أمراض الشتاء الأكثر انتشارًا

كتابة:
أمراض الشتاء الأكثر انتشارًا

تأثير تغير الفصول على الصحة

ما أثر الضوء على صحّة الإنسان؟

التأثيرات على الأرض بفعل الفصول تسبب تغيرات في الضوء وهذا يعني تغيرات عديدة قد تحصل للإنسان حيث أن الضوء يوفّر إشارات غير بصرية تؤثر على توسّع بؤبؤ العين، مستويات الميلاتونين، معدّل ضربات القلب واليقظة، كما أنّ بعض الأمراض يزداد انتشارها والإصابة بها في فصلٍ معيّنٍ من السنة عن باقي الفصول كازدياد حالات الإنتحار في الصيف أو الإصابة بالاضطرابات العاطفية الموسمية التي تأتي على شكل نوبات اكتئاب في أواخر الخريف وأوائل الشتاء، حيث يفرز الأشخاص الذين لديهم اضطراب عاطفي موسمي شتوي هرمون الميلاتونين في الشتاء بشكلٍ أكبر من إفرازه في الصيف وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، كما سيتم الحديث في هذا المقال حول أمراض الشتاء الأكثر انتشارا.[١]

أمراض الشتاء الأكثر انتشارًا

ما هو سبب أمراض الشتاء؟

تنتشر الأمراض بشكل كبير في فصل الشتاء خاصةً أمراض الجهاز التنفسي ولكن لا علاقة لمياه الأمطار بهذه الأمراض، الأسباب المتعلقة بانتشار الأمراض تتضمن الأجواء الباردة جدًا، البقاء في الأماكن المغلقة مدة طويلة مما يزيد من خطر الإصابة بانتقال العدوى بين الاشخاص، أو بسبب الفيروسات والبكتيريا التي تعيش في البيئات الباردة والتي تكون فيها الرطوبة منخفضة، حيث يسهم انخفاض الرطوبة في بقاء الفيروس مدة أطول في الهواء تكفي لاستنشاقه من قِبل الشخص ومن ثم الإصابة به، ومن أهم أمراض الشتاء الأكثر انتشارا ما يلي:[٢]

الاكتئاب والقلق

يندرج هذا النوع من الأمراض تحت مُسمّى الاضطرابات العاطفية الموسمية (SAD) وهي عبارة عن نوع من الاكتئاب الناتج بسبب التغيرات الموسمية يرافقها استنزاف بالطاقة يسبب تقلب في المزاج بالإضافة إلى ارتباطها بالقلق كما أن أسباب الاكتئاب الموسمي غير معلومة إلّا أنها قد تكون بسبب عدد من العوامل مثل تغير في مستويات الميلاتونين أثناء تغير الفصول والذي يلعب دور في تنظيم نوم الإنسان وحالته المزاجية، أو بسبب تغير مستويات السيروتينين التي تؤثر على المزاج ويؤدي انخفاضها إلى الإحباط، كما يسبّب انخفاض مستويات ضوء الشمس انخفاض هرمون السيروتينين في الجسم، قد يكون للاكتئاب الموسمي الشتوي مضاعفاتٍ عديدة كأنواع الاكتئاب الأخرى مثل العزلة الإجتماعية، تعاطي المخدرات، الأفكار والسلوكيات الانتحارية، مشاكل مع الآخرين بالإضافة إلى اضطرابات عديدة مثل القلق أو اضرابات الأكل، حيث أن جميع المضاعفات يمكن أن يتم تجنبها في حال تلقي العلاج بشكلٍ مبكّر، أمّا عن الأعراض التي تُصاحب الاكتئاب الموسمي المرتبط بالشتاء ما يلي:[٣]

  • فرط النوم.
  • زيادة بالوزن.
  • خمول وإرهاق ينتج عنه نقص في الطاقة.
  • تغيرات في الشهية والميل لتناول الأطعمة عالية الكربوهيدرات خاصة.

