أمراض تناسلية تصيب النساء وطرق الوقاية منها

كتابة:
أمراض تناسلية تصيب النساء وطرق الوقاية منها

هناك العديد من الأمثلة على أمراض تناسلية تصيب النساء، وسنقوم من خلال المقال الآتي بذكر أبرزها، ولكن ما هي طرق الوقاية منها؟

تعد الأمراض التناسلية من المشكلات الصحية التي تصيب الرجال والنساء، وتسبب الشعور بالآلام بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة الجنسية، تعرف على أبرز أمراض تناسلية تصيب النساء وطرق الوقاية منها:

أمراض تناسلية تصيب النساء

هناك العديد من الأمثلة التي من الممكن طرحها عن أمراض تناسلية تصيب النساء على وجه التحديد، وفي المقال الآتي سنقوم بذكر أبرز هذه الأمثلة التي توضح أهم أمراض تناسلية تصيب النساء:

1. الانتباذ البطاني الرحمي

يحدق الانتباذ البطاني الرحمي عندما تبدأ الأنسجة المبطنة للرحم في النمو خارج الرحم، ويمكن أن تنمو على المبايض خلف الرحم على الأمعاء، أو على المثانة مسببة الشعور بألم، كما أنها تؤثر على خصوبة المرأة، ويكون العلاج من خلال بعض الأدوية التي تخفف الآلام وتحفز الخصوبة، وقد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي في حال تفاقم المشكلة.

2. الأورام الليفية الرحمية

تعد من أكثر الأورام غير السرطانية الشائعة عند النساء، وتتكون من خلايا العضلات والأنسجة الأخرى التي تنمو داخل وحول جدار الرحم، وتسبب مجموعة من الأعراض، مثل: الآلام التي تزداد أثناء الجماع، بالإضافة إلى اضطرابات الدورة الشهرية، كما يمكن أن تؤثر على فرص الحمل والإنجاب.

لا تشكل الأورام الليفية الرحمية خطرًا على المرأة، ولكن في بعض الحالات ينبغي استئصالها وفقًا لرأي الطبيب المختص، فهذه تعد من أحد الأمثلة على أمراض تناسلية تصيب النساء.

3. السرطان

هناك العديد من أنواع السرطانات التي يمكن أن تصيب المنطقة التناسلية عند المرأة، وتشمل:

  • سرطان عنق الرحم.
  • سرطان المبيض.
  • سرطان الرحم.
  • سرطان المهبل.
  • سرطان الفرج.

وفي حالة اكتشافها مبكرًا يمكن اتباع الإجراءات العلاجية وفقًا لتشخيص الطبيب، ولكن يمكن أن يتسبب العلاج في حدوث العقم عند المرأة.

4. فيروس نقص المناعة البشرية

يؤثر فيروس نقص المناعة البشرية على خلايا معينة في الجهاز المناعي، وبمرور الوقت يمكن أن يتسبب هذا الفيروس في تدمير هذه الخلايا بحيث لا يتمكن الجسم من محاربة العدوى التي يمكن أن تتفاقم وتصل إلى الإيدز، حيث إنه المرحلة الأخيرة من المرض والذي يصعب علاجه.

عادةً ما تحدث الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية نتيجة ممارسة الجنس مع رجل مصاب أو مشاركة الحقن مع شخص مصاب بالمرض، لذلك ينبغي تجنب هذه الأخطاء لتفادي الإصابة بالمرض.

5. التهاب المثانة الخلالي

هو حالة مزمنة في المثانة تؤدي إلى الألم المتكرر بالمثانة ومنطقة الحوض حيث تصاب هذه المنطقة بالتهابات وتسبب كثرة الحاجة إلى التبول مع حرقان أثناء التبول، ويمكن علاج التهاب المثانة الخلقي عن طريق أدوية مضادة للالتهاب بوصف من الطبيب.

6. متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

تحدث متلازمة المبيض المتعدد الكيسات عندما تنتج المبايض أو الغدد الكظرية هرمونات ذكورية بمستويات مرتفعة عن الطبيعي حيث أن هذه الأكياس تتكون على المبايض، ويمكن أن تسبب انخفاض الخصوبة وصعوبة الحمل.

تصاحب هذه المشكلة بعض الأعراض، مثل: ألم الحوض، وزيادة نمو الشعر بمناطق غير مألوفة، وحب الشباب، وتزداد فرص الإصابة بها في حالة المعاناة من السمنة أو بعض الأمراض، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب، ويكون علاج هذه المشكلة من خلال بعض الأدوية.

7. الأمراض المنقولة جنسيًا

هي عدوى تنتقل من خلال الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بها، وتعد البكتيريا والفيروسات والطفيليات من الأسباب الشائعة للأمراض المنقولة جنسيًا، وفي حالة الإصابة بها خلال الحمل يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية خطيرة تهدد حياة الجنين.

يتم علاج الأمراض المنقولة جنسيًا وفقًا لسبب حدوثها سواء بمضادات البكتيريا أو الفيروسات، ويمكن الوقاية منها عن طريق استخدام الرجل للواقي الذكري خلال الجماع، كما يجب الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية لوقايتها من البكتيريا والفيروسات.

طرق الوقاية من أمراض تناسلية تصيب النساء

تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:

1. الفحص بشكل منتظم

عادةً يجب أن يتم إجراء مسحة عنق الرحم كل 3 - 5 سنوات، فمن المهم أيضًا أن تسأل عما إذا كان يجب أن يتم الفحص بحثًا عن أي أمراض أخرى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وما إذا كان التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري يُقترح أم لا.

2. استخدام الواقي

سواء كان الأمر يتعلق بالجنس المهبلي أو الشرجي أو الفموي ، يمكن أن يساعد الواقي الذكري أو طريقة أخرى في حمايتك أنت وشريكك، فيمكن أن توفر الواقيات الأنثوية مستوى معينًا من الحماية، فقد تحمي مبيدات الحيوانات المنوية، وحبوب منع الحمل، وأشكال منع الحمل الأخرى من الحمل، لكنها لا تحمي من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.

3. التواصل

يعد التواصل الصادق مع كل من طبيبك وشريكك حول التاريخ الجنسي أمرًا ضروريًا.

4072 مشاهدة
للأعلى للسفل
×