محتويات
هل تعرفت من قبل على مرض الرحم المقلوب الذي يحدث نتيجة أحد مضاعفات الولادة؟ تعرف على المزيد من أمراض الرحم الخطيرة في هذا المقال.
تعرف على أمراض الرحم الخطيرة في المقال الآتي وعلى أهم المعلومات حولهم:
1. أمراض الرحم الخطيرة: الرحم المقلوب
تعد الإصابة بالرحم المقلوب أحد المضاعفات الخطيرة التي تظهر عند الولادة وتهدد صحة الأم، وتحدث بسبب بقاء المشيمة ملتصقة بالرحم بعد ولادة الطفل بفترة، وعند محاولات سحب المشيمة خارج الرحم يحصل انقلاب الرحم.
في معظم الحالات يقوم الطبيب يدويًا بسحب المشيمة وإعادة الرحم إلى مكانه، لكن يلجأ أحيانًا للجراحة لتصحيح مكان الرحم.
تتعرض نساء أكثر من غيرهن للرحم المقلوب، خاصةً في الحالات الآتية:
- الولادات السابقة.
- استمرار الولادة لأكثر من 24 ساعة.
- استخدام مرخي العضلات خلال الولادة.
- قصر الحبل السري.
- العيوب الخلقية أو ضعف الرحم.
تختلف الطرق العلاجية المستخدمة حسب الحالة، ومنها:
- إعادة الرحم لمكانه باليد.
- الأدوية الملينة التي تساعد في تصحيح وضعية الرحم.
- استخدام المحلول الملحي لغسل الرحم، حيث يساعد ضغط الماء على انتفاخ الرحم وإعادته لموضعه.
- الجراحة إن لم تنجح المحاولات اليدوية.
- المضادات الحيوية لتقليل الإصابة بالعدوى.
2. أمراض الرحم الخطيرة: سرطان الرحم
يوجد نوعان من سرطان الرحم، وهما: سرطان بطانة الرحم وهو الشائع والذي يمكن علاجه، وساركوما الرحم (Uterine Sarcoma) وهو الأشد على صحة المريضة والأصعب في العلاج.
النزيف غير الاعتيادي هو العرض الأكثر شيوعًا عند الإصابة بسرطان الرحم، كما يظهر على المريضة أعراض شائعة أخرى، مثل:
- التغيرات التي تحدث في الدورة الشهرية.
- النزيف المهبلي الذي يظهر بين كل دورة شهرية والأخرى.
- استمرار الدورة الشهرية دون انقطاع.
وهناك عدة عوامل تعمل على الإصابة، ومنها:
- انقطاع الطمث.
- سمك بطانة الرحم.
- سن البلوغ مبكر أي قبل 12 عامًا.
- السمنة، وارتفاع مستويات ضغط الدم، وارتفاع سكر الدم.
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيضين، أو سرطان الرحم، أو سرطان الأمعاء.
كما تختلف العلاجات المتاحة حسب حالة المريضة، وهي كالآتي:
- الجراحة واستئصال الرحم.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الهرموني.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج التلطيفي.
3. أمراض الرحم الخطيرة: العُضال الغدِّي
تُصاب المرأة بالعضال الغدي عندما ينمو نسيج بطانة الرحم في الجدار العضلي للرحم بشكلٍ يبدو وكأنه طبيعي ليستمر بزيادة سمكه ونموه مسببًا النزيف مع كل دورة شهرية.
لم يحدد بعد الأطباء سبب الإصابة بالعضال الغدي، لكن هناك عدة نظريات وضعها الأطباء، إضافةً لذلك قد تنعدم الأعراض أو قد تظهر على شكل الآتي:
- غزارة نزف الدورة الشهرية، أو طول فترتها.
- تقلصات حادة في الرحم خلال الطمث.
- ألم مزمن في الحوض.
- ألم حاد عند ممارسة العلاقة الزوجية.
تتعرض بعض النساء أكثر من غيرهن للإصابة بالعضال الغدي، مثل:
- الجراحة السابقة للرحم، مثل: الولادة القيصرية، أو إزالة الورم الليفي.
- الولادة.
- المرأة أصبحت في منتصف العمر.
- التعرض لهرمون الأستروجين (Estrogen).
أما بالنسبة للعضال الغدي الذي لا يذهب في مرحلة انقطاع الطمث يلجأ فيه الطبيب لعلاجات متعددة، ومنها.
1. الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية
مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) الذي يخفف من الألم، وينصح بالبدء به قبل يوم أو يومين من الدورة الشهرية، ليساعد في التخفيف من حدة الألم وتدفق دم الدورة الشهرية.
2. العلاج الهرموني
يُستخدم في هذا العلاج حبوب منع الحمل التي تتكون من الإستروجين والبروجستيرون معًا، أو لاصقات الهرمونات، أو الحلقات المهبلية للتخفيف من النزف الحاد، أو اللولب، أو بعض موانع الحمل المكونة من هرمون البروجستيرون فقط الذي يمكنه أن يوقف الدورة الشهرية، مما يخفف من حالة المريضة.
3. الجراحة
يلجأ الأطباء لاستئصال الرحم عندما لا تعود العلاجات الأخرى فعّالة.
4. أمراض الرحم الخطيرة: التشوه الشرياني الوريدي
تحدث هذه التشوهات الشريانية الوريدية في الرحم بسبب تكون تشابكات متعددة في الشريان الوريدي الأنبوبي في الرحم، وتكون إما مكتسبة أو خلقية منذ الولادة.
يسبب هذا النوع من التشوهات نزيف حاد في الرحم لدى النساء صغار السن، وتكون التشوهات أقل لدى النساء الأكبر سنًا،
ترافق الإصابة بالتشوهات الخلقية عدة مشكلات طبية، مثل:
- الحمل المتعدد.
- الإجهاض.
- الإنهاء الطبي للحمل بسبب خطورة الحمل على الأم.