محتويات
ما هو الإعجاز القرآني؟
إنّ الإعجاز في اللغة هو: إثبات العجز، فهو ضد القدرة ويُعبّر به عن القصور عن فعل الشيء، وثبوت الإعجاز وتحققّه يُبيّن قدرة المعجِز وصدقه في تحديه،[١] والإعجاز القرآني هو: عجز المخاطبين بالقرآن أثناء نزوله عن الإتيان بمثله أو بمثل آية من آياته، مع استمرار هذا التحدّي إلى قيام الساعة، على الرغم من امتلاك المخاطبين لأسباب الفصاحة والبلاغة وقدرتهم اللغوية والبيانية القوية، ووجود الدواعي لديهم وهي تكذيب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وإبطال دعوته، ولكنّ ثبوت عجزهم أظهر صدقه وأثبت أنّ القرآن الكريم هو كلام الله المعجِز،[٢] أمّا عن أنواع الإعجاز القرآني فهو أربعة أنواع: الإعجاز التشريعي، الإعجاز البياني، الإعجاز الغيبي، الإعجاز العلمي.[٣]
أمثلة على الإعجاز التشريعي
إنّ المراد بالإعجاز التشريعي هو التشريعات الواردة في القرآن الكريم، المتصفة بالشمول والكمال والإحكام والإتقان، وفيما يأتي بعض الأمثلة على هذا الوجه من وجوه الإعجاز:[٤]
الإعجاز التشريعي في الزكاة
الزكاة هي مال مخصوص يؤخذ من شخص مخصوص ويُصرف في مصارفه المعلومة، ومعنى الزكاة في اللغة: التطهير والنماء، وقد قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا}،[٥] وعند التأمل في تفاصيل الزكاة يظهر للمتأمل بجلاء ربّانية هذا التشريع وإعجازه وقصور البشر عن الإتيان بنظام محكم يوازيه، فالزكاة تُطهّر مال الغني وتعود بالنفع على الفقير، وتُساهم من خلال صرفها في مصارفها المعروفة في القضاء على الكثير من الأمراض المجتمعية كتراكم الديون على بعض الأفراد وعجزهم عن السداد.[٦]
بالإضافة إلى أنّها تعمل على تقوية شوكة الأمة من خلال ما يُصرف ويُعطى للمجاهدين في سبيل الله، وعند النظر إلى مقدارها لا يجد الناظرفيها أي ظلم للغني أو بخس لحقّه فهي تختلف باختلاف نوع المال ولكنّها لا تتعدّى العُشر إلّا في حالات نادرة كزكاة الركاز، وهي تقضي على الحقد والحسد وتعمل على تقليل الفوارق الطبقية بين أفراد المجتمع ومنح جميع أفراده حياة كريمة، فهي تراعي مصلحة الغني والفقير على حدٍّ سواء.[٦]
الإعجاز التشريعي في قضية الرق
قضية الرق والعبودية كانت سائدة وموجودة لدى العرب وغيرهم من الأمم قبل الإسلام، وعندما نزل القرآن الكريم بتشريعاته وقوانينه لم يقم بتحريم الاسترقاق وقلع جذوره دفعةً واحدة، وإنّما رغّب بإعتاق الرقاب وجعل ذلك كفارةً في الكثير من المخالفات التي يقع بها العبد، ومنها الظهار حيث قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا}.[٧][٨]
والقتل الخطأ فقد قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ}،[٩] فالإسلام من خلال التشريعات الواردة في القرآن الكريم والسنّة النبوية عمل على تجفيف منابع الرق دون هدم للبناء المجتمعي القائم وقتذاك، والتدرج في هذا التشريع هو خير دليل على أنّ مصدره هو الله تعالى العليم بعباده وبما يصلح حالهم ويُلائمهم جميعًا.[٨]
الإعجاز التشريعي في قضية الميراث
