أمثلة عن التشبيه من الشعر

كتابة:
أمثلة عن التشبيه من الشعر

أمثلة على أنواع التشبيه باعتبار الأداة ووجه الشبه

يقسم البلاغيون التشبيه إلى ما يأتي:[١]

  • تشبيه مرسل، وهو ما ذكرت فيه أداة التشبيه، نحو الآتي:
    • كأنه النهار الزاهر والقمر الباهر *** الذي لا يخفى على كل ناظر
    • أنا كالماء إن رضيت صفاء *** وإذا ما سخطت كنت لهيبا
    • سرنا في ليل بهيم *** كأنه البحر ظلاماً وإرهابا
  • تشبيه مؤكد، وهو ما حذفت منه الأداة، نحو الآتي:

أنت نجم في رفعة وضياء *** تجتليك العيون شرقاً وغربا

  • تشبيه مجمل، وهو ما حذف منه وجه الشبه، نحو الآتي:
    • وكأن لذة صوته ودبيبها *** سِنةٌ تمشي في مفاصل نُعّس
    • وكأن الشمس المنيرة دي ***نار جلته حدائد الضرّاب
  • تشبيه مفصل وهو ما ذكر فيه وجه الشبه، نحو الآتي:
    • له هزة كهزة السيف إذا طرب *** وجرأة كجرأة الليث إذا غضب
    • قصور كالكواكب لامعات *** يكدن يضئن للساري الظلاما
    • لك سيرة كصحيفة ال *** أبرار طاهرة نقية
  • تشبيه بليغ، وهو ما حذف منه الأداة ووجه الشبه، نحو الآتي:
    • أين أزمعت أيهذا الهمام؟ *** نحن نبت الربا وأنت الغمام
    • النشر مسك والوجوه دنا *** نير وأطراف الأكف عنم


أمثلة عن التشبيه المقلوب

يعرف الجرجاني التشبيه المقلوب بقوله: "هو جعل المشبه مشبهًا به بادعاء أن وجه الشبه فيه أقوى وأظهر، نحو الآتي:[٢]
  • ورمل كأوراك العذارى قطعته *** إذا ألبسته المظلمات الحنادس
  • أين الغزال المستعير من النقا *** كفلا ومن نور الأقاحي مبسما
  • في طلعة البدر شيء من محاسنها *** وللقضيب نصيب من تثنيها
  • ولاح ضوء قمير كاديفضحنا *** مثل القلامة قد قدّت من الظفر
  • والصبح في طرة ليل مسفر *** كأنه غرة مهر أشقر
  • وبدا الصباح كأن غرته *** وجه الخليفة حين يُمتدح
  • لدى نرجس غض القطاف كأنه *** ‘ذا ما منحناه العيون عيونا
  • لجرّ عليّ الغيث مزنه *** أواخرها فيه وأولها عندي


أمثلة على التشبيه الضمني

يُشار إلى أنّ التشبيه الضمني تشبيه لا يكون فيه المشبه والمشبه به على إحدى صور التشبيه المعروفة، بل يكونان ضمنيّان ويلمحان في التركيب، ويؤتى بهذا التشبيه ليفيد أن الحكم الذي أُسند إلى المشبه ممكن، ومن الأمثلة عليه ما يأتي:[٣]

  • سيذكرني قومي إذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
  • ضحوك إلى الأبطال وهو يروعهم *** وللسيف حدّ حين يسطو ورونق
  • قد يشيب الفتى وليس عجيباً *** أن يُرى النور في القضيب الرطيب
  • لا تنكري عطل الكريم من الغنى *** السيل حرب للمكان العالي
  • وما أنا منهم بالعيش فيهم *** ولكن معدن الذهب الرغام
  • ومن الخير بطء سيبك عني *** أسرع السحب في المسير الجهام
  • ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبس


أمثلة على غرائب التشبيه وبديعه

يعد التشبيه مقياساً لبراعة الشاعر وبلاغة البليغ؛ لذلك نجد من الشعراء من تجاوز حد إجادة التشبيه إلى الإتيان بأكثر من تشبيه، فمنهم من شبه شيئين بشيئين في بيت واحد، نحو الآتي:[٤]

  • كأن قلوب الطير رطباً ويابساً *** لدى وكرها العناب والحشف البالي
  • يبدو وتضمره البلاد كأنه *** سيف على شرف يسلّ ويُغمد
  • شقائق يحملن الندى فكأنه *** دموع التصابي في خدود الخرائد


المراجع

  1. علي الجارم، مصطفى أمين، البلاغة الواضحة البيان المعاني البديع، صفحة 23- 24- 25. بتصرّف.
  2. عبد العزيز عتيق، في البلاغة العربية علم البيان، صفحة 95 - - 99. بتصرّف.
  3. عبد العزيز عتيق، في البلاغة العربية علم البيان، صفحة 101 - - 104. بتصرّف.
  4. عبد العزيز عتيق، في البلاغة العربية علم البيان، صفحة 114 - 115. بتصرّف.
13614 مشاهدة
للأعلى للسفل
×