أمور يومية قد تضر قلبك، بعضها سيفاجئك

كتابة:
أمور يومية قد تضر قلبك، بعضها سيفاجئك

هناك مجموعة أمور يومية قد تضر قلبك، وفي هذا المقال سوف نستعرض أمورًا وسلوكيات قد يفاجئك أن تعرف أنها قد تلحق الضرر بقلبك دون أن تدرك ذلك:

هذا المقال سوف نستعرض سلوكيات وأمور يومية قد تضر قلبك وقد يفاجئك أن تعرف أنها حقًا قد تلحق الضرر بقلبك دون أن تدرك ذلك:

سلوكيات وأمور يومية قد تضر قلبك

للتعرف على أمور يومية قد تضر قلبك تابع قراءة ما يأتي:

1. التعرض لزحمة السير

لا يخفى على أحد أن زحمة السير وتأخرك عن مواعيدك قد يثير توترك ويضعك تحت ضغط نفسي، ولهذا بدأ الباحثون مؤخرًا في دراسات أولية يربطون بين فيها إمضاء الوقت في زحمة السير والتعرض للضوضاء وارتفاع فرص الإصابة بالأمراض القلبية.

وبالإضافة إلى ذلك فإن الأصوات العالية والضجيج الذي تتعرض له أثناء تواجدك وسط زحمة السير قد يزيدان من فرص إصابتك بأمراض القلب، لذا وإن كنت لا تستطيع تجنب زحمة السير حاول التخفيف من الضغط النفسي الناجم عنها عبر الاستماع إلى موسيقى تبعث على الاسترخاء أو عبر اصطحاب رفيق طريق تحادثه ليقل شعورك بالوقت.

2. الاستمرار في حياة زوجية تعيسة

إن اختيار شريك الحياة بشكل موفق يعني بديهيًا حياة أفضل وأجمل وأكثر سعادة، ولقد أشارت دراسة حديثة أن الحالة الاجتماعية تعد من ضمن عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب، حيث أن الأزواج المتقدمين في العمر والراضين عن علاقاتهم هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب من غيرهم.

يرجح الباحثون أن السبب في ذلك هو أن التوتر يجعل الشخص يتخذ قرارات سيئة بالمجمل في حياته، كما أن التوتر يحفز إفراز هرمونات تؤثر على المدى الطويل على صحة القلب والشرايين، لذا ابدأ اليوم بإصلاح أية خلافات في علاقتك الزوجية إن وجدت لتعيش حياة جميلة وسعيدة وصحية.

3. الشعور بالوحدة

إن قضاء الوقت مع من تحبهم يقلل من مستويات التوتر لديك ويساعدك على البقاء نشيطًا، أما البقاء وحيدًا فإنها تعد من ضمن أمور يومية قد تضر قلبك وتزيد من فرص إصابتك بأمراض القلب.

لذا حاول أن تبعد شبح الوحدة عن حياتك، أخرج مع أصدقائك أكثر وحاول تقوية علاقاتك مع العائلة والمقربين، أو قم بالتطوع للقيام بأعمال خيرية تعود بالنفع على مجتمعك وصحتك وقلبك.

4. الإصابة بمشاكل اللثة والأسنان

مع أن الرابط المباشر ما زال مجهولًا إلى اليوم إلا أن العلماء يرجحون أن الإصابة بأمراض اللثة والأسنان قد تزيد من فرص إصابتك بأمراض القلب.

ويعتقد هؤلاء أن البكتيريا التي تعيش في الفم قد تنتقل من اللثة إلى مجرى الدم مسببة التهابات في الأوعية الدموية ومشاكل صحية كثيرة تضر قلبك خصوصًا وصحتك عمومًا.

ولتجنب هذا النوع من أمور يومية قد تضر قلبك ينصح الخبراء بزيارة طبيب الأسنان مرة كل 6 أشهر لإجراء فحص دوري، أما إذا لاحظت تغيرًا في لون لثتك أو ألمًا في أسنانك أو أي أمر آخر غير مطمئن في فمك فعليك تحديد موعد مع طبيب الأسنان وبشكل مستعجل.

5. العمل بنظام المناوبات

إن العمل بنظام المناوبات الليلية أو بنظام المناوبات عمومًا والذي يتضمن ساعات غير منتظمة المواعيد قد يرفع من فرص إصابتك بالنوبة القلبية، وذلك تبعًا لدراسة حديثة قام بها مجموعة من الباحثين.

