محتويات
بعض الأمثلة على المنادى في القرآن الكريم
المنادى هو أحد أقسام أسلوب النّداء، وهو المعنيّ به، وهو أحد المنصوبات في الّلغة سواء لفظًا أو محلًّا، وقد قسّم علماء النّحو المُنادى إلى قسمين، الأوّل (مُنادى منصوب)، والثّاني هو (المنادى المبنيّ على الضّم في محلّ نصب).[١][٢]
وللنّوع الأوّل ثلاثة صور قد يتمثّل بها؛ فيكون مُضافًاأو شبيهًا بالمُضاف، أو نكرة غير مقصودة، أمّا النّوع الثّاني فله صورتين؛ الأولى أن يكون عَلَمًا مُفردًا والثّانية أن يكون نكرة مقصودة؛[١][٢] وفي يلي بيان أمثلته من القرآن الكريم:
أمثلة على المنادى المنصوب في القرآن الكريم
وسيتم توضيح بعض الأمثلة على هذا النوع كالآتي:
- قال تعالى: (يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ).[٣]
- قال تعالى: (يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ).[٤]
- قال تعالى: (قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ).[٥]
- قال تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ).[٦]
- قال تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ).[٧]
- قال تعالى: (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا).[٨]
- قال تعالى: (يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّه).[٩]
- قال تعالى: (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ).[١٠]
- قال تعالى: (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ).[١١]
- قال تعالى: (قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِ).[١٢]
- قال تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ).[١٣]
- قال تعالى: (يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ).[١٤]
- قال تعالى: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ).[١٥]
- قال تعالى: (وَقَالَ يَا أَسَفَي عَلَى يُوسُفَ).[١٦]
- قال تعالى: (يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم).[١٧]
- قال تعالى: (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ).[١٨]
أمثلة على المنادى المبني على الضم في القرآن الكريم
وسيتم توضيح بعض الأمثلة على هذا النوع كالآتي:
- قال تعالى: (قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ).[١٩]
- قال تعالى: (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا).[٢٠]
- قال تعالى: (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ).[٢١]
- قال تعالى: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ).[٢٢]
- قال تعالى: (يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ).[٢٣]
- قال تعالى: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ).[٢٤]
- قال تعالى: (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ).[٢٥]
- قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ).[٢٦]
- قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ).[٢٧]
- قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ).[٢٨]
تمييز أنواع المنادى
لتمييز أنواع المنادى يتمّ النّظر إلى المعنى في الجملة، وما يتبع أداة النّداء:[١][٢]
المنادى المنصوب
- المضاف: يكون بعد المنادى مُضاف إليه نحو (يا راكبَ السّيارةِ).
- الشّبيه بالمُضاف: يتّصل بالمنادى شيء ما يُشبه معناه أو يتعلّق به، نحو (يا متسلقًا جبلًا).
- النّكرة غير المقصودة: يكون المنادى هنا اسم نكرة، وغير مُحدّد نحو (يا قادمًا أسرع).
المنادى المبنيّ على الضّم في محلّ نصب
- الاسم العلم المفرد: يسهل تمييزه لكون أسماء الأعلام واضحة؛ كأسماء الأشخاص والبلدان، نحو (يا قدسُ).
- النكرة المقصودة: يكون المُنادى هنا قريبًا من المعرفة، ولكنّه ليس كذلك، نحو (يا طالبُ أسرع).
إضاءة
- الأسماء التي تبدأ بأل التّعريف يكون النّداء فيها بإيراد كلمة (أيّها أو أيّتها)، وعلى هذا يكون المُنادى (أي)، والهاء هُنا للتّنبيه فقط، نحو (أيّها القائد، أيّتها الفتاة).
- اشتهر استخدام أداة النّداء مع لفظ الجلالة (يا الله) على صورة (الّلهم)، وهذه الصّورة عبارة عن حذف لأداة النّداء ثمّ التّعويض عنها بميم مُشدّدة.[٢٩]
المراجع
- ^ أ ب ت أيمن محمد عبد العزيز، في رياض العلم المستطيل، صفحة 101-105.
- ^ أ ب ت تاج الدين عم علي، النور المضيء في أصول القواعد والإعراب والعروض والإملاء، صفحة 45. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية:132
- ↑ سورة الصافات، آية:102
- ↑ سورة يوسف، آية:19
- ↑ سورة المائدة، آية:68
- ↑ سورة يوسف، آية:11
- ↑ سورة آل عمران، آية:147
- ↑ سورة الزمر، آية:56
- ↑ سورة العنكبوت، آية:56
- ↑ سورة يس، آية:30
- ↑ سورة الأعراف، آية:150
- ↑ سورة الأعراف، آية:31
- ↑ سورة القصص، آية:31
- ↑ سورة الأحزاب، آية:32
- ↑ سورة يوسف، آية:84
- ↑ سورة البقرة، آية:54
- ↑ سورة يوسف، آية:39
- ↑ سورة هود، آية:48
- ↑ سورة يوسف، آية:29
- ↑ سورة الزخرف، آية:77
- ↑ سورة آل عمران، آية:26
- ↑ سورة سبأ، آية:10
- ↑ سورة الحجر، آية:32
- ↑ سورة آل عمران، آية:45
- ↑ سورة الفجر، آية:27
- ↑ سورة الإنشقاق، آية:6
- ↑ سورة التحريم، آية:7
- ↑ إبراهيم شمس الدين، مرجع الطلاب في الإعراب، صفحة 192.
