على الرغم من مدى شيوع الباسور بين الناس إلّا أن معرفتنا واهتمامنا بالوقاية منه قد يكون منقوصًا، لذا إليكم 8 أمور مهمة عن البواسير.
فلنتعرف في ما يأتي على قائمة أمور مهمة عن البواسير:
أمور مهمة عن البواسير
الباسور قد لا يكون خطيرًا جدًّا، لكن كمية الألم الذي يحمله معه تكاد لا تحتمل، وفي حين قد ينقضي بمراهم موضعية إلّا أنّه قد يحتاج إلى تدخل أكبر أحيانًا.
إليكم في ما يأتي 8 أمور مهمة عن البواسير:
1. الجميع لديه الباسور
الباسور هو نسيج شرجي طبيعي موجود عند الجميع؛ ليعطي الجسم الدعم الإضافي في القناة الشرجية من أجل منع تسرب البراز والغازات.
لذا فعلى الرغم من كون المصاب بالباسور قد يتفاجأ للوهلة الأولى عند معرفته بذلك، إلّا أنّه بالحقيقة الجميع معرّضون للإصابة فيه بعد أن يُصبح هذا النسيج غليظًا.
2. تضخم الباسور هو سبب الألم
إنّ ما يجعل البواسير مؤلمة هو ليس وجودها، بل تضخّمها الذي ينجم عادةً عن الضغط البطني، سواء كان ذلك نتيجة:
- الشدّ القوي بسبب الإمساك المزمن والحاد.
- ارتفاع وزن البطن خصوصا للحامل.
- الركض والجري لمسافات طويلة.
تمدد البواسير وتضخّمها ينتج عنه تدفّق أكبر للدّم في العروق وبالتالي نشاط أكبر للأعصاب واحتكاك أكثر للعروق ببعضها ما يؤدّي حينها للألم الحاد.
3. يوجد نوعان من البواسير
هناك نوعان من البواسير، وهما:
- البواسير الخارجية: هي تتواجد عند فتحة الشرج مباشرة، وتكون مغطاة بالجلد وتحتوي على أعصاب حسّية، لذا فعندما تتأثر البواسير الخارجية سيحدث الألم، والحكة والحرق.
- البواسير الداخلية: هي تتواجد داخل القناة الشرجية فلا يُمكّن رؤيتها، وهذه البواسير لا تكون مغطاة بالجلد لذا فالضغط عليها قد يؤدّي إلى نزفها.
4. البواسير مؤلمة جدًا لكنها ليست خطرة
ربما لا تحمل هذه المعلومة خبرًا سارًّا بما يكفي، لكن على الرغم من كون البواسير مؤلمة جدًّا إلّا أنّها لا تُشكّل خطرًا حقيقيًا على الإنسان.
لا يوجد علاقة بينها وبين السرطان أو الأمراض الأخرى التي قد تُصيب الإنسان، وقد يكمن خطرها في حال النزيف في فقر الدم وهي حالة نادرة الحدوث جدًا.
5. البواسير بحاجة لعلاج
حتى وإن كان الباسور ليس خطيرًا، هذا لا يعني أنّ بالإمكان التواني عن علاجه أو عن مراجعة الطبيب، ففي حين الظنّ أنّ النزيف مثلًا ينتج عن الباسور إلّا أنّه قد يكون ناجمًا عن سبب مختلف عن الباسور، مثل:
- سرطان القولون والمستقيم.
- الشقوق.
- الثآليل.
إنّ أعراض الباسور قد تكون مشتركة مع أمراض أخرى يصعب تحديدها بدقة كما الطبيب وتستدعي رعاية مختلفة عن الباسور.
6. البواسير بحاجة لمراجعة عادات استخدام المراحيض
عادةً يميل الأفراد إلى استخدام الهواتف الذكية أو قراءة الكتب والمجلات خلال قضاء حاجتهم وجلوسهم على المرحاض.
في الحقيقة فإنّ وضعية الجلوس هذه على المرحاض تشكّل ضغطًا على الباسور وترفع من تدفّق الدم به ما يؤدّي لتضّخّمه.
لذا يجب الحرص على تحديد وتقليل وقت قضاء الحاجة.
7. الإمساك قد يكون كلمة المفتاح
في غالبية الحالات يكون الإمساك هو المسبب الرئيس لتضخّم الباسور، فالدفع الشديد على أثر قضاء الحاجة عند الإمساك يُشكّل الضغط الأكبر على القناة الشرجية.
لذا فقد يكمن حلّ الباسور بالأساس بحلّ الإمساك والوقاية منه.
يُنصح بالحرص على شرب كميات كافية من الماء والتغذّي على الأطعمة الغنية بالألياف.
8. لا ينجم الباسور عن الطعام الحار
على الرغم من تأثيرات الأطعمة الغنية بالتوابل على الجهاز الهضمي، إلّا أنّ الباسور ليس واحدًا منها، فالحرق الذي يؤدّيه استهلاك الفلفل الحار لا يشبه الحرق الذي ينتج عن الباسور في الفتحة الشرجية، بل يكون الألم الناجم عن الباسور أشد وأقوى ولا يقتصر على وقت التبرز.