أمين نخلة (شاعر لبناني)

كتابة:
أمين نخلة (شاعر لبناني)


تعريف حول أمين نخلة

يعد الشاعر أمين نخلة من أبرز الشعراء في لبنان في القرن العشرين، وفيما يأتي أبرز المعلومات الشخصية عنه:[١]
اسم الشهرة
أمين نخلة
الاسم الحقيقي كاملًا
أمين رشيد نخلة
بلد الأصل
لبنان
تاريخ الميلاد
25 - 7 - 1901م
مكان الميلاد
مجدل المعوش - قضاء الشوف - لبنان
مجال الشهرة
الشعر

نبذة عن حياة أمين نخلة

ولد الشاعر أمين نخلة في 25 من شهر يوليو عام 1901م في بلدة مجدل العوش اللبنانية، ووالده هو الشاعر الشهير رشيد نخلة الذي كتب قصيدة "موطني" وهي كلمات النشيد الوطني اللبناني، كان والده مدير ناحية في منطقته وأديبًا وشاعرًا مرموقًا، وله العديد من المؤلفات القيمة، وعندما وصل أمين إلى سن الدراسة أرسله والده إلى مدرسة دير القمر القريبة من بلدته ليتلقى فيها تعليمه الأولي.[٢]

انتقل أمين بعد ذلك إلى الكلية البطريركية في العاصمة بيروت ليكمل دراسته، بعد ذلك انتقل إلى دمشق ودرس في كلية الحقوق وحصل منها على شهادة الليسانس، وعاد إلى بيروت مرة أخرى ودرس في الجامعة اليسوعية وحصل أيضًا على الليسانس في العلوم الإدارية، عمل في المحاماة وفي الصحافة، وأصبح نائبًا عن منطقة الشوف عام 1947م في المجلس النيابي، توفي في 13 من شهر مايو عام 1976م.[٢]

مؤلفات أمين نخلة

نشر أمين نخلة العديد من المؤلفات في الشعر واللغة والأدب، وفيما يأتي أهم مؤلفاته:[٣]

  • المفكرة الريفية.
  • دفتر الغزل.
  • أوراق مسافر.
  • الديوان الجديد.
  • أمثال الإنجيل.
  • الأعمال الكاملة لأمين نخلة.
  • الأعمال الكاملة المؤلفات النثرية والنثر الفني.

قصائد أمين نخلة

اشتهر شعر أمين نخلة، وأصبح من أهم الشعراء في القرن العشرين، وفيما يأتي بعض أشعار أمين نخلة:

  • قصيدة الحبيب الأول:[٤]

أحبُّك في القنوط، وفي التمنِّي

كأنِّي منك صرت، وصرت مني!

أحبك فوق ما وسعت ضلوعي

وفوق مدى يدي وبلوغ ظني

هوى مترنِّح الأعطاف، طلق

على سهل الشباب المطمئن

أبوح إذن، فكل هبوب ريح

حديث عنك في الدنيا، وعني

سينشرنا الصباح على الروابي

على الوادي، على الشجر الأغن

أبوحُ إذن، فهل تدري الدوالي

بأنك أنت أقداحي، ودني

أتمتمُ باسم ثغرك فوق كأسي

وأرشفُها، كأنك، أو كأنِّي
  • قصيدة الشفة:[١]

في الأشرفيّة يومَ جئتِ وجئتُها

نفسي على شفتيكِ قد جمّعتُها

ذقتُ الثمارَ، ونكهةً إن لم تكنْ

هي نكهةُ العنبِ الشهيّ فأختُها

الكرمُ أورقَ يومَ جئتُ عريشَه

أروي عن الشّفة التي قبّلتُها

وتَرنّحَ العنقودُ، يقطر لذّةً

لما انثنيتُ فقلتُ إني ذقتُها

ياقوتةٌ حمراءُ غاصت في فمي،

وشقيقةُ النعمانِ قد نُوِّلتُها

لولا نعومةُ ما بها، وحُنوّ ما

بي في الهوى، للقمتُها، وللكتُها

ملساءُ مرَّ بها اللسانُ، فما درى

لولا تَتبّعُ طعمِها لأضعتُها
  • قصيدة العقد الطويل:[١]

سألتُ له اللهَ أن يهدأَ

فقد تعب العقدُ مِمّا رأى

رفيقٌ لخصركِ ما ينثني

وكم قصَّرَ العِقدُ، كم أبطأ

أطال على الصدر تعريجَه

ودار بكنزين قد خُبِّئا

وراح، وجاءَ فلمّا اهتدى

تَدلّى ولكنّه ألجأ

فيا سِتِّ عفوًا، فإن الذي

تعلّقَ بالصدر ما أخطأ

على ربوتَيْ لذّةٍ، واشتهاءٍ

أطال الإقامةَ، واستمرأَ

وعبَّ من الأَرَج العنبريِّ

مَخافةَ في العمر أن يظمأ

وشارفَ عند سقيطِ القميصِ

نعيمَ العيونِ الذي لألأ

المراجع

  1. ^ أ ب ت "أمين نخلة"، معجم البابطين ، اطّلع عليه بتاريخ 27/1/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "أمين نخلة"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 27/1/2022. بتصرّف.
  3. "أمين نخلة"، غود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 27/1/2022. بتصرّف.
  4. "شعر أمين نخلة"، قدموس، اطّلع عليه بتاريخ 27/1/2022. بتصرّف.
5233 مشاهدة
للأعلى للسفل
×