أمثلة من القرآن عن أحكام النون الساكنة والتنوين

كتابة:
أمثلة من القرآن عن أحكام النون الساكنة والتنوين

أمثلة من القرآن على الإظهار

توجد الكثير من الأمثلة في القُرآن الكريم على حُكم الإظهار، والإظهار قد يأتي في كلمة أو كلمتين، وحُروفه ستة وهي: الهمزة، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء، ويأتي الإظهار بعد النون الساكنة أو التنوين، ومن الأمثلة على حكم الإظهار ما يأتي:[١][٢]

  • كلمة: "أنهار"؛ الواردة في قوله -تعالى-: (فِيها أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ).[٣]
  • كلمتي: "من هاد"، الواردة في قوله -تعالى-: (وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ).[٤]
  • كلمة: "أنعمت"، الواردة في قوله -تعالى-: (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ).[٥]
  • كلمتي: "من عمل"، الواردة في قوله -تعالى-: (مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ).[٦]
  • وأمّا في التنوين، فمثاله قوله -تعالى-: (مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).[٧]
  • كلمتي: "يومٍ عظيم" الواردة في قوله -تعالى-: (ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).[٨]
  • كلمة: "فيسنغضون"، الواردة في قوله -تعالى-: (فَسَيُنْغِضُونَ).[٩]
  • مثاله في النون الكلمات: "ينهون، عنه، ينأون"، الواردة قوله -تعالى-: (يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ).[١٠][١١]


أمثلة من القرآن على الإدغام

توجد العديد من الأمثلة في القُرآن الكريم على حُكم الإدغام، وحُروفه ستة والمجموعة في كلمة "يرملون"، سواءً أكان بغنة أو بغير غنة، وسواءً أكان بعد النون الساكنة أو التنوين، ومن هذه الأمثلة ما يأتي:[١٢][١٣]

  • هدىً للمُتقين، الواردة في قوله -تعالى-: (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ).[١٤]
  • كلمة: "من ربهم"، كقوله -تعالى-: (أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ).[١٥]
  • كلمة: "من وال"، في قوله -تعالى-: (وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ).[١٦]
  • كلمة: "من مال"، في قوله -تعالى-: (أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ).[١٧]
  • كلمة: "أمشاج نبتليه"، الواردة في قوله -تعالى-: (أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ).[١٨]
  • قوله -تعالى-: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ).[١٩][٢٠]
  • قوله -تعالى-: (مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ).[٢١]


وتجدر الإشارة إلى أنَّ كلمات: "صنوان، قنوان، بُنيان، الدُنيا"، كلمات تجتمعُ فيها شُروط الإدغام، ولكنَّها تأخذ حُكم الإظهار؛ مخافة تغيُر المعنى.[٢٢]


والإدغام إمَّا أن يكون بغنة أو بغير غنه؛ فالإدغام في حرفي اللام والراء يكون إدغاماً بغير غُنة؛ ومثاله الكلمات: "ومن لم"، "مُحمدٌ رسول الله"،[٢٣] وأمَّا الإدغام في حرفي الواو والياء يكون إدغاماً بغنة ناقص، ككلمات: "من يقول"، "من وال"، "معروفٌ ومغفرة"، وأمّا الإدغام بغنة الكامل فيكون في حرفي النون والميم، ككلمات: "من نعمة"، "من مال"؛ حيثُ جاءت النون الساكنة وجاء بعدها حرفي النون والميم في أول الكلمات التي تليها.


أمثلة من القرآن على الإقلاب

يكون حُكم الإقلاب في حرف الباء فقط، ككلمات: "من بعد"، "سميعٌ بصير"،[٢٤] ويأتي الإقلاب في كلمة أو كلمتين في حال سبق الباء حرف نون ساكن، ومثاله في كلمة: "أنبئهم"، الواردة في قوله -تعالى-: (قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ)،[٢٥][٢٦] ومثاله في كلمتين: "أن بورك"،[٢٧] وأمّا في التنوين فلا يكون إلا في كلمتين كقوله -تعالى-: (لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ)،[٢٨][٢٩] وعند الإقلاب تُقلب النون الساكنة أو التنوين ميماً من غير إدغام، ككلمة: "جُددٌ بيض".[٣٠]


