أمراض الدواجن التنفسية

كتابة:
أمراض الدواجن التنفسية

الدواجن

يشمل تدجين الطيور أو الدواجن تربية الطيور محليًا أو تجاريًا، وذلك في المقام الأول للحوم والبيض وكذلك للريش، ويكتسب الدجاج والديك الرومي والبط والإوز أهمية قصوى من بين الدواجن، في حين أنّ طيور غينيا والحمام الصغير تكون ذات أهمية محلية بالدرجة الأولى، حيث تتم تربيتها بطريقة خاصة من حيث التغذية والعناية بالبيوض التي ستتحول إلى طيور، أو بالبيوض التي يتم بيعها واستهلاكها، وقد تصاب الدواجن ببعض الأمراض المختلفة مثل أمراض الجهاز التنفسي، وسيتحدّث هذا المقال عن أمراض الدواجن التنفسية.[١]

أمراض الدواجن التنفسية

هناك العديد من أمراض الدواجن التنفسية الشائعة والهامة التي يمكن أن تؤثر على الجهاز التنفسي بشكل عام؛ أي على الممرات الهوائية والرئتين والأكياس الهوائية والتي تنتج عن الدواجن، والتي غالبًا ما تنتقل عن طريق عدوى فيروسية ما، وسيتم ذكر بعض أمراض الدواجن التنفسية كالآتي:[٢]

جدري الطيور

تكون معظم الدواجن من جميع الأعمار عرضةً للإصابة، وهناك نوعان من جدري الطيور، ويتميّز الشكل الجاف بآفات مرتفعة تشبه الثآليل في منطقة الرأس والساقين والطرق التنفسية، وتلتئم الآفات في حوالي أسبوعين، وإذا انتقلت العدوى إلى الدجاج البياض، يؤدّي ذلك إلى انخفاض عابر في إنتاج البيض، وفي الشكل الرطب من جدري الطيور، توجد آفات تشبه القشرة في الفم والبلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية للدواجن.

مرض نيوكاسل

مرض نيوكاسل أو التهاب الرئة، ويُعرف الشكل شديد العدوى والمميت لمرض نيوكاسل بمرض نيوكاسل الآسيوي، والذي يهاجم الأعضاء الداخلية، وهو حاليًا غير شائع في الدواجن بالولايات المتحدة، ويصيب مرض نيوكاسل جميع الطيور من جميع الأعمار، كما أنّ البشر والثدييات الأخرى عرضةً أيضًا لهذا المرض من أمراض الدواجن التنفسية، وقد يؤدّي إلى التهاب ملتحمة العين في بعض الأحيان.

إنفلونزا الطيور

يمكن أن تحدث إنفلونزا الطيور في معظم أنواع الطيور، إن لم يكن جميعها، ويصنّف هذا المرض اعتمادًا على الأعراض إمّا خفيفة أو مسببة للأمراض بدرجة عالية، وإنّ الشكل المعتدل يؤدّي إلى فقدان الشهية وضيق التنفس والإسهال وانقطاع في إنتاج البيض ويكون معدّل الوفيات فيه منخفضًا، أمّا الشكل الشديد فينتج عنه تورّم في الوجه وجفاف مع ضيق في التنفس، كما وتظهر بقع حمراء أو بيضاء داكنة في الأرجل وأمشاط الدجاج، ويمكن أن يكون هناك إفرازات ملطخة بالدم من الخياشيم، ويمكن أن يصل معدّل الوفيات إلى 100%، كما ويُلاحظ انخفاض إنتاج البيض وتفقيسه.

علاج إنفلونزا الطيور

هناك بعض الأدوية التي يجب أن تعمل ضد الإنفلونزا، مثل أوسيلتاميفير أو زاناميفير أو بيراميفير، رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات، ويجب أن تعطى هذه الأدوية بعد وقت قصير من ظهور الأعراض، ولسوء الحظ يمكن أن يكون فيروس H5N1 المسبب لإنفلونزا الطيور في البشر، يؤدّي إلى مرض شديد يتطلّب الاستشفاء والعزلة والعناية المركزة، كما أعلنت منظمة الغذاء والدواء عن موافقتها على أول لقاح لمنع الإصابة البشرية بسلالة واحدة من أنفلونزا الطيور في 17 أبريل 2007، كما ويجري تطوير لقاحات أخرى لأنواع إنفلونزا الطيور الأخرى، وتعمل العديد من الشركات على توفير لقاحات عالمية مضادّة للإنفلونزا ومضادات للفيروسات تحمي منجميع سلالات الإنفلونزا المعروفة.[٣]

المراجع

  1. "Poultry farming", www.britannica.com, Retrieved 13-08-2019. Edited.
  2. "Common Respiratory Diseases of Poultry", www.researchgate.net, Retrieved 14-08-2019. Edited.
  3. "Frequently Asked Questions About Bird Flu", www.webmd.com, Retrieved 14-08-2019. Edited.
3957 مشاهدة
للأعلى للسفل
×