الإسهال والقيء

من أكثر أعراض الأمراض شيوعًا التي تُصيب جميع الفئات العمرية بشكلٍ مترافق أحيانًا نتيجة لمسببات عديدة قد تكون بسبب التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي أو التسمم الغذائي أو بسبب الإجهاد والقلق، أو الإفراط في تناول الطعام أو الشراب، أو بسبب بعض الأدوية وقد يرافق الحمّى الإسهال والتقيؤ، كما أنّ الإسهال والتقيء من أمراض الشتاء الأكثر انتشارا، حيث أنّ أكثر مضاعفاتهما حدوثًا هو الجفاف بسبب فقدان سوائل الجسم مما يؤثر على كفاءة الخلايا والأنسجة والأعضاء ووظائفها وأعمالها مما ينتج عنه مضاعفات أخرى خطيرة كالصدمة أو حتى الموت، يمكن تجنّب الجفاف وأعراض الإسهال والقيء الأخرى عن طريق ما يلي:[٤]

  • علاجات منزلية: تشمل التزام الراحة، الإكثار من شرب السوائل، غسل اليدين والمحافظة على النظافة، اتباع نظام غذائي صحي.
  • علاجات دوائية: تشمل بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل لوبيراميد أو عن طريق الأدوية المضادة للقيء كما يلجأ الطبيب إلى المضادات الحيوية لعلاج الإسهال والقيء الناتج عن العدوى البكتيرية.

التهابات العين

ما هي العين الورديّة؟

إحدى التهابات العين الشائعة في فصل الشتاء هي العين الوردية وتُعدّ من أمراض الشتاء الأكثر انتشارا، وهي عبارة عن التهاب يصيب النسيج الذي يبطّن الجفن ومقلة العين بسبب فيروسات أو بكتيريا أو مسبّبات الحساسية أو المهيّجات، الإصابة بالعين الوردية ينتقل عن طريق العدوى الناتجة عن الإتصال المباشر كما يرافق هذا النوع من الالتهاب احمرار في العين والشعور بألم، عيون دامعة ونزيف العين، وقد تستمر هذه الأعراض لمدة عشرة أيام إلى أسبوعين، يعتمد علاج التهاب العين الوردية على شدة الحالة وسببها وقد تشمل الكمادات الباردة، قطرات العين الستيرويدية أو القطرات المضادة للالتهاب،[٥] يمكن أن يسبب الشتاء أيضًا جفاف العين نتيجة انخفاض الرطوبة بسبب التدفئة أو الحرارة ويمكن تجنّب الإصابة بجفاف العين عن طريق شرب كمياتٍ كبيرةٍ من السوائل، عدم التعرّض للبرد الشديد والرياح أو حتى تدفق الحرارة بشكل مباشر على الوجه كما يمكن استخدام عدد من المرطّبات، ويتم علاج جفاف العين عن طريق الأدوية والمراهم وقطرات العين.[٦]

التهابات الحلق

عدوى بكتيرية أو فيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا ينتج عنها ألم وخشونة وتهيّج في الحلق بالإضافة إلى صعوبة أثناء البلع، التهاب في غدد الفك والرقبة، بحّة في الصوت أو عدم القدرة على إخراج الصوت، تورّم اللوزتين واحمرارهما وظهور بقع بيضاء أو صديد عليهما، قد يرافق العدوى الناتجة عن التهاب الحلق آلام في الجسم، الحمى، السعال، الصداع، سيلان الأنف والغثيان أو القيئ، أمّا عن أسباب التهاب الحلق فقد تكون ناتجة عن عدوى فيروسية تُسبب العديد من الأمراض الفيروسية التهاب في الحلق مثل نزلات البرد، الإنفلونزا، السعال الديكي، الحصبة، جدري الماء والخٌنّاق أو بسبب عدوى بكتيرية ناتجة عن أنواع عديدة من البكتيريا أكثرها شيوعًا البكتيريا العقدية المقيحة والتي تسبّب التهاب الحلق العقدي، يُمكن أن يكون هناك أسباب أخرى لالتهاب الحلق مثل الحساسية، الجفاف، المهيّجات، الإجهاد العضلي، الجزر المعدي المريني، الأورام ونقص المناعة البشرية المكتسبة، كما أنّ التهابات الحلق من أمراض الشتاء الأكثر انتشارا، ويمكن القيام بإجراءات وقائية لتجنّب الإصابة به ومن هذه الإجراءات ما يلي:[٧]

