سنتعرف في المقال على عدة أمور يتمنى منك المصاب بالقولون العصبي معرفتها، وهذه الأمور سوف تُساعدك بكيفية التعامل مع هذا المرض.
فلنتعرف في ما يأتي على قائمة أمور يتمنى منك المصاب بالقولون العصبي معرفتها:
أمور يتمنى منك المصاب بالقولون العصبي معرفتها
على الرغم من اعتبار القولون العصبي مرضًا ورغم انتشاره، إلّا أنّ معرفتنا بأعراضه وبما يُعانيه المريض فعليًّا قليلة، لذا سيُذكر في ما يأتي أمور يتمنى منك المصاب بالقولون العصبي معرفتها:
1. القولون العصبي ليس حالة عابرة
لا يُمكن مقارنة حالة القولون العصبي بأي ألم معوي أو انقباضات معوية، ففي حين أن آلام المعدة بالغالب أمر عابر فإنّ القولون العصبي قد يتضمن الإمساك والإسهال بالإضافة إلى الألم في البطن، وهو حالة ترافق المريض طيلة الحياة.
2. أوقات ألم القولون العصبي غير متوقعة
على الرغم من أن المريض بالقولون العصبي هو مريض دائم به، إلّا أنّه لا يستطيع توقّع متى سينتابه الألم أو مدى حدّته؟ وهذا الأمر يُعدّ جدًا سيئ.
3. القولون العصبي مشكلة بدون حلّ واضح
لا يوجد نظام غذائي واضح يشمل كافة المصابين بالقولون العصبي، فربما تكون الجبنة مزعجة لأحد، لكنها الأفضل بالنسبة للآخر.
لكن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك، حيث لا يوجد نظام غذائي للشخص نفسه، فنفس الجبنة التي أكلها صباحًا وكانت لذيذة، ربّما تزعجه في ساعات المساء؛ لذا على المريض بالقولون العصبي أن يدرس جسمه وتفاعله مع الطعام والأوقات بشكل ذكي ودقيق.
4. لا يوجد تشابه بين أعراض القولون العصبي للجميع
يُمكن لأعراض القولون العصبي أن تختلف بين اثنين مصابين به، فأحد أنواع القولون العصبي قد يمتاز بحالات الإمساك في حين الآخر تميّزه حالات الإسهال، ولا يوجد لذلك حتى اليوم تفسيرًا طبّيًّا.
5. النساء أكثر إصابة بالقولون العصبي
يُعدّ مرض القولون العصبي مميّزًا للنساء حيث أنّ ثلثي المصابين بهذا المرض هنّ من النساء في ما ثلثهم رجال.
6. الإصابة بالقولون العصبي بحاجة لتوافر مرحاض دائمًا
بما أن مريض القولون العصبي لا يستطيع التنبؤ بأداء أمعائه، فإنه يضطر دائمًا للتفكير بوجود المراحيض قريبًا من مكان تواجده، الأمر الذي يحدّ من إمكانيات تنقله.
ثلث المصابين بالقولون العصبي يُشيرون إلى عدم استعدادهم لزيارة أماكن لا تحتوي على مراحيض، لذا ففي حال معرفة شخص يُعاني من القولون العصبي يُفضل احترام خصوصية وضعه هذه.
7. مُصاب القولون العصبي يحتاج للكثير من الأذونات والإجازات المرضية
وجدت إحدى الدراسات الإحصائية في إحدى الدول الغربية أنّ الطلاب والعاملين الذين يُعانون من متلازمة القولون العصبي يخسرون بمعدّل يومين شهريّين من الدّوام، بالإضافة إلى اضطرارهم لإلغاء مشاريعهم وأنشطتهم العائلية في اللحظات الأخيرة.
8. التوتر والضغط يزيد القولون العصبي سوءًا
حتى في حال عدم المعاناة من القولون العصبي فإن الشعور بالمغص والتلبّكات المعوية عند القلق والاضطراب أمر وارد، وذلك لأنّ القلق في الدماغ ينعكس أولًا على الجهاز الهضمي.
أما الألم الذي سيشعر به مريض القولون العصبي في حالات التوتّر فسيكون مُضاعف، لذا يجب عليه الابتعاد عن التوتر قدر المُستطاع.
9. القولون العصبي لا علاج له حتى الآن
حتى اليوم لا يوجد علاج طبي لمرض القولون العصبي، وغالبًا ينصح الطبيب المريض باتباع نظام غذائي وحياتي معيّن، مثل: الابتعاد عن التوتر، والاسترخاء.
قد تنفع بعض الوصفات الطبيعية لتخفيف الإسهال والإمساك وقد يحتاج المريض لوصفات طبية لها، لكن حتى اليوم لا يوجد علاج جذري للقولون العصبي.
10. مرضى القولون العصبي يحتاجون الدعم
في حال الإصابة بالقولون العصبي يجب أن يكونوا المُحطين بالمريض داعمين له، ومقدرين جميع ظروفه، وإلا فإنه سيشعر بالتوتر وبتالي زيادة أعراض مرضه.