أمراض ضمور العضلات

كتابة:

أعراض ضمور العضلات

تختلف الأعراض بحسب نوع الضمور، لكن توجد بعض الأعراض العامة التي تظهر لدى المصاب بضمور العضلات؛ منها[١]:

  • المشية المتهادية، أو مشية الاعتلال العضلي (waddling gait).
  • ألم في العضلات.
  • صعوبة ممارسة الأنشطة العضلية؛ مثل: الركض، أو المشي.
  • المشي على أطراف الأصابع.
  • صعوبة البقاء واقفًا أو جالسًا.
  • تأخر في بعض الوظائف التي تستلزم النشاط العضلي؛ مثل: تأخر تعلم الكلام.
  • كثرة السقوط أرضًا.
  • عدم القدرة على المشي في الحالات المتقدمة.
  • تقلص في حجم العضلات والغضاريف، وتقلص الحركات الممكنة مع الوقت.
  • انحناء العمود الفقري؛ بسبب عدم قدرة العضلات على دعمه.
  • مشاكل في عضلة القلب تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
  • صعوبة البلع، وخطر الإصابة بـالتهاب رئوي.


أمراض ضمور العضلات

هناك أنواع متعددة من ضمور العضلات، ومن أبرزها ما يلي[٢]:

  • داء شتاينرت (Steinert's disease)، يُسمّى كذلك داء حثل التاتر العضلي (Myotonic muscular dystrophy)، وهو النوع الأكثر انتشارًا من ضمور العضلات لدى البالغين، ويصيب النساء والرجال، ويظهر في الطفولة أو بعد البلوغ، ويتصف بتشنج العضلات لمدة طويلة بعد بذل مجهود، وتزداد الحالة شدة في الجو البارد، ويؤثر في الجهاز العصبي، والبصر، والغدد، والهرمونات، والقلب، والقناة الهضمية، وعمر المصابين به لا يطول.
  • داء دوشين أو الحثل العضلي دوشين (Duchenne Muscular Dystrophy)، هو النوع الأكثر انتشارًا لدى الأطفال، إذ يأخذ حجم العضلات بالتناقص مع الزمن، ونموها يظهر بطيئًا، ويتوفّى المصاب في العشرينات.
  • الحثل العضلي بيكر(Becker muscular dystrophy)، تشبه أعراضه داء دوشين، لكنّها تظهر بعمر أكبر، ووتيرة تقدّم المرض تكون أبطأ، وغالبًا يُتوفّى المصاب في منتصف الأربعينات.
  • الضمور الخَلقي(Congenital muscular dystrophy)، يولد به الشخص، ويظهر قبل عمر السنتين، ويصيب الفتيات والأولاد.
  • الحثل العضلي الوجهي الكتفي العضدي (facioscapulohumeral muscular dystrophy)، يصيب عضلات الوجه، والكتف، وعظام العضد، ويظهر في مرحلة البلوغ، وتختلف حدته من شخص لآخر، و50 في المئة من المصابين به يعيشون حياة طبيعية.


تشخيص ضمور العضلات وعلاجه

يُشخّص ضمور العضلات بأخذ التاريخ المرضي للمريض، وإجراء فحص سريري له، ثم يستعين الطبيب ببعض الفحوصات الطبية الإضافية؛ منها[٣]:

  1. فحص الإنزيمات؛ فعندما تضمر العضلات تفرز إنزيمات في الدم؛ مثل: الكرياتين كاينيز (creatine kinase).
  2. التخطيط الكهربي للعضلات؛ يُجرى من خلاله قياس كهرباء العضلات في وقت الراحة أو الاسترخاء ووقت الانقباض.
  3. فحص الخلل الجيني؛ قد ينتج ضمور العضلات أحيانًا من طفرة جينية أو خلل جيني.
  4. خزعة من العضلات؛ تؤخذ خزعة صغيرة من العضلات عن طريق إبرة، ويُحلّل النسيج العضلي لمعرفة نوع الضمور المصاب به الشخص.
  5. تشخيص عضلة القلب وتصويرها؛ لفحص عمل القلب، خصوصًا في ضمور العضلات من نوع الحثل التأتري (myotonic muscular dystrophy).
  6. فحوص تقييم الرئتين.

أما علاج ضمور العضلات فيُنفّذ وفق التالي[٣]:

  1. العلاج بالأدوية؛ تختلف الأدوية باختلاف نوع الضمور الموجود.
  2. العلاج بالحركة والتمارين؛ إذ تشكل التمارين أهم جوانب العلاج، فهي تخفف من حالة ضمور العضلات، وتمنح الشخص حياة أفضل.
  3. العلاج بالجراحة؛ في بعض الحالات يسبب انحناء العمود الفقري (spinal curvature) صعوبة في التنفس، ويستلزم جراحة لتصحيحه.
  4. الوقاية من عدوى الجهاز التنفسي؛ ففي مراحل متقدمة من ضمور العضلات يصبح الشخص سريع الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، فيُحقَن بالمطاعيم الخاصة بالتهاب الرئة، كما يُحقن بمطعوم الإنفلونزا، ويُنصح بالابتعاد عن الأشخاص المصابين بأيّ مرض تنفسي.


أسباب ضمور العضلات

يُصاب الشخص بضمور العضلات نتيجة أحد الأسباب التالية[٢]:

  • الطفرة الجينية؛ هو خلل يصيب جينات معينة ينتج منها ضمور في العضلات، وهذه الطفرة حدوثها نادر أو قليل.
  • الوراثة الجينية؛ هو أن يكون جين الإصابة بالمرض موجودًا منذ البداية في الشخص دون حدوث خلل خارجي أو طفرة، وهي أغلب الحالات.


المراجع

  1. Tim Newman (2017-12-18), "All about muscular dystrophy"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-9-4. Edited.
  2. ^ أ ب Nayana Ambardekar, MD (2019-3-31), "Understanding Muscular Dystrophy -- the Basics"، webmd, Retrieved 2019-9-4. Edited.
  3. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (2018-2-6), "Muscular dystrophy"، mayoclinic, Retrieved 2019-9-4. Edited.
5334 مشاهدة
للأعلى للسفل
×