  • النظافة أمرٌ مهمٌ جدًا لتجنّب التهاب الحلق مثل غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام وبعد العطس والسعال وبعد استخدام الحمام.
  • عدم مشاركة الشخص أدواته مع غيره.
  • العطس أو السعال بمنديل أو قطعة قماش نظيفة أو بأعلى مرفق اليد عند الضرورة.
  • الحفاظ على نظافة اليدين كاستخدام معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول.
  • تجنب الإتصال المباشر مع الشخص المريض بالتهاب الحلق.

التهابات الأذن

أين يتموضع التهاب الأذن؟

يُعد التهاب الأذن الوسطى من أمراض الشتاء الأكثر شيوعًا خاصة لدى الأطفال وهو عبارة عن التهاب في المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية خاصة عند الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، يُمكن تميز التهاب الأذن الوسطى عن طريق أعراضه الواضحة ومنها: ألم وتهيج في الأذن، صعوبة في النوم، الحمى، إفرازات الأذن الصفراء أو الدموية، اختلال في التوازن، مشاكل في السمع، استفراغ وغثيان، إسهال، احتقان وفقدان في الشهية، يُمكن أن يُسبب التهاب الأذن العديد من المضاعفات منها ما يلي:[٨]

  • انتشار العدوى لتصل إلى عظام الأذن.
  • عدوى تنتشر إلى سائل الدماغ والحبل الشوكي.
  • فقدان دائم للسمع.
  • تمزق طبلة الأذن.

كما يعتمد علاج التهاب الأذن الوسطى على عدة عوامل مثل عمر الطفل وصحته وشدة الالتهاب وقدرة الطفل على تحمّل المضادات الحيوية بالإضافة إلى التاريخ الوراثي للإصابة بالتهاب الأذن لدى أحد أفراد العائلة، حيث يتم علاج التهاب الأذن الناتج عن عدوى فيروسية عن طريق المضادات الحيوية، من الممكن أن يتم علاج الألم وهو العلاج الأمثل لأنّ الأعراض قد تزول بعد ذلك ويتم باستخدام مسكنات الألم أو الأيبوبروفين وفي حال استمرت الأعراض يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية.[٨]

الإنفلونزا

كم يومًا تستمرّ أعراض الإنفلونزا بالظهور؟

إحدى أمراض الجهاز التنفسي وهو مرض فيروسي مُعْدٍ يصيب كلًّا من: الأنف، الفم، الحلق والرئتين، يرافق هذا المرض سعال، عطاس، الحمى الشديدة وآلام وتعب في الجسم تستمر لمدة ثلاثة أيام، آلام في الحلق كما يمكن أن يرافقه أحيانًا التقيؤ والإسهال، وقد تستمر الأعراض لمدة أسبوعين أو أكثر ويمكن التقليل من حدتها عن طريق الراحة، تناول السوائل بكثرة أو عن طريق الأدوية مثل مضادات الفيروسات التي تكون مفيدة جدًا للسيطرة على المرض عند تناولها بداية ظهور الأعراض مثل دواء اوسيلتاميفير أو الزاناميفير، قد لا تجدي لقاحات الإنفلونزا نفعًا لأن الفيروس المسؤول عن هذا المرض في حالة تطوّر مستمر، ينتقل هذا المرض عن طريق الرذاذ المرافق للعطس والسعال للشخص المصاب أو بسبب ملامسة أسطح ملوّثة بالمرض كاستخدام أدوات الشخص المصاب، من الأفضل مراجعة الطبيب في حال تفاقم الأعراض أو ظهور أعراض جديدة، كما تعدّ الإنفلونزا من أمراض الشتاء الأكثر انتشارا[٩]

