أمراض نقص البروتين

كتابة:
أمراض نقص البروتين

نقص البروتين

يُعدّ البروتين اللبنة الأساسية لبناء العضلات والإنزيمات والهرمونات، كما أنّه يلعب دورًا أساسيًّا في جميع أنحاء الجسم، كما أنّ معظم الأطعمة تحتوي على بعض البروتين، ونتيجةً لذلك فإنّ نقص البروتين أمر نادر الحدوث في البلدان المتقدّمة، ويؤدّي الّنقص فيه إلى مشكلات صحية مختلفة.

يحدث نقص البروتين عندما لا يحصل الجسم على كميات كافية من البروتين من النظام الغذائي، وأكثر الأشخاص المعرّضين لخطر نقص البروتين هم الذين يتبعون نظامًا غذائيًّا غير متوازن، وكبار السنّ، بالإضافة إلى المرضى في المستشفيات، كما أنّ القليل من البروتين قد يُسبّب تغيُّرات في تكوين الجسم على مدى فترة طويلة من الزّمن، مثل هزال العضلات.[١]


أمراض نقص البروتين

من أمراض نقص البروتين ما يأتي:[٢]

  • ماراسموس: يعدّ الماراسموس مرضًا ناجمًا عن نقص حادّ في البروتين والسعرات الحرارية التي تؤثّر على الرضّع والأطفال الصغار جدًّا، ممّا يؤدي في كثير من الأحيان إلى فقدان الوزن والجفاف، ويمكن أن يتطوّر هذا المرض إلى المجاعة، والتسبُّب بالوفاة الناجمة عن نقص العناصر الغذائية الأساسية.
  • كواشيوركور، يعدّ مرض الكواشيوركور مرضًا ناجمًا عن نقص حاد في البروتين في النظام الغذائي الذي يحتوي على السعرات الحرارية التي تكون في الغالب كربوهيدرات، مثل: الأرز، والموز، ويؤثّر هذا المرض عادةً على الأطفال الأكبر سنًّا، ووفقًا للمركز الطبي لجامعة ماريلاند إنّ الكواشيوركور يسبّب الانتفاخ في منطقة البطن بسبب احتباس السوائل، وتشمل الأعراض الشائعة لكلّ من المارسموس والكواشيوركور التّعب، والتهيُّج، والإسهال، وتوقّف النمو، وضعف الإدراك والصحّة العقليّة.


وظائف البروتين في الجسم

يوجد العديد من الوظائف للبروتين في الجسم، ومنها ما يأتي:[٣]

  • النمو والإصلاح: يحتاج الجسم إلى البروتين لنمو الأنسجة والحفاظ عليها، ففي ظلّ الظروف العادية يُحطّم الجسم نفس كمية البروتين التي يستخدمها لبناء الأنسجة وإصلاحها، كما أنّ الأشخاص الذين يتعافون من إصابة أو عملية جراحية مثل كبار السنّ والرياضيين يحتاجون إلى المزيد من البروتين أيضًا، إذ إنّ احتياجات البروتين في الجسم تعتمد على الصحّة ومستوى النشاط.
  • الحفاظ على درجة الحموضة المناسبة: يلعب البروتين دورًا حيويًّا في تنظيم تركيز الأحماض الأمينية والقواعد الموجودة في الدم وسوائل الجسم الأخرى، ويجري قياس التوازن بين الأحماض والقواعد باستخدام مقياس درجة الحموضة، إذ تتراوح درجة الحموضة من 0 إلى 14، ويكون 0 الأكثر حمضيّةً، و7 محايدًا، و 14 الأكثر قلويّةً.
  • الحفاظ على توازن السوائل في الجسم: تنظّم البروتينات عمليات الجسم للحفاظ على توازن السوائل، والزلال والجلوبيولين هما بروتينات في الدم تساهم في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم عن طريق جذب المياه والاحتفاظ بها، وتنخفض مستويات الألبومين والجلوبيولين إذا كانت كمية البروتين المتناولة قليلةً من الطعام، لذا لم تعد هذه البروتينات قادرةً على الاحتفاظ بالدم في الأوعية الدموية، ويجري ضخّ السائل في الفراغات بين الخلايا، ومع استمرار تراكم السائل في الفراغات بين الخلايا يحدث التورّم، خاصّةً في منطقة المعدة.
  • تعزيز جهاز المناعة: تساعد البروتينات على تكوين الغلوبولين المناعي أو الأجسام المضادة لمحاربة العدوى، والأجسام المضادّة هي بروتينات في الدّم تساعد على حماية الجسم من البكتيريا والفيروسات المسبّبة للأمراض.


المصادر الغذائية للبروتين

يوجد العديد من المصادر الغذائية للبروتين، ومنها ما يأتي:[٤]

  • منتجات الألبان: تعدّ منتجات الألبان مصدرًا جيّدًا للبروتين والكالسيوم، كما أنّها مصدر جيّد لفيتامين (د).
  • الفاصولياء: يحتوي نصف كوب من الفاصولياء على الكثير من البروتين، مثل أوقية من شرائح اللحم المشوية.
  • الصويا: يمكن لتناول بروتين الصويا بدلًا من مصادر البروتين الغنية بالدهون واتباع نظام غذائي صحّي أن يكون مفيدًا للقلب، كما أنّ تناول 50 غرامًا من بروتين الصويا يوميًّا يساعد على خفض مستوى الكولسترول بنسبة 3%.
  • الشوفان: يعدّ الشوفان مصدرًا جيّدًا للعديد من العناصر الغذائيّة، بما في ذلك الألياف الصحيّة، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والثيامين، والعديد من المواد الغذائية الأخرى، إذ يحتوي نصف كوب من الشوفان على 13 غرامًا من البروتين، و303 سعر حراري.[٥]
  • البروكلي: يعدّ البروكلي مصدرًا جيّدًا لكلّ من فيتامين (ج)، وفيتامين (ك)، والألياف، والبوتاسيوم، كما أنّه مرتفع البروتين مقارنةً مع معظم الخضراوات، إذ يحتوي كوب من البروكلي على 3 غرام من البروتين، و31 سعرًا حراريًّا.[٥]
  • التونة: تعدّ التونة نوعًا من أنواع السّمك، كما أنها منخفضة الدّهون والسعرات الحرارية، إذ يحتوي كوب من التونة على 39 غرامًا من البروتين، و179 سعرًا حراريًّا.[٥]


المراجع

  1. Atli Arnarson, PhD (31-10-2017), "8 Signs and Symptoms of Protein Deficiency"، healthline, Retrieved 20-8-2019.
  2. Jeffrey Traister , "A List of Protein Deficiency Diseases "، livestrong, Retrieved 20-8-2019.
  3. Gavin Van De Walle, MS, RD (20-6-2018), "9 Important Functions of Protein in Your Body"، healthline, Retrieved 19-8-2019.
  4. "Good Protein Sources", webmd, Retrieved 13-9-2019.
  5. ^ أ ب ت Kris Gunnars, BSc (21-4-2018), "20 Delicious High-Protein Foods to Eat"، healthline, Retrieved 13-9-2019.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×