هل أنت أم طفلك مُصاب بالجدري المائي؟ أيًا كانت إجابتك فيجب مراعاة أمور يجب الحذر منها أثناء الإصابة بالجدري المائي.
فلنتعرف في ما يأتي على قائمة أمور يجب الحذر منها أثناء الإصابة بالجدري المائي:
أمور يجب الحذر منها أثناء الإصابة بالجدري المائي
يُعد الجدري المائي من الأمراض الشائعة التي تُصيب الأطفال بشكلٍ كبير، كما يُمكن أن يُصاب الكبار به عن طريق العدوى في حالة عدم الإصابة به من قبل.
خلال الإصابة بالجدري المائي يوجد بعض الأمور التي يجب الانتباه إليها والحذر منها لتنتهي الإصابة دون أضرار ومشكلات صحية، وتشمل:
1. الحكّة وفرك منطقة الإصابة
يظهر الجدري المائي على هيئة بقع حمراء على الجلد، وتؤدي إلى شعور شديد بالحكّة، ويستمر هذا الشعور حتى تجف وتكون القشور ثم تسقط وتتلاشى تدريجيًا آثاره.
في حالة الشعور بالحكّة يبدأ المصاب في فرك هذه المناطق المنتشرة في أنحاء الجسم، وخاصةً الأطفال يصعب عليهم مقاومة هذا الشعور، لكن على الأب والأم أن يمنعا الطفل من القيام بالحكّة، ومراقبته بقدر المستطاع حتى إذا نسي وبدأ في الفرك بمنطاق الإصابة يتمكن أحد الوالدين من إيقافه عن هذا الفعل.
الحك في هذه المناطق سوف يؤدي إلى إحداث ندوب وحفر في الجلد لا يُمكن التخلص منها حتى بعد انتهاء المرض.
لتقليل الشعور بالحكّة يُنصح بكل مما يأتي:
- ترطيب المناطق التي تظهر فيها الحبوب من خلال ضمادة أو منشفة باردة.
- ارتداء ملابس قطنية بألياف طبيعية وغير صناعية حتى لا تزيد من تهيج الجلد والشعور بالحكّة.
- قص الأظافر التي تكون أكثر تأثيرًا في حالة النسيان وفرك الجلد.
- استخدام مضاد الهيستامين لتخفيف الحكة.
2. الاقتراب من الأشخاص
الاقتراب من الأشخاص تندرج ضمن قائمة أمور يجب الحذر منها أثناء الإصابة بالجدري المائي، وذلك لمنع العدوى للآخرين.
إن كان المصاب طفلًا ويوجد أطفال غيره في المنزل فيجب:
- عزله في غرفة منفصلة عن الأطفال الآخرين.
- تخصيص أدوات له لا يستخدمها أحد غيره في المنزل.
- إخراج الأطفال الآخرين إلى مكان آخر إن أمكن ذلك.
- تهوية الغرفة التي يتواجد بها الطفل.
- غسل أغطية الفراش والمناشف التي يستخدمها الطفل وتطهيرها جيدًا، مع الحذر بوضعها وهي متسخة مع أغطية الأسِرة الأخرى.
3. قلة الاستحمام
من المعتقدات الخاطئة التي نسمعها أن الاستحمام غير محبذ خلال الإصابة بالجدري الماء، لكن في الحقيقة أن الاستحمام أمر هام، بل يجب أن يكون بشكل يومي أو أكثر من مرّة يوميًا أثناء فترة المرض، حيث أن الاستحمام يُساعد على:
- تخفيف الحكّة وتطهير الجسم.
- حماية المصاب من مضاعفات المرض وتحول الجدري الماء إلى التهابات جلدية في الجسم.
شروط الاستحمام أثناء الإصابة بالجدري المائي تمثلت في الآتي:
- الاستحمام بماء بارد في موسم الصيف، وماء فاتر وليس ساخن في موسم الشتاء.
- اختيار سائل استحمام طبيعي وخالي من العطور والمواد الكيميائية القاسية على الجلد.
- تجفيف الجسم بلطف من خلال منشفة قطنية، وعدم حك الجسم حتى لا يؤدي لوجود آثار في الجلد.
4. تناول الطعام الساخن أو الحمضي أو الحار
عند الإصابة بالجدري المائي في منطقة الفم لا يجب تناول كل مما يأتي:
- الأطعمة الحمضية، مثل: البرتقال، والليمون.
- الأطعمة الحارة والمالحة، لأنها ستزيد من الآلام لدى الطفل وتؤدي إلى حرقان في مناطق الإصابة بالفم.
- الأطعمة الساخنة.
بالمقابل لمنع الطفل أن يُصاب بالهزل والضعف المناعي، وتتأثر صحته بالسلب يجب اختيار الأطعمة سهلة البلع ليتناولها الطفل، مثل:
- الزبادي.
- المهلبية.
- الجيلاتين.
- الأطعمة المسلوقة والمهروسة.
أثناء الإصابة بجدري الماء يُنصح بإعطاء الطفل العسل الأبيض الذي يُسرع عملية التعافي ويُحافظ على صحة الطفل ويمنحه الطاقة والحيوية، كما أنه يعوض الضعف المناعي والصحي الذي يحدث للطفل نتيجة انخفاض الشهية لديه.
5. تناول الأسبرين
من المحاذير التي يجب الامتناع عنها هي تناول الأسبرين خلال الإصابة بالجدري المائي، حيث أن استخدامه قد يؤدي إلى آثار جانبية على صحة الطفل، فيزيد فرص الإصابة بمتلازمة راي.
يُمكن أن تتسبب هذه المتلازمة بتجمع الدهون في الكبد وحدوث أورام في الدماغ، ولذلك لا يُنصح بإعطاء الطفل المصاب بالجدري المائي أي أدوية إلا بعد استشارة الطبيب والتأكد من أنها تُناسبه.