السعال ونزلات البرد

يُعدّ مرض نزلات البرد من أمراض الشتاء الأكثر انتشارا، وهو عبارة عن مرض فيروسي معدي يٌصيب الحلق والأنف وقد يٌصيب الأذنين بسبب أنواع متعدّدة من الفيروسات أكثرها شيوعًا فيروس الأنف، ويرافق هذه المرض سيلان في الأنف، حمّى خفيفة، تعب عام وإرهاق، قشعريرة، حكة بالإضافة للسعال والعطس وتستمر هذه الأعراض من عدة أيام إلى عدة أسابيع ومن الأفضل مراجعة الطبيب في حال تفاقمت الأعراض أو ظهرت أعراض جديدة، كما ينتقل عن طريق الرذاذ المرافق للعطس والسعال للشخص المصاب أو ملامسة الأسطح الملوّثة بالفيروس كاستخدام أدوات شخصٍ مصاب، على الرغم من أنّ مرض نزلات البرد لا علاج له إلّا أن بعض الأدوية مثل قطرات السعال، مضادات الهستامين ومضادات الاحتقان يمكن أن تُسهم في التخفيف من الأعراض، العديد من الإجراءات يمكن أن تخفف أيضًا من الأعراض وتساعد على الشفاء مثل التزام الراحة والإكثار من شرب السوائل،[٩] تسبب أمراض الجهاز التنفسي أيضًا بما فيها نزلات البرد السعال لدى العديد من الأشخاص في الشتاء وقد يصاحب بعض الحالات الصفير بشكلٍ خفيف.[١٠]

الأزمة القلبية

ما علاقة الشتاء بزيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب؟

يزيد الطقس البارد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومنها الأزمة القلبية التي تُعدّ من أمراض الشتاء الأكثر انتشارا، والسبب أنّ الطقس البارد يقلّل من إمداد الدم المحمّل بالأكسجين لعضلة القلب مما ينتج عنه مشاكل عدة، العديد من الأمور التي قد تسبب الأزمة القلبية في الشتاء منها ما يلي:[١١]

  • بذل جهدٍ كبير مثل المبالغة بالعمل أو المشي بسرعة وغيرها مما يزيد من احتياج القلب للأكسجين الذي يقل امداده في فصل الشتاء، من المهم تجنب هذه الأنشطة خاصةً لدى الأشخاص الذين تزداد لديهم عوامل الخطر منها؛ التدخنين، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكوليسترول، السمنة، السكري والتاريخ الوراثي لأحد أفراد العائلة.
  • التعرّض لدرجات حرارةٍ منخفضةٍ بشكلٍ مفاجئ مما يسبّب تقلّص الأوعية الدموية.
  • ارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ كبير بسبب النشاط البدني الزائد أو الملابس الثقيلة جدًا، والسبب في ذلك أنّ الجسم يتخلّص من الحرارة الزائدة ويعيق ذلك الإفراط في ارتداء الملابس الدافئة مما يزيد من تمدد الأوعية الدموية ليؤدي ذلك إلى خفض ضغط الدم بشكلٍ كبير.
  • الإنفلونزا تضاعف من خطر الإصابة بالأزمة القلبية لأسباب عدة منها الحمى والتي تزيد من سرعة نبضات القلب مما تزداد حاجة القلب للأكسجين، أو بسبب الجفاف والذي يؤدي إلى خفض ضغط الدم وبالتالي خفض نسبة الأكسجين الواصلة للقلب، لذلك من المهم محاولة تجنّب الإصابة بالإنفلونزا أّما في حالات الإصابة يجب الإكثار من شرب السوائل، تناول الأطعمة الغنية بالمياه مثل الفواكة أو الشوربات، أخذ مضادات فيروس الإنفلونزا واللقاحات الخاصة بها.