عند البحث في التشريعات التي كانت سائدة لدى العرب والأمم السابقة فيما يخصّ الميراث يتبيّن مدى عدالة الإسلام ومراعاته لجميع الأفراد، فنظام الميراث في الإسلام يعتني بما يُطلب من كل فرد وما يقع عليه من واجبات ويُقابل ذلك بنصيبه من الميراث، بالإضافة إلى اعتماده على الكثير من المعايير التي هي غاية في الدقة والإحكام، فقبل الإسلام لم يكن للمرأة والأطفال الصغار نصيب من الميراث.[١٠]
ولكنّ القرآن أعطى لكلّ صاحب حقٍّ حقّه وتمّ توريث النساء والأطفال وذلك بقوله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا}،[١١] بالإضافة إلى ورود كثير من الآيات التي تُلغي القوانين الباطلة وتحُل محلّها قوانين عادلة وصحيحة منزلة من لدُن رب حكيم بصير بشؤون عباده.[١٠]
أمثلة على الإعجاز البياني
يختص هذا النوع من الإعجاز بلغة القرآن الكريم وأسلوبه وبيانه، ويُطلق عليه أيضًا "الإعجاز اللغوي" و "الإعجاز البلاغي"، والمراد به كون القرآن الكريم معجِز من حيث أسلوبه ونظمه وفصاحته وبلاغته، فليس بإمكان أحد من الناس أن يأتي بمثل آية من آياته في الفصاحة والبلاغة والدلالة على المعنى بأوجز أسلوب وأفصح عبارة، وفيما يأتي أمثلة توضيحية لهذا النوع من الإعجاز:[١٢]
الإعجاز البياني في قوله: فلبث فيهم ألف سنة إلّا خمسين عامًا
قال الله -عزّ وجلّ- عن نبيّه نوح عليه السلام: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا}،[١٣] اجتمعت في هذه الآية الكريمة كلمتي "السنة والعام" وقد يظن ظان أنّ هاتين الكلمتين بمعنى واحد وليس بينهما فرق، ولكن عند البحث في معانيهما اللغوية يظهر سر اختيار كلّ واحدةٍ منهما في موقعها المناسب، فكلمة السنة تدلّ على الشدّة والصعوبة، أمّا كلمة العام فتدلّ على الرخاء وطيب العيش، ولهذا فقد اُستعملت كلمة "السنة" عند الحديث عن السنين التي عاشها النبي نوح -عليه السلام- مع قومه وما عاناه من تكبّرهم وعنادهم، أمّا كلمة "العام" فكانت في إطار الحديث عن الأعوام التي عاشها النبي نوح بعد الطوفان.[١٤]
الإعجاز البياني في قوله: وارزقوهم فيها
قال تعالى في سورة النساء: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}،[١٥] إنّ في اختيار الحرف "في" عند قوله تعالى: "وارزقوهم فيها" لطيفة بيانية وإرشاد عملي إلى كيفية التعامل مع أصحاب المال الذين لا يحسنون التصرّف في أموالهم.[١٦]
فالله تعالى يُبيّن للأوصياء أنّ الإنفاق على من لا يحسن التصرّف بالمال لا ينبغي أن يكون من أصل المال وعينه حتّى لا ينتهي وينفد، بل يجب أن يكون من عوائد هذا المال بعد استعماله بالتجارة ونحوها ممّا يُستثمر فيه المال، ولهذا جاء التعبير بالحرف "في" ولم يأتِ بالحرف "من" كقوله تعالى في نفس السورة: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}.[١٧][١٦]
الإعجاز البياني في قوله: ولم تظلم منه شيئًا
قال تعالى عند الحديث عن قصة صاحب الجنتين: {كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِم مِّنْهُ شَيْئًا}،[١٨] جاءت هذه الآية في إطار الحديث رجل أعطاه الله خيرًا كثيرًا وكان لها بستانين فيهما من جميع أنواع الثمار، ممّا أدّى إلى افتتانه بما أعطاه الله فلم يشكره وإنّما ظنّ أنّ هذا سيدوم له وسيُعطى في الآخرة كما أُعطي في الدنيا، ولكنّ اعتقاده هذا كان سببًا في تعجيل عقوبته وخراب بساتينه، وقد جاء التعبير بكلمة "تظلم" أي تُنقص وتمنع، للإشارة إلى أنّ البساتين أخرجت كل ما لديها بينما صاحبها ظلم نفسه بالتكبر والزهو مع عدم الشكر.[١٩]
