محتويات
المعدة
تقع المعدة في الجزء العلوي الأيسر من البطن أسفل الكبد وبجانب الطحال، وتكمن وظيفتها في تخزين الأطعمة والسوائل التي يتمّ تناولها وتحليلها قبل أن تنتقل تلك المحتويات إلى أعضاء أخرى في الجهاز الهضمي لتستكمل عملية الهضم، ويحتوي جدار المعدة على طيّات تسمح للمعدة بالتوسّع لاستيعاب وجبات الطّعام الكبيرة، والضغط على الطعام داخل المعدة للمساعدة على تحطيمه، إذ يمكن للمعدة متوسّطة الحجم أن تحمل حوالي 1.5 جالون من الطعام والسائل بأقصى سعة، كما أنّها تحتفظ بالطعام لمدّة 3-5 ساعات فقط قبل أن ينتقل إلى أجزاءٍ أخرى من الجهاز الهضمي.[١]
أمراض جدار المعدة
يوجد العديد من الأمراض التي قد يصاب بها جدار المعدة أو البطانة الدّاخلية للمعدة، ومن هذه الأمراض يمكن ذكر ما يأتي:
سرطان المعدة
سرطان المعدة هو نمو للخلايا السّرطانية داخل بطانة المعدة، وهو نادر الحدوث مقارنةً مع غيره من الأنواع، ويتميّز هذا النوع من السرطان بأنّ أعراضه لا تظهر على المصاب في مراحل المرض المبكّرة، لذا يَصعُب اكتشاف المرض مبكرًا، ممّا قد يؤدّي إلى انتشاره إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم قبل اكتشافه، وهذا قد يصعّب العلاج، ومن الأعراض التي قد تظهر في مراحل سرطان المعدة المتقدّمة ما يأتي:[٢]
- التقيّؤ والغثيان.
- حرقة في المعدة.
- فقدان الشهية مع فقدان الوزن المفاجئ.
- الانتفاخ المستمر.
- الشّعور بالشبع بعد تناول كمية صغيرة من الطعام.
- وجود دم مع البراز.
- اليرقان.
- التعب المفرط.
- آلام في المعدة، والتي قد تكون أسوأ بعد الوجبات.
مرض مينتيرييه
يسمّى أيضًا التهاب المعدة الضّخامي النّاتج عن نقص البروتين، وهو مرضٌ يسبّب تشكّل ثنياتٍ ضخمة في بطانة المعدة بسبب كثرة نمو النسيج المخاطي في جدار المعدة، الأمر الذي يؤدّي إلى تسرّب الكثير من البروتينات الناتجة إلى الدّم، ممّا يقلل من حمض المعدة المنتج، وهذا قد يسبّب مجموعةً من الأعراض، منها:[٣]
- ألم في الجزء الأوسط العلوي من البطن.
- الغثيان والتقيّؤ المتكرّر.
- الإسهال.
- فقدان الشهيّة.
- فقدان الوزن الشديد.
- سوء التغذية.
- تورّم في الوجه والبطن والأطراف والقدمين؛ بسبب انخفاض مستويات البروتين في الدم.
- فقر الدم؛ بسبب حدوث نزيف في المعدة.
التهاب المعدة
التهاب المعدة هو التهاب يصيب المعدة بسبب العدوى البكتيرية نفسها التي تسبّب معظم قرح المعدة، كما يمكن أن يحدث هذا الالتهاب بسبب الاستخدام المنتظم لبعض مسكّنات الألم وشرب الكثير من الكحول، وقد يحدث التهاب المعدة فجأةً، أو قد يظهر ببطءٍ مع مرور الوقت، كما يمكن أن يؤدّي التهاب المعدة إلى تقرّحات وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، ومن الأعراض الشّائعة لالتهاب المعدة ما يأتي:[٤]
- ألم حارق في الجزء العلوي من البطن قد يصبح أسوأ عند الأكل.
- الغثيان.
- التقيّؤ.
- شعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن بعد تناول الطعام.
علاج أمراض جدار المعدة
يمكن علاج أمراض المعدة بإحدى الطّرق الآتية:[٥]
- حاصرات الهستامين، إذ يزيد الهستامين من إفراز حمض المعدة، ممّا يقلّل خطر الإصابة بارتجاع المريء.
- مثبّطات مضخّة البروتون، هذه الأدوية تمنع بصورة مباشرة عمل المضخّات المفرزة للحمض في المعدة.
- مضادّات الحموضة، والتي تساعد على تخفيف آثار الحمض، لكنّها لا توقف إنتاج الحمض.
- التنظير الداخلي.
- جراحة المعدة، تتطلّب حالات نزيف المعدة الحادّ أو التقرّحات أو السّرطان إجراء عمليةٍ جراحية.
- المضادّات الحيويّة، يمكن علاج العدوى بالبكتيريا الحلزونية بالمضادّات الحيوية، والتي يتم تناولها مع أدويةٍ أخرى لعلاج التهاب المعدة.
المراجع
- ↑ "Stomach", www.healthline.com, Retrieved 7/8/2019. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney (August 17, 2017), "Stomach Cancer (Gastric Adenocarcinoma)"، www.healthline.com, Retrieved 7/8/2019. Edited.
- ↑ "Ménétrier’s Disease", www.niddk.nih.gov, Retrieved 7/8/2019. Edited.
- ↑ "Gastritis", www.mayoclinic.org, Retrieved 7/8/2019. Edited.
- ↑ "Picture of the Stomach", www.webmd.com, Retrieved 7/8/2019. Edited.