نصائح لتقوية المناعة في فصل الشتاء

ما هي الأطعمة الغنية بالزنك، وما فوائدها لجهاز المناعة؟

وبعد الحديث عن أمراض الشتاء الأكثر انتشارا سيتم تقديم عدد من النصائح المهمة لتعزيز جهاز المناعة، حيث يُسهم الجهاز المناعي في الدفاع عن الجسم عند دخول أية أجسام غريبة وممرضات، إلأ أنه قد يضعف في فصل الشتاء تحديدًا وهو الفصل الذي تزداد فيه الأمراض، فمن المهم تعزيز مناعة الجسم لتنجب الإصابة بالأمراض وللوقاية منها عن طريق اتباع عدد من النصائح منها ما يلي:[١٢]

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع بالألياف، الفيتامينات، المعادن، مضادات الأكسدة، الخضراوات، الفواكة والدهون الصحية مثل أوميغا 3 وبذور الكتان وزيت الزيتون، مع تجنب الأطعمة الدسمة والدهنية والمعالجة.
  • تجنب الجفاف عن طريق شرب كميات كبيرة من الماء أو تناول الحساء مع إضافة الثوم والزنجبيل إليه، يمكن تناول السوائل الأخرى مثل: شاي الأعشاب أو ماء جوز الهند أو حليب الزبدة.
  • الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C مثل الليمون، البرتقال، الكيوي، الفلفل والتوت.
  • تناول الأطعمة الغنية بالزنك والحديد مثل: الدواجن الخالية من الدهون، المأكولات البحرية، الحليب، المكسرات، منتجات الحبوب، الأوراق الخضراء، البقوليات بالإضافة إلى الفطر بسبب محتواه الغني بالسيلينيوم وفيتامين D.
  • تناول البروبيوتيك لأنه يعزز نظام المناعة ويدعم عملية الهضم حيث يمكن الحصول عليه من الزبادي.
  • ممارسة التمارين الرياضية خاصة في فصل الشتاء يعزز المناعة مثل السباحة أو الركض أو اليوغا.
  • الحصول على عدد ساعات كافي من النوم لأنه يعزز المناعة.
  • البعد عن التوتر ومحاولة البقاء ايجابي وسعيد لانه يعزز من جهاز المناعة أيضًا.
  • التعرض لأشعة الشمس مهم جدًا للحصول على فيتامين D.
  • إضافة التوابل إلى النظام الغذائي مثل الثوم، الزنجبيل، الكركم والقرفة.
  • المحافظة على نظافة اليدين خاصة بالشتاء واستخدام معقم يدين يحتوي على الكحول.
  • الإبتعاد عن أية عادات سلبية تضر وتضعف الجهاز المناعي كالتدخين أو شرب الغازات أو شرب الكحول.

المراجع

  1. "How Change of Seasons Affects Animals and Humans", www.livescience.com, 2020-04-29. Edited.
  2. "Youre More Likely to Get Sick in the Winter But Not for the Reasons You Think", www.healthline.com, 2020-04-29. Edited.
  3. "Seasonal affective disorder (SAD)", www.mayoclinic.org, 2020-04-29. Edited.
  4. "What Causes Concurring Diarrhea and Vomiting, and How to Treat It", www.healthline.com, 2020-04-29. Edited.
  5. "How to Avoid Pink Eye This Winter", health.clevelandclinic.org, 2020-04-29. Edited.
  6. "How to Fight Dry, Itchy Eyes This Winter", www.webmd.com, 2020-04-29. Edited.
  7. "Sore throat", www.mayoclinic.org, 2020-04-29. Edited.
  8. ^ أ ب "Middle Ear Infection (Otitis Media)", www.healthline.com, 2020-04-29. Edited.
  9. ^ أ ب "Winter Illness Guide", www.hopkinsmedicine.org, 2020-04-28. Edited.
  10. "What Causes a Chronic Cough in Winter?", www.medicinenet.com, 2020-04-29. Edited.
  11. "Avoiding winter heart attacks", www.health.harvard.edu, 2020-04-29. Edited.
  12. "13 Tips to Increase Your Immunity During Winters", www.practo.com, 2020-04-29. Edited.
4581 مشاهدة
للأعلى للسفل
×