محتويات
يلجأ بعض الأشخاص لاستئصال اللوزتين في حالة استمرار الالتهابات في الحلق، فما هي أبرو الأمور التي تسرع من التعافي من عملية اللوز؟
يعاني بعض الأشخاص من التهابات مستمرة في اللوزتين وفي هذه الحالات ينصح الطبيب بإزالتهما تجنبًا للمزيد من المشكلات الصحية فيما بعد، حيث أن الالتهاب الدائم والمتكرر للوزتين يؤدي لحدوث التهاب حاد مصحوبًا بصديد، لتصبح اللوزتين عبء على الجسم بدلًا من أنها وسيلة لحماية الجسم.
إليكم أبرز أمور تسرع من التعافي من عملية اللوز:
أمور تسرع من التعافي من عملية اللوز
هناك العديد من الأمور التي تساهم في تسريع التعافي من عملية اللوز، ومن أهم وأبرز أمور تسرع من التعافي من عملية اللوز الآتي:
1. اتباع إرشادات الطبيب
وذلك فيما يتعلق بتناول الأدوية والمسكنات، حيث أن المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب يساعد على شفاء الحلق دون الإصابة بعدوى، وكذلك تقليل فرص صعوبة التنفس، كما أن المسكنات في المواعيد المحددة ستمنع زيادة الشعور بالآلام، أما إذا تم الانتظار وأخذ المسكن بعد بدء الآلام، فسوف يصعب السيطرة عليها بسهولة.
2. الحصول على الراحة
أيّ عدم القيام بأي مجهود أو نشاط بدني مرهق، ويفضل البقاء في وضعية الاستلقاء على الفراش بقدر الإمكان مع وضع وسادة مرتفعة أسفل الرأس، فهذا يساعد في تقليص ورم الأغشية المخاطية بمنطقة العملية، وكذلك تقليل الشعور بالآلام، ومع هذا إذا كان المريض طفلًا ولا يريد البقاء في الفراش فيمكنه التحرك في المنزل حتى لا يشعر بالضيق على أن تكون حركته محدودة.
3. تناول كميات كبيرة من السوائل
لأنها تساعد في انقباض الأوعية الدموية لذلك عادةً ما ينصح بها الطبيب بعد عملية اللوزتين، كما أن جفاف الفم قد يؤدي إلى مزيد من الآلام والالتهابات.
4. تناول الأطعمة الخفيفة
أيّ الأطعمة التي يسهل بلعها، مثل: الأطعمة المسلوقة والمهروسة سواء الفواكه أو البطاطس، وكذلك الشوربة، والزبادي، والجيلي، والأرز باللبن، والمهلبية.
5. مضغ العلكة
حيث يساعد هذا على عودة حركة عضلات الفم والحلق لطبيعتها.
6. تناول العسل
ينصح بالانتظام على هذا خلال الأيام التي تلي العملية لأن هذا يساعد على التئام الجرح وتسكين الآلام.
7. وضع قطعة ثلج على الرقبة
طريقة أخرى تساهم في تقليل التورم وتوفير الراحة للمريض.
آثار جانبية بعد إزالة اللوزتين
هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بعد عملية إزالة اللوزتين، وتتمثل في:
- نزيف دموي: يمكن أن يحدث هذا النزيف بعد العملية مباشرة أو حتى بعد مرور أسبوع، وحينها يجب اللجوء إلى الطبيب على الفور من أجل إعطاء المريض علاج لتخثر الدم.
- الإصابة بالحمى: فقد ترتفع درجة حرارة الجسم بعد العملية، وهو أمر وارد ولكن لا يستمر لفترة طويلة.
- آلام حادة لا تُحتمل: قد تؤدي إلى صعوبة تناول الطعام، وبالتالي الإصابة بالضعف والهزل، وفي بعض الأحيان يحتاج المريض للتواجد في المستشفى للحصول على التغذية من خلال الوريد.
- ظهور إفرازات قيحية وقرح: وهو أمر طبيعي سوف يخبرك عنه الطبيب، وأيضًا قد تتلاشى هذه الإفرازات بمرور الوقت.
- تورم في المنطقة المحيطة باللوزتين: نتيجة إجراء العملية في هذه المنطقة، فعادةً ما تحدث بعض الآثار الجانبية في الفم.
- تغير في الصوت: ولكن هذا يختلف من حالة لأخرى ولا يُشترط أن يُصاب بها كل من أجرى عملية استئصال اللوزتين.
- صعوبة التنفس: مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والتوتر على مدار اليوم، وكذلك الأرق واضطرابات النوم ليلًا.
محاذير ما بعد استئصال اللوزتين
حتى لا تحدث مضاعفات وأضرار بعد العملية ينصح بالانتباه لهذه الأمور:
- تجنب تناول منتجات الألبان: وذلك خلال 24 ساعة الأولى بعد العملية لتقليل فرص الإصابة بالغثيان والقيء.
- عدم التحدث بصوت مرتفع: لأنه يؤدي لحدوث التهاب في منطقة الحلق، فيجب إبعاد المريض عن أي مصادر توتر تجعله يرفع صوته.
- عدم تناول أطعمة حارة: لأنها تسبب حدوث تهيج في الحلق وتزيد من الشعور بالآلام.
- تجنب الأطعمة الصلبة التي يصعب بلعها: حيث يمكن أن تسبب حدوث جرح في الحلق، مما ينتج عنه النزيف.
- الابتعاد عن مصادر الفيروسات: أيّ عدم التواجد في أماكن مزدحمة لأنه يزيد فرص العدوى بالكحة والإنفلونزا، وهي من الأمراض المزعجة بعد إجراء عملية اللوزتين.
- تجنب بذل المجهود الكبير: لأن هذا يزيد من احتمالية حدوث النزيف في منطقة العملية.