أمثلة من القرآن على الإخفاء

إن للإخفاء خمسة عشر حرفاً، وهي بقية الحروف ما عدا حروف الإظهار والإدغام والإقلاب، ومن أمثلته الكلمات التالية: "ينصركم"، "أن صدوكم"، "وأنذرهم"، "من ذا الذي"، "بسلامٍ ذلك"،[٣١] وقد يأتي الإخفاء في كلمة؛ ومثاله: "والأُثثى"، "وانصرنا"، وقد يأتي في كلمتين؛ ومثالها: "ولمن صبر"، "نفساً زكية"، "فإن فاءوا"،[٣٢] ومن أمثلة الإخفاء أيضاً ما يلي:[٣٣]

  • كلمة: "الأنصار"، الواردة في قوله -تعالى-: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ)،[٣٤] حيثُ جاء حرف الصاد بعد النون الساكنة.
  • كلمتي: "أن صدوكم"، الواردة في قوله -تعالى-: (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا)،[٣٥] حيثُ جاءت النون الساكنة في آخر الكلمة الأولى، وجاء حرف الصاد وهو من حروف الإخفاء في أول الكلمة الثانية.
  • كلمتي: "قولاً ثقيلاً"، وهي مثال على الإقلاب في حال التنوين والواردة في قوله -تعالى-: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا).[٣٦]


المراجع

  1. محمد محيسن (1997)، الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر (الطبعة 1)، بيروت:دار الجيل، صفحة 284-285، جزء 1. بتصرّف.
  2. شمس الدين ابن الجزري (1985)، التمهيد في علم التجويد (الطبعة 1)، الرياض:مكتبة المعارف، صفحة 154. بتصرّف.
  3. سورة محمد، آية:15
  4. سورة الرعد، آية:33
  5. سورة الفاتحة، آية:7
  6. سورة النحل، آية:97
  7. سورة فصلت، آية:42
  8. سورة الأعراف، آية:59
  9. على الله أبو الوفا (2003)، القول السديد في علم التجويد (الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء، صفحة 56-57. بتصرّف.
  10. سورة الأنعام، آية:26
  11. محمد ابن بلبان (2001)، بغية المستفيد في علم التجويد (الطبعة 1)، بيروت:دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 34، جزء 1. بتصرّف.
  12. محمد محيسن (1997)، الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر (الطبعة 1)، بيروت:دار الجيل، صفحة 287، جزء 1. بتصرّف.
  13. عبد القيوم السندي (1415)، صفحات في علوم القراءات (الطبعة 1)، صفحة 250-251. بتصرّف.
  14. سورة البقرة، آية:2
  15. سورة البقرة، آية:5
  16. سورة الرعد، آية:11
  17. سورة المؤمنون، آية:55
  18. سورة الإنسان، آية:2
  19. سورة الغاشية، آية:2
  20. على الله أبو الوفا (2003)، القول السديد في علم التجويد (الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء ، صفحة 59. بتصرّف.
  21. سورة الحاقة، آية:43
  22. محمد ابن بلبان (2001)، بغية المستفيد في علم التجويد (الطبعة 1)، بيروت:دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 35، جزء 1. بتصرّف.
  23. شمس الدين ابن الجزري (1985)، التمهيد في علم التجويد (الطبعة 1)، الرياض:مكتبة المعارف، صفحة 155. بتصرّف.
  24. على الله أبو الوفا (2003)، القول السديد في علم التجويد (الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء، صفحة 64. بتصرّف.
  25. سورة البقرة، آية:33
  26. محمد محيسن (1997)، الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر (الطبعة 1)، بيروت:دار الجيل، صفحة 285-286، جزء 1. بتصرّف.
  27. محمد ابن بلبان (2001)، بغية المستفيد في علم التجويد (الطبعة 1)، بيروت:دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 36، جزء 1. بتصرّف.
  28. سورة العلق، آية:15
  29. عطية نصر، غاية المريد في علم التجويد، صفحة 63، جزء 7.
  30. شمس الدين ابن الجزري (1985)، التمهيد في علم التجويد (الطبعة 1)، الرياض:مكتبة المعارف، صفحة 157. بتصرّف.
  31. على الله أبو الوفا (2003)، القول السديد في علم التجويد (الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء، صفحة 66. بتصرّف.
  32. محمد ابن بلبان (2001)، بغية المستفيد في علم التجويد (الطبعة 1)، بيروت:دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 37، جزء 1. بتصرّف.
  33. محمد محيسن (1997)، الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر (الطبعة 1)، بيروت:دار الجيل، صفحة 289، جزء 1. بتصرّف.
  34. سورة التوبة، آية:100
  35. سورة المائدة، آية:2
  36. سورة المزمل، آية:5
11337 مشاهدة
للأعلى للسفل
×