وصرح الباحثون أن العمل بنظام المناوبات يؤثر سلبيًا على ساعة الجسم البيولوجية، ويظنون أنه بذلك يعد من ضمن أمور يومية قد تضر قلبك.

لذا وإن كنت تعمل فعلًا بنظام المناوبات ربما تستطيع خفض فرص إصابتك بأمراض القلب عبر تغييرات حياتية بسيطة أخرى، مثل: زيادة حصتك اليومية من التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، ومتابعة حالتك الصحية بانتظام مع طبيبك الخاص.

6. الوصول لسن اليأس مبكرًا

إذا كنتِ امرأة قد بلغت سن اليأس مبكرًا أي قبل بلوغ 46 عامًا فإن فرص إصابتك بنوبة قلبية تكون ضعف فرص إصابة النساء اللواتي يبلغن سن اليأس بعد تجاوز 46 عامًا من العمر.

وقد يعود السبب في ذلك إلى تدني مستويات هرمون الإستروجين في جسمك، لذا حاولي استشارة الطبيب ومعرفة إذا كان لديك أي مشاكل صحية أخرى قد ترفع من فرص إصابتك بالنوبة القلبية، مثل: مستويات الكولسترول السيئ مثلًا.

7. الشخير

إذا أخبرك شريك حياتك بأنك تشخر أو تصدر صوت تنفس غريب وكأنك لا تستطيع التنفس بسهولة أثناء النوم فعليك استشارة طبيبك فورًا؛ لأن ذلك يعد من ضمن أمور يومية قد تضر قلبك.

قد تكون مصابًا بحالة مرضية تسمى انقطاع النفس (Apnea) وهذه الحالة تحدث عندما تكون مصابًا بانسداد في بعض مجاريك التنفسية، الأمر الذي يربطه المختصون عادة بارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والجلطات.

بالإمكان عبر اتباع العلاج الذي يصفه الطبيب أن تشفى من هذه الحالة أو تخفف من حدتها وتبعاتها، مما سينعكس إيجابًا على صحتك وسيقلل من فرص إصابتك بأمراض القلب.

8. الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ج (Hepatitis C)

إذا كنت تعاني من التهاب في الكبد فإن هذا قد يزيد من فرص إصابتك بانخفاض ضغط الدم وتدني مستويات الكولسترول عنها لدى غيرك، ومع ذلك إلا أن فرص إصابتك بأمراض القلب لديك ستكون أعلى منها عند من لديهم كبد سليم.

إذ أشار الباحثون إلى أن الإصابة بفيروس التهاب الكبد سي قد يتسبب في حدوث التهابات في خلايا وأنسجة الجسم المختلفة، بما في ذلك تلك المتواجدة منها في القلب، لذا استشر طبيبك لاتخاذ الإجراءات اللازمة وبشكل دوري.

9. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم

إذا كنت ممن اعتادوا الحصول على أقل من 6 ساعات نوم يوميًا، فأنت بذلك تمارس أمور يومية قد تضر قلبك؛ وذلك لأن قلة النوم تستسب في رفع من فرص إصابتك بارتفاع ضغط الدم والكولسترول السيئ والسمنة والسكري وهي أمور جميعها تلحق الضرر بقلبك بالتأكيد.

وهذا لا يعني أن تفرط في النوم يوميًا بما يزيد عن 9 ساعات بل إن جسمك غالبًا يحتاج فترة نوم تتراوح بين 7-9 ساعات عند المعظم لا أكثر ولا أقل.

10. تراكم دهون البطن

على الرغم من أن أي دهون زائدة في جسمك قد تشكل عبئًا على قلبك إلا أن الدهون المحيطة بمنطقة البطن والخصر على وجه الخصوص قد تكون أخطرها.

فهذه الدهون قد تحفز الجسم على القيام بإفراز هرمونات ومواد كيميائية قد تتسبب لك بضغط دم مرتفع، لتؤثر على المدى البعيد سلبًا على صحة شرايينك ومستويات الكولسترول السيئ لديك.

ينصح الخبراء الرجل الذي يتجاوز محيط خصره 101 سنتيمتر والمرأة التي يتجاوز محيط خصرها 89 سنتيمتر باستشارة الطبيب فورًا، والبدء باتباع نظام حياتي صحي يتضمن الغذاء الصحيح والتمارين الرياضية المنتظمة والمناسبة.

3944 مشاهدة
للأعلى للسفل
×