140
- ↑ سورة آل عمران، آية:3 - 4
- ↑ "طربت وما شوقا إلى البيض أطرب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 30/9/2021.
- ↑ محمد عبد العزيز النجار، ضياء السالك إلى أوضح المسالك، صفحة 46.
- ↑ محمد عبد العزيز النجار، ضياء السالك إلى أوضح المسالك، صفحة 147.
- ^ أ ب محمد حسن شراب، شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية، صفحة 87.
- ↑ "أضحى التنائي بديلا من تدانينا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 30/9/2021.
- ^ أ ب "سلي الرماح العوالي عن معالينا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 30/9/2021.
- ↑ "أتصبر للبلوى عزاء وحسبة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 30/9/2021.
- ↑ مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية، صفحة 44. بتصرّف.