ما هو الإعجاز البياني في القرآن الكريم؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: الإعجاز البياني في القرآن الكريم
أمثلة على الإعجاز الغيبي
الإعجاز الغيبي هو إخبار القرآن الكريم بأخبار وحوادث لم يكن يعلمها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولا قومه، وهذا يشمل الأخبار التي تحدّثت عن الماضي والحاضر والمستقبل، وفيما يأتي بعض الأمثلة على الإعجاز الغيبي:[٢٠]
الإعجاز الغيبي في قصة النبي يوسف
سرد القرآن الكريم قصة النبي يوسف -عليه السلام- بتفصيلاتها، وكان ممّا جاء فيها قوله تعالى: {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي}،[٢١] ومن المشهور أنّ حكام مصر يُلقّبون بالفراعنة، ولكنّ الحقائق التاريخية أثبتت أنّ لقب "فرعون" قد جاء بعد زمن النبي يوسف عليه السلام، كما ورد في قصّته أيضًا أنّ من يأتي بصواع الملك سيكون له حمل بعير أمّا الكتب الأخرى فقد ذكرت أنّ الدابة المستخدمة في رحلة إخوة يوسف من فلسطين إلى مصر هي الحمير، ولكنّ الواقع ينفي هذا الاحتمال ويُصدّق القرآن الكريم لأنّه من المستبعد أن تتحمّل الحمير تلك الرحلة.[٢٢]
الإعجاز الغيبي في هزيمة الروم ثمّ انتصارهم
قال تعالى في مطلع سورة الروم: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ}،[٢٣] يُخبر الله تعالى في هذه الآيات أنّ فارس غلبت الروم وكان هذا في أقرب منطقة من مناطق الروم بالنسبة للعرب وهي المنطقة الواقعة بين الأردن وفلسطين، ولكنّ هذه الغلبة لن تستمر فسيعود الروم ويغلبون فارس في بضع سنين، والبضع لفظ يُطلق ويُراد بها الأعداد من ثلاثة إلى تسعة، وقد كان نصر الروم هذا في السنة السابعة من هزيمتهم حيث حصل ما أخبر به القرآن الكريم من الغيب المستقبلي، وفرح المؤمنون بهذا النصر؛ لأنّ فارس كانوا أقوامًا وثنيين بينما الروم كانوا من أهل الكتاب.[٢٤]
الإعجاز الغيبي في عاقبة كفار مكة
تحدّث القرآن الكريم في أكثر من موضع عن عاقبة بعض كفّار مكة وأنّهم سيستمرون على الكفر وسيموتون على ذلك، ومنهم أبو لهب حيث قال عنه: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ}،[٢٥] وكان كما أخبر القرآن فقد استمر أبو لهب وغيره من الكفّار مثل الوليد بن المغيرة وأبو جهل في عنادهم وكفرهم وماتوا على ذلك، وهذا من قبيل إخبار القرآن الكريم بالغيب المستقبلي وإعجازه في ذلك.[٢٦]
أمثلة على الإعجاز العلمي عند القائلين به
إنّ الإعجاز العلمي هو محط جدل وخلاف بين العلماء فمنهم من يؤيده ومنهم من يعارضه، فالتفسير العلمي هو كشف الصلة بين دلالات الآيات القرآنية وحقائق العلم التجريبي، وبهذا فإنّ الإعجاز العلمي هو حكاية القرآن الكريم لحقائق علمية لم يكتشفها العلم الحديث إلّا بعد نزول القرآن الكريم، وفيما يأتي بعض الأمثلة التي توضّح هذا اللون من الإعجاز:[٢٧]
الإعجاز العلمي في قوله: وجعل لكم السمع والأبصار
قال تعالى في سورة النحل: {وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}،[٢٨] أفرد الله تعالى لفظ السمع بينما جمع لفظ البصر بقوله "والأبصار" وقدّم السمع على البصر، وقد كشف العلم الحديث أنّ حاسة السمع تتكوّن لدى الجنين قبل حاسة البصر، والسمع هو وسيلة لسماع الأصوات وتمييزها بينما بالبصر يتم إدراك أكثر من شيء كتمييز الألوان والأشكال وغير ذلك، فهذا -والله أعلم- هو سبب جمع كلمة البصر، وهو وجه من وجوه الإعجاز العلمي المستخلص من هذه الآية الكريمة.[٢٩]
