أمية جحا (رسامة كاريكاتير فلسطينية)

كتابة:
أمية جحا (رسامة كاريكاتير فلسطينية)


أمية جحا (رسامة كاريكاتير فلسطينية)

أمية جحا هي فنانة ورسامة كاركتير فلسطينية، من مواليد غزة، في الثاني من فبراير لعام 1972م، وقد حازت على جائزة الصحافة العربية لعام 2001م، وهي أول رسامة تعمل في الصحف السياسية والمواقع الإخبارية في الوطن العربي، وهي واحدة من رسامات الكاركتير في موقع الجزيرة الإخباري.[١]


أول رسامة كاريكاتير عربية

تعتبر الفلسطينية أمية جحا أول رسامة كاريكاتير عربية، وتحاول من خلال رسمها تصوير مختلف آمال وتطلعات وآلام الشعب الفلسطيني، حيث تتخذ ذلك الفن وسيلة لها في عكس تفاصيل الحياة اليومية.[١]


واختارت أمية جحا فن الكاريكاتير تحديدًا بفعل تأثرها بفنان الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، وأسلوب العمق في الرسم والكتابة، ورغبتها الشديدة في الحديث عن كل المستجدات، إذْ بدأت بتقليد خطوطه في الرسم، إلى أن اقتربت من التخرُّج من الجامعة، فبدأت بمنحنى جديد في الرسم، يحمل فكرًا مختلفًا، وأسلوبًا خاصًا في التعبير.[١]


حياة أمية جحا الشخصية

كان لوالدة أمية جحا أثر كبير في نشأتها وشخصيتها، وعاشت في قرية المحرّقة التي تبعد عن قطاع غزة حوالي 17 ونصف كيلومتر، وكانت أمية متفوقة ومهذبة منذ صغرها، واعتبر فرشاة الرسم التي ترسم الكاركتير فيها سلاح ضد العدو، ودرست الرياضيات على الرغم من أنها كانت تتمنى دخول الهندسة، فدرست الرياضيات في جامعة الأزهر، وكانت الأولى على القسم.[٢]


تزوجت السيدة أمية جحا من رامي خضر سعد، والذي استشهد على يد واحد من الجيش الإسرائيلي، في غزة، في عام 2003م، وقد كان أحد المجاهدين والقادة في كتائب عز الدين القسام، وبعدها تزوجت من وائل عقيلان، الذي استشهد في قطاع غزة، عند منعه من مغادرة القطاع للعلاج في خارجه، وانفجرت المعدة، واستشهد في عام 2009م.[١]


المفتاح في كاركتير أمية جحا

يحتفظ الكثير من الفلسطينين اللاجئين بمفتاح منزلهم الذين أجبروا على الخروج منه في نكبة عام 1948م، ونكسة عام 1967م، فعبرت أمية عن ذلك من خلال رسوماتها، فجسدت الاعتزاز الفلسطيني بمفتاح البيت، من خلال رسم قلادة يتدلى منها مفتاح، معلق في الرقبة.[٣]


رسم القلادة التي يتدلى منها مفتاح هو إشارة إلى ما كان يفعله الناس فكانوا يعلقون قلائد مغاتيح منازلهم خوفًا عليها من الضياع، وكان المفتاح في بعض اللوحات رمزًا للوطن، فرسمت أمية حجا المفتاح، وجعلته ملجأ يأوي العائلات الفلسطينية المُبعدة والمهجرة عن منازلها وأحبابها.[٣]


الجوائز التي حصلت عليها أمية جحا

فيما يأتي بعض الجوائز التي حصلت عليها أمية جحا:[٢]

  • فازت بالمرتبة الأولى على محافظات فلسطين بالكاريكاتير في مسابقة الإبداع النسوي، التي أقامتها وزارة الثقافة الفلسطينية في مارس 1991.
  • حصلت على جائزة الصحافة العربية في الإمارات العربية المتحدة عام 2001.
  • حصلت على الجائزة الكبرى في مسابقة ناجي العلي الدولية للكاريكاتير عام 2010.


الحياة العملية لأمية جحا

فيما يأتي أبرز الإنجازات في الحياة العملية لأمية جحا:[٤]

  • عملت معلمة للرياضيات لمدة ثلاث سنوات ثم استقالت عام 1999 لتتفرغ للعمل الفني.
  • عملت رسامة كاريكاتير في صحيفة القدس اليومية منذ سبتمبر 1999.
  • عضو في جمعية ناجي العلي للفنون التشكيلية في فلسطين.
  • تعمل في صحف سياسية يومية، ومواقع إخبارية، إضافة إلى رئاستها لشركة "جحا تون" لرسوم الكرتون.
  • عضو في لجنة تحكيم المسابقة الدولية الثانية لرسم الكاريكاتير الخاص بالقدس.





المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "الفنانة التشكيلية أميّة جحا"، نساء من أجل فلسطين ، 9/10/2010، اطّلع عليه بتاريخ 3/5/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "فنانة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا تفوز بـجائزة دولية"، المركز الفلسطيني للإعلام ، 2/12/2010، اطّلع عليه بتاريخ 3/5/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب عمر عتيق ، ثقافة الصورة، صفحة 92-96. بتصرّف.
  4. "أميـة جحـا: بريشـة الفنان ننقل واقعنا الانساني"، نساء من أجل فلسطين ، 5/3/2011، اطّلع عليه بتاريخ 3/5/2022. بتصرّف.
3695 مشاهدة
للأعلى للسفل
×