الإعجاز العلمي في قوله: وجعل القمر فيهنّ نورًا
قال تعالى في سورة نوح: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا}،[٣٠] تتحدّث هذه الآية وغيرها من الآيات التي تذكر الشمس والقمر عن حقيقة علمية أثبتها العلم الحديث، وهو أنّ الشمس سراج وهّاج ضوؤها نابع من ذاتها، بينما القمر فيستمد نوره من الشمس، وهو بمثابة مرآة تعكس ضياء الشمس ليلًا كي يتبدّد الظلام.[٣١]
الإعجاز العلمي في قوله: والجبال أوتادًا
تحدّثت كثير من الآيات القرآنية عن الجبال فوصفت في سورة النبأ بكونها أوتاد، وفي سورة المرسلات بكونها رواسي شامخات، كما أخبر القرآن الكريم بأنّ من فوائد الجبال منع الأرض من الاضطراب، وقد ثبت ذلك بحقائق علمية وهو أنّ الجبال موزّعة بتوازن في الأرض وهذا التوزيع يحفظ الأرض من أن تبتعد عن الشمس أو تقترب منها ويحفظها من تغيير مسار حركتها، فالجبال كالأوتاد التي تحفظ الخيمة وتثبّتها.[٣٢]
ما الفرق بين الإعجاز العلمي والتفسير العلمي؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
المراجع
- ↑ مناع القطان، كتاب مباحث في علوم القرآن لمناع القطان، صفحة 265. بتصرّف.
- ↑ فهد الرومي، كتاب دراسات في علوم القرآن، صفحة 263. بتصرّف.
- ↑ مصطفى مسلم، كتاب مباحث في إعجاز القرآن، صفحة 113. بتصرّف.
- ↑ فهد الرومي، كتاب دراسات في علوم القرآن، صفحة 300. بتصرّف.
- ↑ سورة التوبة، آية:103
- ^ أ ب فضل حسن عباس، إعجاز القرآن الكريم، صفحة 300-305. بتصرّف.
- ↑ سورة المجادلة، آية:3
- ^ أ ب فضل حسن عباس، إعجاز القرآن الكريم، صفحة 312-314. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:92
- ^ أ ب فضل حسن عباس، إعجاز القرآن الكريم، صفحة 319-321. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:7
- ↑ فهد الرومي، كتاب دراسات في علوم القرآن، صفحة 282. بتصرّف.
- ↑ سورة العنكبوت، آية:14
- ↑ فضل حسن عباس، إعجاز القرآن الكريم، صفحة 182-183. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:5
- ^ أ ب فضل حسن عباس، إعجاز القرآن الكريم، صفحة 194-195. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:8
- ↑ سورة الكهف، آية:33
- ↑ فضل حسن عباس، إعجاز القرآن الكريم، صفحة 118. بتصرّف.
- ↑ مصطفى مسلم، كتاب مباحث في إعجاز القرآن، صفحة 259. بتصرّف.
- ↑ سورة يوسف، آية:57
- ↑ فضل حسن عباس، إعجاز القرآن الكريم، صفحة 335. بتصرّف.
- ↑ سورة الروم، آية:1-4
- ↑ المراغي، أحمد بن مصطفى، تفسير المراغي، صفحة 28. بتصرّف.
- ↑ سورة المسد، آية:1-3
- ↑ مصطفى مسلم، كتاب مباحث في إعجاز القرآن، صفحة 277-278. بتصرّف.
- ↑ فهد الرومي، كتاب دراسات في علوم القرآن، صفحة 290. بتصرّف.
- ↑ سورة النحل، آية:78
- ↑ فضل حسن عباس، إعجاز القرآن الكريم، صفحة 276.
- ↑ سورة نوح، آية:16
- ↑ مصطفى مسلم، كتاب مباحث في إعجاز القرآن، صفحة 181. بتصرّف.
- ↑ مصطفى مسلم، كتاب مباحث في إعجاز القرآن، صفحة 188-189. بتصرّف.